إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال الاول : كيف تحدث القرأن الكريم عن عملية التغيير .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال الاول : كيف تحدث القرأن الكريم عن عملية التغيير .

    القرأن الكريم هو كتاب التغيير يأتي الى دنيا الناس ليقوم بهذه العملية ، وتتضمن عملية التغيير :
    1. عملية التغيير في القيم والتصورات التي يعيشها المجتمع على مستوى الساحة النفسية والمحتوى الذهني ( تغيير داخلي ) .
    2. تغيير في المواقع الاجتماعية على اساس من يمسك بزمام الامور ومن يدير الناس .(تغيير خارجي).

    التغيير شامل وليس جزئي يطال مختلف انواع المجالات الانسانية ، والمنفذ عملية التغيير هم الشهداء {انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون }
    الشهداء هم :
    1. النبيون .
    2. الربانيون ( الائمة عليهم السلام ) .
    3. الاحبار (علماء الشريعة التي تتمثل بالمرجعية ) .

    فالشهداء هم القيمَون على عملية البناء حيث يخرجون الناس من الواقع السوداوي الى النور .
    والمتَوج لجهود الشهداء هو الامام (عجل الله فرجه) .
    سؤال : كيف تتم عملية التغيير :
    الجواب في الآية 11 من سورة الرعد { ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } .
    المقطع الشريف يتحدث عن تغيرين :
    1. (( ان الله لايغير ما بقوم )) كلام على الساحة الخارجية .
    2. (( حتى يغيروا ما بأنفسهم )) كلام على الساحة النفسية .

    عملية التغيير تبدأ من الانسان اي الانطلاق من تغير النفس وهذه العملية تمر بثلاث مراحل :
    1. الشعور بالمشكلة المراد تغيرها .
    2. الرغبة في التغيير .
    3. الاستعداد لاعطاء ضريبة .

    ولتغيير النفس لابد من معرفة النفس من ممن تتكون ، فالنفس تتكون من فكر + ارادة .
    كلما كان الفكر اكبر واعظم كانت النفس اعظم وكذلك الارادة .
    • الفكر يحدد الهدف للانسان .
    • الارادة هي الطاقة للوصول الى الهدف .

    تارة كل من الفكر والهدف ضعيف وتارة احدهما ضعيف .
    نأخذ مثال على ذلك :
    الخوارج كانت مشكلتهم في الهدف ( الفكر ) وكانت ارادتهم كبيرة فهم طلبوا الحق فأخطأوه وليس مثل معاوية طلب الباطل فأصابه ، فكان علاج امير المؤمنين (عليه السلام) بالخطب والمواعظ فكان عدد الخوارج (12000) وبالمواعظ رجعوا عدد كبيرمنهم (8000) .
    اما في زمن الامام الحسين(عليه السلام) كان الفكر قوي والارادة ضعيفة فكان العلاج بالدم لان علاج الارادة يحتاج الى صدمة عنيفة .
    فقضية الغيبة الكبرى من اهدافها امتحان الارادات والافكار ضد الهجمات والجراثيم الفكرية والارادية وبذلك تنتج نفس قوية لتكوَن دعامة وقاعدة لدولة الامام (عجل الله فرجه).
    وللموضوع تتمة .


  • #2
    موضوع قيم شكرا لكم

    تعليق

    يعمل...
    X