إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاخلاق الحسنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاخلاق الحسنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبالله تعالى نستعين وصلى الله على نبيه محمد واله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخلاق الحسنة

    ان من الاخلاق ان تلاقي اخيك الانسان بوجه حسن وبشوش ومبتسم وان تحادثه بأطيب واجمل الكلام فتصيد قلبه وتزيد ثقته بنفسه فيرتاح نفسيا لك ويحب لقاك دوما .
    هذا وبالإضافة الى الثواب الجزيل الذي سوف تحصل عليه وتكون مثال للخلق الذي داوم علية النبي واهل بيتة (صلى الله عليهم) الى اخر يوم من حياتهم .والعجب كل العجب من يعرف هذه الصفات ولا يطبقها ويرضي بالعبوس والوجه المكفهر.
    في ايامنا هنالك الكثير من الاسراف في المال والطعام والماء فبعضنا يشتري اشياء هو ليس بحاجتها لا في الوقت الحاضر ولا في المستقبل .

    وكثرة الطعام تحجب الفرد من الاستزادة في طلب العلم ومن قيام بعض الصلوات الواجبة والعجيب ان في هذه الايام نسمع من والدينا عندما تأتيهم نوبات من ارتفاع الضغط او انخفاضه او ارتفاع السكر فيقولون ان السبب هو (اكلنا يوم امس كذا وجبة غنية بالدهون او السكر) والسبب الحقيقي لمرضهم هو انهم كانوا مستمرين لمدة طويلة على اكل هذه الوجبات. فعلى سبيل المثال لو قلنا ان الاعتدال في الاكل عبارة عن بالون هواء لا تستطيع ان تملؤه بكمية هواء اكبر من قابلية استيعابه لأنك ان فعلت سوف تنفجر البالون وكذلك الحال في الاكل فكثرة الاكل تسبب كثره المرض.
    اما في ايام الصيف الحارة فنعمل على تبذير الماء بكل الطرق. نتركه مفتوح على مبرد الهواء ونتركه مفتوح في الحديقة ومفتوح عند تفريش الاسنان وايضا في حلات عند الوضوء .

    الغيبة لا يسلم منها اليوم احد . فقد اصبحت الغيبة اليوم امرا لابد منة وكأنه لم ينزل الله آياته في الغيبة ومثلها بأكل الجيفة التي لو شممنا رائحتها ولينا منها وكأنه لم يقول النبي واهل بيتة (عليهم السلام) ان الغيبة من كبائر الذنوب وكأنه العلماء لم يقولوا كلمتهم بحق الغيبة وكأنه لم يقرأ الناس في الكتب ان الغيبة حدث الشيطان.
    فعلينا ان وجدنا في احد عيب في خلقة او فعله نذهب اليه ونحاوره ونصلحه ونأخذ بيده اي ان كان هذا الشخص كبير او صغير استاذ او طالب رجل او أمراءه عامل بناء او موظف دولة وبذلك نبصره عيوبه ونأخذ بيده الى طريق النجاح في حياته.
    الهو والعب اصبح في ايامنا هذه له منظور اخر. فيذهب الشباب الى الدوران في الاسواق والمراكز الترفيهية بحجة اننا مصابون بالضجر والملل ونحن بحاجة الى الترفيه عن انفسنا. قد تكون هذه الحالة محمودة اذا كانت نتيجتها هو الاعداد التهيؤ للأعمال القادمة والراحة النفسية. والامر العجيب هو سماعنا بعض الاشخاص يلهون يشتم وسب بعضهم البعض بحجة اننا لانقصد حرفيا ما نقول.
    فالفرد الذي بلغ سن البلوغ اصبحت كل اعماله مكتوبة في كتاب لا يترك صغيرة ولا كبيرة الا احصاها . فعند البلوغ يصبح الانسان( ذكر كان او انثى) مكلف بتحمل مشاق ما كلفه الله به من عبادات. صحيح انه لا يوجد وقت لإضاعته ولكن ايضا لا يوجد وقت محدد للقيام بكل الاعمال والواجبة والمستحبة لان فترة التكليف عبارة عن فترة تزود من اعمال خير وبر وتقوى وورع.
    يا ترى هل نعرف لماذا هجرنا القران بالطبع نعرف لأنه وضعنا جدول يومي لإعمالنا الدنيوية ونسينا الاخرة ونسينا ان مسؤوليات الاخرة لا تتعارض مع مسؤوليات الدنيا.

  • #2
    أحسنت أخي ( سرمد عقيل ابو غريب ))
    سلمت أناملك وأشكرك على هذا الجهد الرائع
    بارك الله فيكم ورزقكم حسن العاقبة
    دعائي لكم بالتوفيق والتسديد
    دمتم سالمين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X