تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
واللعنة على اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
واللعنة على اعدائهم اجمعين
الى قيام يوم الدين
في البحث القرآني نجد القرآن الكريم يؤكد سنة من السنة الالهية اسمها:سنة الابتلاء،مثل،سنة الموت والحياة،اي انها مسار طبيعي لايتخلف،
الله تبارك وتعالى رسم الوجود الانساني على هذا المسار الذي اسمه(مسار الابتلاء والتمحيص).
القرأن الكريم يؤكد هذا المعنى في ايات عديدة.مثلاً{ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين}محمد/31.
وايات اخريات تشير ان القرآن الكريم يلخص النظرية وهي ان الوجود الانساني مبني على الابتلاء{الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملاً}
اذن فلسفة الوجود الدنيوي حسب المفهوم القرآني قائم على اساس الابتلاء،هذا صريح القرآن الكريم .اما اذا جئنا الى الروايات
فهناك كتب الحديث من مختلف الاتجاهات خصصت ابواباً وفصولاً،مثلاً في كتاب الكافي للعلامة الشيخ الكليني وهو من كتبنا الحديثية
في زمن الغيبة الصغرى،فيه فصل خاص اسمه{باب التمحيص والابتلاء}يجمع كل الاحاديث الواردة عن ائمتنا{عليه السلام}في هذا الشأن.
ثم ان الانسان لن يحصل على مااعده الله له اذا لم يمحص ويبتلى ويُمتحن لكي ينجح في الامتحان،كما في المدرسة يدرس ويجتهد
لكي ينجح في الامتحان ولايعطى وثيقة الامتحان ودرجة الاجتياز والنجاح حتى يمتحن.
نكتشف ان الابتلاء سنة عامة لاينجو منها مؤمن او فاسق.
ونستلخص من ذلك:
1:الابتلاء ظاهرة انسانية عامة لايستثنى منها احد.
2:الابتلاء هو مقياس للتكامل والتفاضل،فكلما كان الانسان اكثر ايماناً سيكون اكثر ابتلاءاً كما ورد في الحديث الشريف:
{اشد الناس ابتلاءاً الانبياء ثم الاولياء ثم الامثل فالامثل}فهو مثل صعود جبل كلما تقترب من القمة تكون الصخور اكثر قساوة
والصعود اكثر صعوبة.
3:الابتلاء انواع ،مرة ابتلاء بالشدة ومرة بالرخاء،فمرة ابتلاء بالفقر ومرة بالغنى،ومرة بالمرض والصحة فترى القرآن يقول مرة
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع}هذا ابتلاء سلبي بشدة وملرة ابتلاء بالرخاء{انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلونهم أيهم أحسن عملاً}
والروايات تقول ا اهل البيت{عليهم السلام}مثالهم باب حطة في بني اسرائيل
وكما يقول امير المؤمنين{عليه السلام}((اني فيكم كباب حطة في بني اسرائيل}
ومن الامور التي يُسأل عنها الانسان يوم القيامة كما يقول الرسول{صلى الله عليه واله}(وعن مودتنا وحبنا اهل البيت)
اللهم اجعنا ممن يتمسك بحبهم ويركب سفينتهم ليكون من الناجين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
الله تبارك وتعالى رسم الوجود الانساني على هذا المسار الذي اسمه(مسار الابتلاء والتمحيص).
القرأن الكريم يؤكد هذا المعنى في ايات عديدة.مثلاً{ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين}محمد/31.
وايات اخريات تشير ان القرآن الكريم يلخص النظرية وهي ان الوجود الانساني مبني على الابتلاء{الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملاً}
اذن فلسفة الوجود الدنيوي حسب المفهوم القرآني قائم على اساس الابتلاء،هذا صريح القرآن الكريم .اما اذا جئنا الى الروايات
فهناك كتب الحديث من مختلف الاتجاهات خصصت ابواباً وفصولاً،مثلاً في كتاب الكافي للعلامة الشيخ الكليني وهو من كتبنا الحديثية
في زمن الغيبة الصغرى،فيه فصل خاص اسمه{باب التمحيص والابتلاء}يجمع كل الاحاديث الواردة عن ائمتنا{عليه السلام}في هذا الشأن.
ثم ان الانسان لن يحصل على مااعده الله له اذا لم يمحص ويبتلى ويُمتحن لكي ينجح في الامتحان،كما في المدرسة يدرس ويجتهد
لكي ينجح في الامتحان ولايعطى وثيقة الامتحان ودرجة الاجتياز والنجاح حتى يمتحن.
نكتشف ان الابتلاء سنة عامة لاينجو منها مؤمن او فاسق.
ونستلخص من ذلك:
1:الابتلاء ظاهرة انسانية عامة لايستثنى منها احد.
2:الابتلاء هو مقياس للتكامل والتفاضل،فكلما كان الانسان اكثر ايماناً سيكون اكثر ابتلاءاً كما ورد في الحديث الشريف:
{اشد الناس ابتلاءاً الانبياء ثم الاولياء ثم الامثل فالامثل}فهو مثل صعود جبل كلما تقترب من القمة تكون الصخور اكثر قساوة
والصعود اكثر صعوبة.
3:الابتلاء انواع ،مرة ابتلاء بالشدة ومرة بالرخاء،فمرة ابتلاء بالفقر ومرة بالغنى،ومرة بالمرض والصحة فترى القرآن يقول مرة
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع}هذا ابتلاء سلبي بشدة وملرة ابتلاء بالرخاء{انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلونهم أيهم أحسن عملاً}
والروايات تقول ا اهل البيت{عليهم السلام}مثالهم باب حطة في بني اسرائيل
وكما يقول امير المؤمنين{عليه السلام}((اني فيكم كباب حطة في بني اسرائيل}
ومن الامور التي يُسأل عنها الانسان يوم القيامة كما يقول الرسول{صلى الله عليه واله}(وعن مودتنا وحبنا اهل البيت)
اللهم اجعنا ممن يتمسك بحبهم ويركب سفينتهم ليكون من الناجين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.