بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كما هو اهله والصلا ة والسلام على خير خلقه وسيد رسله وعلى اهل بيته الاخيار الطيبين الاطهار.وبعد
في احد الايام سألني احد الاخوة من طلبة العلوم الدينية في النجف الاشرف سوألا لم اجد له الاجابة الشافية الى الآن والسوأل هو:
تنقل كتب التأريخ ان بعض اصحاب الامام الحسين عليه السلام واخص منهم ذكراً حبيب بن مظاهر وزهير بن القين رضوان الله تعالى عليهما عندما ارادا الالتحاق بركب الامام الحسين عليه السلام قاما بتطليق زوجتيهما ومن المعروف ان ابغض الحلال عند الله الطلاق هذا اولاً وثانيا ان زوجة زهير بن القين كانت تحثه كثيرا على الالتحاق بالامام عليه السلام وكان لها الاثر الكبير فيما وصل اليه زهير بن القين فهل من الانصاف ان يكون جزاء هذه المرأة المؤمنة الطلاق!
ثم ماهو الداعي لمثل هكذا فعل ؟ ونحن نعلم ان اصحاب الامام الحسين عليه السلام هم الصفوة والخلص في زمانهم لايدانيهم بذلك احد ولايفوقهم منزلة الا اهل بيت الحسين سلام الله عليهم
وقد نص على فضلهم ومنزلتهم المولى ابو عبد الله الحسين عليه السلام بقوله(لااعلم اصحابا خيرا من اصحابي ) فاذا كان الاصحاب بهذة المنزلة السامية والمكانة الرفيعة فمن المستبعد ان يكون عملهم هذا جزافياً بل لابد له من اسباب معقولة مقبولة على اقل التقادير وخصوصاً انه صدر من كُبَار اصحاب الامام عليه السلام .
افيدونا بأجوبتكم اخوتي الاكارم ودمتم سالمين
تعليق