إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

17-يا ايها الذين امنوا الاية السادسة عشر ال عمران 149

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 17-يا ايها الذين امنوا الاية السادسة عشر ال عمران 149

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (آل عمران الآية 149)


    تفسير الأمثل - مكارم الشيرازي - (ج 2 / ص 727)

    تحذيرات مكررة :
    هذه الآيات ـ كسابقاتها ـ نزلت بعد معركة «أُحد» وبهدف تقويم وتحليل الحوادث التي وقعت أو لابست تلكم المعركة، ويشهد بهذا وضع هذه الآيات والآيات السابقة.
    إن ما يبدو للنظر هو أن أعداء الإسلام أخذوا ـ بعد معركة أُحد ـ يسعون في إلقاء الفرقة في صفوف المسلمين ببث سلسلة من الدعايات المسمومة، والمغلفة أحياناً بلباس النصيحة، والتحرّق على ما آل إليه المسلمون، وكانوا بالإستفادة من الأوضاع النفسية المتردية التي كان يمر بها جماعة من المسلمين، يحاولون زرع بذور النفور من الإسلام بينهم.
    ولا يستبعد أن يكون اليهود والنصارى قد ساعدوا المنافقين في هذه الخطة الحاقدة، كما حدث في المعركة نفسها حيث كان لهم حظ في الترويج للشائعة التي أطلقت حول مقتل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهدف إضعاف معنويات المقاتلين المسلمين.
    وهذه الآية تحذر المسلمين من إطاعة الكفّار وتقول : إن إطاعة الكفّار تعني العودة إلى الجاهلية بعد تلك الرحلة العظيمة في طريق التكامل المعنوي والمادي في ظل التعاليم الإسلامية.
    إن إطاعة الكفّار في وساوسهم وتلقيناتهم، والإصغاء إلى دعاياتهم تعني العودة إلى النقطة الأُولى ألا وهي الكفر والفساد والسقوط في حضيض الإنحطاط، وفي هذه الصورة يكونون قد إرتكبوا إثماً كبيراً ستلازمهم تبعاته، وآثاره الشريرة، فأية خسارة أكبر من أن يستبدل الإنسان الإيمان بالكفر، والنور بالظلام، والهدى بالضلال والسعادة بالشقاء ؟ !

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 20 / ص 59)
    قال علي بن أبراهيم في قوله: " يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا" يعني عبد الله بن ابي، حيث خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم رجع يجبن أصحابه "
يعمل...
X