بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم أخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع احبائي الكرام سوف أذكر لكم قصة جميلة جداً قد وقعت بين هارون اللارشيد مع أعقل المجانين وعالم من علماء الشيعة في وقته ومن الصحابة الكرام للأئمة الأطهار عليهم السلام وهو الصحابي بهلول أبو وهب رضوان الله عليه....
وتقول القصة أن ....
بهلول ينصح الرشيد
في ذات يوم قيل لبهلول ، وهو على قصبته(حصانه) :
أجب هارون (الرشيد) فهو قد دعاك لأمر؟!!!
فجاءه بهلول وهو على قصبته الى ان بلغ اليه ، فسلّم عليه الرشيد فأجابه بهلول .
قال الرشيد: كنت مشتاقا اليك ؟
بهلول: لكني لم اسم اليك .
فقال هارون الرشيد: عظني يا بهلول.
قال بهلول : وبما اعظك ، هذه قصورهم وهذه قبورهم!
قال هارون: زدني فقد احسنت.
فقال بهلول : أيما رجل اتاه الله مالاً و جمالاً وسلطاناً فانفق له ماله وعف جماله وعدل في سلطانه كتب في خالص ديوان الله تعالى من الأبرار.
قال الرشيد: احسنت احسنت يا بهلول كيف انت مع الجائزة .
فقال له ُ بهلول: أردد الجائزة الى من اخذتها منه، فلا حاجة لي فيها
.
قال له هارون : يا بهلول فان يكُ عليك دَين قضينا.
فقال له بهلول : يا أمير هؤلاء .... أن أهل العلم بالكوفة أجمعت أرائهم على ان قضاء الدين بالدين لايجوز.
فقال له هارون: يا بهلول فنجري عليك بما يقوتك ويقيمك.
فرفع بهلول عند ذلك طرفه الى السماء وقال:
يا امير انا وانت من عيال الله. محال ان يذكرك وينساني.
فأسبل هارون السجاف عند ذلك ومضى.
وقد قيل أنشأ بهلول يقول:
توكلت على الله وما ارجو سوى الله
وما الرزق من الناس بل الرزق من الله
""""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""
""""""""""""""
""""""""
""""
""
"
:
الفائدة المرجاة من هذه القصة القصيرة
:
"
""
""""
"""""""""""
""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
أن من فوائد هذه القصة القصيرة هي أنه يتضح أن الذي يدعي الخلافة للرسول صل الله عليه وآله..يطلب المعونة والمشورة والنصيحة ويحتاج الى من يعضه!!!! بل ويطلب من كان متعارف للناس انه مجنون!!!أذاً فكيف وصل الى مسند الخلافة وهو بحاجة الى طلب المساعدة حتى من المجانين !!!!
ومن هذه الفوائد هي::-
أن التوكل على الله سبحانه وتعالى في كل الأمور وعدم الطلب من المخلوق العاجز الفقير الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا حياةً ولا نشوراً العاجز الفقير....
بل الطلب يكون من خالق المخلوق الذي بيده خزائن السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير....
وأن شاء الله تبارك وتعالى سوف نتواصل معكم بمثل هكذا قصص قصيرة والتي تحمل بطياتها الكثير من المعاني والعبرالكثيرة والترفيه ...
وكما أرجو منكم أحبائي الكرام التواصل معي لتعم الفائدة
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم أخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع احبائي الكرام سوف أذكر لكم قصة جميلة جداً قد وقعت بين هارون اللارشيد مع أعقل المجانين وعالم من علماء الشيعة في وقته ومن الصحابة الكرام للأئمة الأطهار عليهم السلام وهو الصحابي بهلول أبو وهب رضوان الله عليه....
وتقول القصة أن ....
بهلول ينصح الرشيد
في ذات يوم قيل لبهلول ، وهو على قصبته(حصانه) :
أجب هارون (الرشيد) فهو قد دعاك لأمر؟!!!
فجاءه بهلول وهو على قصبته الى ان بلغ اليه ، فسلّم عليه الرشيد فأجابه بهلول .
قال الرشيد: كنت مشتاقا اليك ؟
بهلول: لكني لم اسم اليك .
فقال هارون الرشيد: عظني يا بهلول.
قال بهلول : وبما اعظك ، هذه قصورهم وهذه قبورهم!
قال هارون: زدني فقد احسنت.
فقال بهلول : أيما رجل اتاه الله مالاً و جمالاً وسلطاناً فانفق له ماله وعف جماله وعدل في سلطانه كتب في خالص ديوان الله تعالى من الأبرار.
قال الرشيد: احسنت احسنت يا بهلول كيف انت مع الجائزة .
فقال له ُ بهلول: أردد الجائزة الى من اخذتها منه، فلا حاجة لي فيها
.
قال له هارون : يا بهلول فان يكُ عليك دَين قضينا.
فقال له بهلول : يا أمير هؤلاء .... أن أهل العلم بالكوفة أجمعت أرائهم على ان قضاء الدين بالدين لايجوز.
فقال له هارون: يا بهلول فنجري عليك بما يقوتك ويقيمك.
فرفع بهلول عند ذلك طرفه الى السماء وقال:
يا امير انا وانت من عيال الله. محال ان يذكرك وينساني.
فأسبل هارون السجاف عند ذلك ومضى.
وقد قيل أنشأ بهلول يقول:
توكلت على الله وما ارجو سوى الله
وما الرزق من الناس بل الرزق من الله
""""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""
""""""""""""""
""""""""
""""
""
"
:
الفائدة المرجاة من هذه القصة القصيرة
:
"
""
""""
"""""""""""
""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
أن من فوائد هذه القصة القصيرة هي أنه يتضح أن الذي يدعي الخلافة للرسول صل الله عليه وآله..يطلب المعونة والمشورة والنصيحة ويحتاج الى من يعضه!!!! بل ويطلب من كان متعارف للناس انه مجنون!!!أذاً فكيف وصل الى مسند الخلافة وهو بحاجة الى طلب المساعدة حتى من المجانين !!!!
ومن هذه الفوائد هي::-
أن التوكل على الله سبحانه وتعالى في كل الأمور وعدم الطلب من المخلوق العاجز الفقير الذي لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا حياةً ولا نشوراً العاجز الفقير....
بل الطلب يكون من خالق المخلوق الذي بيده خزائن السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير....
وأن شاء الله تبارك وتعالى سوف نتواصل معكم بمثل هكذا قصص قصيرة والتي تحمل بطياتها الكثير من المعاني والعبرالكثيرة والترفيه ...
وكما أرجو منكم أحبائي الكرام التواصل معي لتعم الفائدة
تعليق