إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد الحسيني ( 1 ) { خمسة اعرابات وقراءتان } .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد الحسيني ( 1 ) { خمسة اعرابات وقراءتان } .

    فوائد الحسيني ( 1 ) آية وخمسة اعرابات وقراءتان .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى : {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة : 3]
    سنقف عند قوله تعالى : " ان الله بريء من المشركين ورسولُه " ففي كلمة ـــ رسوله ــ من هذا المقطع في الآية خمسة اعرابات وقراءتان :
    اما الاعراب :
    ( على الرفع )
    1ـ ان يعرب مبتدأ محذوف الخبر ، ولا اشكال فيه
    2ــ ان يعرب معطوف على الضمير المستتر في " بريء " ـ
    ( على النصب )
    3ـ ان يعطف على اسم ان ويكون منصوبا حينئذٍ .
    4ـ ان تكون الواو قبله واو المعية فيعرب مفعول معه منصوب.
    ( على الجر )
    5ــ ان يعرب عطفا على " المشركين " ويجر مثله فنعوذ بالله من هذا الاعراب فهذا الاعراب باطل قطعا بل واعتقاده كفر اجارنا الله واياكم .
    واما القراءتان فهما :
    الرفع كما عليه المصحف المطبوع الآن ، وثمة قراءة اخرى بالنصب وهي قراءة يعقوب برواية روح و زيد .
    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو باقر الكربلائي ; الساعة 03-02-2015, 10:44 PM. سبب آخر:

    ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
    { نهج البلاغة }

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    بارك الله فيكم سيدنا على ما تفضلتم به من فائدة في إعراب كلمة واحدة من هذه الآية الشريفة
    ولكن نتمنى ان تعربوا الآية تامة حتى تعم الفائدة ثم لو قلنا بالجر هل تكون القرآءات ثلاث ؟
    ثم هذا المحذور من القول بالجر الا يمنع من الاعراب اللفظي لكلمة رسوله وكيف نقول بأنها لغة واعراب ؟
    وشكرا

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X