إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفوائد النحوية للسيد الحسيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفوائد النحوية للسيد الحسيني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل يصح مجيء الحال من المضاف اليه ؟

    الجواب : قال ابن مالك في الفيته :

    ولا تجز حالا من المضاف له * الا اذا اقتضى المضاف عمله
    او كــان جـــزء ما لــه اضيفا * او مثل جزئه فلا تحيــفـــــــا

    وحاصله : ان الاصل هو عدم الجواز ولكن يستثنى من ذلك ثلاث حالات :

    الاولى : اذا كان المضاف مما يمكن ان يعمل في الحال كاسم الفاعل مثلا : علي قاتل عمرو كافرا .

    الثانية : ان يكون المضاف جزء من المضاف اليه مثلا ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا )

    الثالثة : ان يكون مثل جزئه كـ ( ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا )

    وقد ورد في النهج بتحقيق محمد عبده الحكمة برقم : 19

    ( أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر الا
    ويد الله بيده يرفعه )

    وعلق عبده قائلا :

    قوله " يرفعه " جملة حالية من لفظ الجلالة وان كان مضافا اليه لوجود شرطه .

    ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
    { نهج البلاغة }

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    بارك الله فيكم سيدنا العزيز على ما تفضلتم به من مجيء الحال من المضاف إليه وقد أشرتم الى ما ورد في ألفية بن مالك حيث منع مجيء الحال من المضاف إليه إلا إذا كان المضاف يشغل حال من ثلاث بينتموها
    ولكن الحالة الثالثة ذكر ابن مالك ان يكون مثل جزئه ما المقصود بذلك فياحبَّذا لوبينتم لنا ذلك حتى يتضع المطلب وكذلك الحالة الثانية
    ويفهم من الشرط الاول ان المضاف إذا لم يكن عاملا في الحال لا يصح مجيئ الحال من المضاف إليه ولكن عمله في الحال هنا ماذا نسمية ؟
    ثم المضاف لو كان عمالا بصاحب الحال فهل يجيء الحال منه ؟
    وشكرا
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X