بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نتكلم عن مرض جديد يجتاح بلاد الاسلام
اوقف أحد السائحين الأجانب رجلاً عربياً بصحبته طفله الصغير، وسأله: ما سعر هذا الطفل؟ فسيطرت الدهشة على الوالد إثر هذا السؤال، واستغرب السبب الذي دعا الأجنبي لأن يسأله إيّاه، حتى أدرك أن الجملة الأجنبية التي كتبت على قميص طفله، وهي «Baby For Sale »معناها طفل للبيع.
اللهم صل على محمد وال محمد
نتكلم عن مرض جديد يجتاح بلاد الاسلام
اوقف أحد السائحين الأجانب رجلاً عربياً بصحبته طفله الصغير، وسأله: ما سعر هذا الطفل؟ فسيطرت الدهشة على الوالد إثر هذا السؤال، واستغرب السبب الذي دعا الأجنبي لأن يسأله إيّاه، حتى أدرك أن الجملة الأجنبية التي كتبت على قميص طفله، وهي «Baby For Sale »معناها طفل للبيع.
وهكذا حال الكثير من الكلمات الأجنبية، التي تحمل المعاني المضادة والمخالفة للقيم الأخلاقية وللنظم الاجتماعية ولتعاليم ديننا الحنيف. ومع شيوع هذه الموضة ورواجها في الغرب، وغزوها لبلادنا، صرتَ تلحظها متفشّية بصورة كبيرة في صفوف الشباب، بل والأطفال وحتى كبار السنّ. والجدير ذكره أن معظم من يرتدي هذه الثياب لا يدرك معنى العبارات والرموز التي خطّت عليها، والفئة القليلة التي تدركها، لا يهمّها إلا أنْ تُجاري الموضة، خاصةً وأن اختيار الثياب لم يعد هاجساً مقتصراً على فئة الشباب فقط، بل أصبح أيضاً أحد الأولويات التي تحاكي اهتمامات الأطفال الذين يصطدمون مع آبائهم بسبب تضارب الأذواق حيناً، ورفض الثياب التي تحمل كلماتٍ ورموزاً نابيةً وغيرَ لائقةٍ حيناً آخر.
كيف يتعامل الأهل مع خيارات أبنائهم؟
من جهة أخرى لا نستطيع أن نتجاوز ظاهرة التعليقات الشاذّة والغريبة التي اجتاحت ثياب الشباب والفتيات بشكل واسع في الآونة الأخيرة، فبتنا نقرأ آلاف التعليقات على ثيابهم، بعضها يحاكي لغة العصر كالكلمات والرموز التي تستعمل في مجال التواصل عبر الإنترنت مثل LIKE أو SMILY FACES، وبعضها يحاول تمرير رسائل ومفاهيم لا تمت إلى مجتمعاتنا بصلة. والكارثة أن بعض الناس يفهمها فيما الكثيرون لا يدركون معناها ومغزاها. أما الشبان فيعتبرون هذه الرسوم الملصقة والعبارات المُحاكة على الثياب ضرباً من ضروب الموضة والحداثة ومواكبة العصر، ولا يلتفتون إلى أنها تقليد أعمى للنموذج الغربي الذي لا يتناسب مع المفاهيم الإسلامية والتربوية في مجتمعاتنا المحافظة.
أضف إلى الصور والشعارات قضية أخرى نواجهها اليوم وهي قضية بلغت من الخطورة درجة لا يستهان بها، فقد غزت أسواقنا مؤخراً ثياب وحلي للمراهقين والشباب تحمل رموزاً، وعلى الرغم من أن مصدرها الغرب إلا أنها محصورة في فئة معينة في مجتمعاتهم ولا يرتديها معظم الأجانب نظراً لمعانيها ودلالاتها الشاذة وغير الأخلاقية، فيما تجد بعض شبّاننا يستهلكونها دون أن يلتفتوا لخطورة الأمر، فتجد أحدهم حاملاً على صدره وظهره رأس المعزة، والجمجمة النارية على أرضية سوداء وحمراء، وهي حقيقةً من رموز عبدة الشياطين. وكثيراً ما تتسلل شعارات بعض الأديان الأخرى، أيضاً، وغيرها من الرموز إلى تصميمات الملابس.
كما هناك الألفاظ ذات البعد الرخيص، التي تجدها مكتوبة في معظم الأحيان باللغة الإنكليزية على الملابس الملونة ومنها
do not touch لا تلمسني، take me خذني ، follow me اتبعني،
ومن الجمل والعبارات التي لها علاقة بالأديان: zion صهيوني، Trinity الثالوث، Madona العذراء، Brahman كاهن هندوسي، Atheist ملحد، Synagogue كنيس يهودي!!
ومن الكلمات التي لها علاقة بالخمر والمشروبات الكحولية spirit و Brandy ومن عالم الحيوان: Sow: خنزيرة، Big Bull ثور، Dog كلب.
ومن المذاهب المشبوهة: ماسوني: 666 Mason أو FFF من رموز عبدة الشيطان.
ومن أغرب ما يكتب أيضاً: نحن نشتري الناس
BOY FOR SALE. WE BUY PEOPLE، اشترني BUY ME، صبيّ للبيع BOY FOR SALE.
ختاماً، إنّ التطور في عالم الموضة لايمكن لأحد إيقافه، ولكن علينا أن نراقب موضوع لباس أبنائنا كي يسلكوا مسلكاً إيمانياً يحافظ عليهم في مجتمعات كثُرت ذئابها الضارية.
والحمد لله رب العالمين
كيف يتعامل الأهل مع خيارات أبنائهم؟
من جهة أخرى لا نستطيع أن نتجاوز ظاهرة التعليقات الشاذّة والغريبة التي اجتاحت ثياب الشباب والفتيات بشكل واسع في الآونة الأخيرة، فبتنا نقرأ آلاف التعليقات على ثيابهم، بعضها يحاكي لغة العصر كالكلمات والرموز التي تستعمل في مجال التواصل عبر الإنترنت مثل LIKE أو SMILY FACES، وبعضها يحاول تمرير رسائل ومفاهيم لا تمت إلى مجتمعاتنا بصلة. والكارثة أن بعض الناس يفهمها فيما الكثيرون لا يدركون معناها ومغزاها. أما الشبان فيعتبرون هذه الرسوم الملصقة والعبارات المُحاكة على الثياب ضرباً من ضروب الموضة والحداثة ومواكبة العصر، ولا يلتفتون إلى أنها تقليد أعمى للنموذج الغربي الذي لا يتناسب مع المفاهيم الإسلامية والتربوية في مجتمعاتنا المحافظة.
أضف إلى الصور والشعارات قضية أخرى نواجهها اليوم وهي قضية بلغت من الخطورة درجة لا يستهان بها، فقد غزت أسواقنا مؤخراً ثياب وحلي للمراهقين والشباب تحمل رموزاً، وعلى الرغم من أن مصدرها الغرب إلا أنها محصورة في فئة معينة في مجتمعاتهم ولا يرتديها معظم الأجانب نظراً لمعانيها ودلالاتها الشاذة وغير الأخلاقية، فيما تجد بعض شبّاننا يستهلكونها دون أن يلتفتوا لخطورة الأمر، فتجد أحدهم حاملاً على صدره وظهره رأس المعزة، والجمجمة النارية على أرضية سوداء وحمراء، وهي حقيقةً من رموز عبدة الشياطين. وكثيراً ما تتسلل شعارات بعض الأديان الأخرى، أيضاً، وغيرها من الرموز إلى تصميمات الملابس.
كما هناك الألفاظ ذات البعد الرخيص، التي تجدها مكتوبة في معظم الأحيان باللغة الإنكليزية على الملابس الملونة ومنها
do not touch لا تلمسني، take me خذني ، follow me اتبعني،
ومن الجمل والعبارات التي لها علاقة بالأديان: zion صهيوني، Trinity الثالوث، Madona العذراء، Brahman كاهن هندوسي، Atheist ملحد، Synagogue كنيس يهودي!!
ومن الكلمات التي لها علاقة بالخمر والمشروبات الكحولية spirit و Brandy ومن عالم الحيوان: Sow: خنزيرة، Big Bull ثور، Dog كلب.
ومن المذاهب المشبوهة: ماسوني: 666 Mason أو FFF من رموز عبدة الشيطان.
ومن أغرب ما يكتب أيضاً: نحن نشتري الناس
BOY FOR SALE. WE BUY PEOPLE، اشترني BUY ME، صبيّ للبيع BOY FOR SALE.
ختاماً، إنّ التطور في عالم الموضة لايمكن لأحد إيقافه، ولكن علينا أن نراقب موضوع لباس أبنائنا كي يسلكوا مسلكاً إيمانياً يحافظ عليهم في مجتمعات كثُرت ذئابها الضارية.
والحمد لله رب العالمين
تعليق