اللهم صل على محمد وآل محمد
سيكون حديثي اليوم عزيزتي عن الطموح إلى معالي الأمور، والبعد عن سفاسفها.
فقد طلب الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن نسأل الله تعالى الفردوس الأعلى من الجنة، وليس عتبات الجنة كما كان يسأل أحد الصحابة ربه.
وهذا يعلمنا أن الإنسان لا يعيش دون أمل أو طموح، لأن هذا ما يميزنا عن الحيوانات التي تعيش لتأكل وتشرب وتنام فقط.
وقد قال علي بن أبي طالب عليه السلام : (ما رام امرؤ شيئاً إلا وصله ، أو ما دونه).
أي أن الإنسان إذا أراد شيئاً لابد أن يصل إليه، والأمل يراوده دائماً كي يحقق ما يصبو إليه.
وإذا ما تمعنّا في ثمرات الطموح لرأيناها كثيرة نافعة يحتاجها كل فرد منا، ألا وهي:
- نظفر بمعالي الأمور ونبتعد عن الدنو والصغائر.
- بفضل الطموح تتذلل الصعوبات، ونرى المستحيل سهلاً.
- وكذلك نشعر بالسعادة والأمل الجميل، لأن الأمل والعمل يقضيان على أوقات الفراغ المملة.
- ويبعثان على الحيوية والنشاط، كالرياضة الجسدية.
- وبالأمل والطموح نستشرف المستقبل الجميل الواعد، فنسعى إليه بكل ما أوتينا من قوة.
- وبذلك نرتفع في عيون الآخرين ونكسب احترامهم وتقديرهم.
فليكن عزيزتي هدفنا في هذه العطلة الصيفية هدفاً سامياً، كأن نحفظ بعض سور من القرآن، أو نعلم الصغار من حولنا بعض سور القرآن، فنكسب الأجر ويكون ذخراً لنا في الآخرة، أو ما هنالك من أعمال خير نبتغي فيها وجه الله تعالى، ومرضاة أنفسنا، وتقدير الآخرين لنا.
سيكون حديثي اليوم عزيزتي عن الطموح إلى معالي الأمور، والبعد عن سفاسفها.
فقد طلب الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن نسأل الله تعالى الفردوس الأعلى من الجنة، وليس عتبات الجنة كما كان يسأل أحد الصحابة ربه.
وهذا يعلمنا أن الإنسان لا يعيش دون أمل أو طموح، لأن هذا ما يميزنا عن الحيوانات التي تعيش لتأكل وتشرب وتنام فقط.
وقد قال علي بن أبي طالب عليه السلام : (ما رام امرؤ شيئاً إلا وصله ، أو ما دونه).
أي أن الإنسان إذا أراد شيئاً لابد أن يصل إليه، والأمل يراوده دائماً كي يحقق ما يصبو إليه.
وإذا ما تمعنّا في ثمرات الطموح لرأيناها كثيرة نافعة يحتاجها كل فرد منا، ألا وهي:
- نظفر بمعالي الأمور ونبتعد عن الدنو والصغائر.
- بفضل الطموح تتذلل الصعوبات، ونرى المستحيل سهلاً.
- وكذلك نشعر بالسعادة والأمل الجميل، لأن الأمل والعمل يقضيان على أوقات الفراغ المملة.
- ويبعثان على الحيوية والنشاط، كالرياضة الجسدية.
- وبالأمل والطموح نستشرف المستقبل الجميل الواعد، فنسعى إليه بكل ما أوتينا من قوة.
- وبذلك نرتفع في عيون الآخرين ونكسب احترامهم وتقديرهم.
فليكن عزيزتي هدفنا في هذه العطلة الصيفية هدفاً سامياً، كأن نحفظ بعض سور من القرآن، أو نعلم الصغار من حولنا بعض سور القرآن، فنكسب الأجر ويكون ذخراً لنا في الآخرة، أو ما هنالك من أعمال خير نبتغي فيها وجه الله تعالى، ومرضاة أنفسنا، وتقدير الآخرين لنا.
تعليق