بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أبا القاسم محمد وعلى آلِ بيته الطيبين الطاهرين
لقد فرض الدين الإسلامي قيوداً على من يريد من المسلمين الإقامة في بلد غير إسلامي أو
الهجرة إليه للضرورة،وذلك صوناً للمسلمين من شر مجتمعات الكفر والضلالة والمخاطر
التي تلحق بفطرتهم الإيمانية والأخلاقية.
والمسلم لايحق له الإقامة أو الهجرة إلى بلد يعرف أنه سيكون فيه عاجزاً عن أداء فرائضه
الدينية ، لأن محيط هكذا بلد لاشك أنه سيترك في نفسه أثراً سلبياً من شأنه أن يحيده عن
إسلامه.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(إنّي بَريءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ نَزَلَ مَعَ مُشْرِكٍ في دارِ الحَرْبِ)(1)
وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:
(مِنَ الكَبائِرِ قَتْلُ المُؤْمِنِ عَمْداً إلى أنْ قالَ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الهِجْرَةِ)(2)
وعن محمد بْن سَنان أنَّ أبا الحسنِ الإمام الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب
مسائله:
(وحرَّم الله التعرّب بعد الهجرة للرجوع عن الدين وترك المؤازرة للأنبياء والحجج عليهم
السلام
وما في ذلك من الفساد وإبطال حق كل ذي حق)(3)
إن إرادة المجتمع بحدّ ذاتها تشكل أكبر قوة وأعظم قدرة ، فعندما يريد أفراد مجتمع ما شيئاً
ما وينهضون من أجل تحقيقه حقّاً كان أم باطلاً،عدلاً كان أم ظلماً ، فإنهم سينجحون لا محالة.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
(إرجاف العامَّة بالشيء دليلٌ على مقدَّمات كونه)(4)
وعنه عليه السلام:
(خوض الناس في شيءٍ مُقدَّمةُ الكائن)(5)
.................................................. ...........
(1)مستدرك الوسائل2ص260
(2)مستدرك الوسائل2ص260
(3)وسائل الشيعة4ص14
(4)بحار الأنوار17ص111
(5)غررالحكم،ص396
لقد فرض الدين الإسلامي قيوداً على من يريد من المسلمين الإقامة في بلد غير إسلامي أو
الهجرة إليه للضرورة،وذلك صوناً للمسلمين من شر مجتمعات الكفر والضلالة والمخاطر
التي تلحق بفطرتهم الإيمانية والأخلاقية.
والمسلم لايحق له الإقامة أو الهجرة إلى بلد يعرف أنه سيكون فيه عاجزاً عن أداء فرائضه
الدينية ، لأن محيط هكذا بلد لاشك أنه سيترك في نفسه أثراً سلبياً من شأنه أن يحيده عن
إسلامه.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(إنّي بَريءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ نَزَلَ مَعَ مُشْرِكٍ في دارِ الحَرْبِ)(1)
وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال:
(مِنَ الكَبائِرِ قَتْلُ المُؤْمِنِ عَمْداً إلى أنْ قالَ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الهِجْرَةِ)(2)
وعن محمد بْن سَنان أنَّ أبا الحسنِ الإمام الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب
مسائله:
(وحرَّم الله التعرّب بعد الهجرة للرجوع عن الدين وترك المؤازرة للأنبياء والحجج عليهم
السلام
وما في ذلك من الفساد وإبطال حق كل ذي حق)(3)
إن إرادة المجتمع بحدّ ذاتها تشكل أكبر قوة وأعظم قدرة ، فعندما يريد أفراد مجتمع ما شيئاً
ما وينهضون من أجل تحقيقه حقّاً كان أم باطلاً،عدلاً كان أم ظلماً ، فإنهم سينجحون لا محالة.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
(إرجاف العامَّة بالشيء دليلٌ على مقدَّمات كونه)(4)
وعنه عليه السلام:
(خوض الناس في شيءٍ مُقدَّمةُ الكائن)(5)
.................................................. ...........
(1)مستدرك الوسائل2ص260
(2)مستدرك الوسائل2ص260
(3)وسائل الشيعة4ص14
(4)بحار الأنوار17ص111
(5)غررالحكم،ص396
تعليق