تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
الاحتجاب:من حجبه حجاباً وحجّبه أي ستره،واحتجب وتحجّب أي استتر وتستّر،والحجاب ما احتجب به،والحاجب البواب.
والمقصود بالاحتجاب عن زيارة الاخوان،هو منعهم من الزيارة بوضع بواب يمنعهم منها،او بعدم الإذن لهم بها.سواء كانت الزيارة بقصد الصلة ام لطلب
حاجة أم للأستشارة،ام لتعلم مسألة علمية او شرعية،ام لغير هذه العناوين المشروعة من دواعي الزيارة.
واذا ما استحضرنا الاحاديث الواردة عن ائمة اهل البيت{عليهم السلام}من الحث على تزاور المؤمنين وتلاقيهم ،وما فيه من اجرٍ عظيم،
وما للتزاور من اداب وما لهذه الآداب من اجرٍ جسيم ايضاً في المصافحة والمعانقة والمحادثة،ولاكرام المؤمن في استقباله وتوديعه والاقبال عليه وقضاء حاجته من فضل كبير
عند الله تعالى.
اذا استحضرنا هذه الامور واستحضرنا ما يترتب علي حجب المؤمن وعدم الاذن له من اهانة له وما يترتب على اهانته من غضب الله عز وجل،ندرك ما لحجب الاخوان من
حرمة مؤكدة ومشددة!!!.
نعم قد يكون الحجب بدواعٍ هي اقوى ملاكاً واكثر اهمية،كمن تكون زيارته مضرة به صحياً،او انه ذو مسؤليات جسام تتطلب منه من اجل النهوض بها ان يوزع اوقاته عليها
وعلى اوقات راحته من اجلها،فحينئذٍ سيكون هذا النوع من الحجب والاحتجاب من اجل ما هو اهم من المصالح العامة الواجبة،ومن اجل إعطاء كل ذي
حقٍ حقه.والا فلو كان الباب مفتوحاً على مصراعيه لكل زائر ،والقيام بآداب اللقاء والزيارة له،لما وسع ذوي المسؤليات العامة ان ينهضوا بواجباتهم الاخرى.
وحيث ان مقياس المؤمن هو رضا الله سبحانه والقرب منه،فعليه ان يوازن بين الحقوق،ومع تزاحمها يؤثر الاهم منها على المهم،ولكل حالة ظروفها،
وعلى هذا فالاخبار المطلقة التي تطلعنا مقيدة بالادلة التي توجب تقديم الاهم على المهم لدى التزاحم ،وتكون على هذها ناظرة الى ما لو لم يكن مانع اهم من الزيارة.
1:عن ابي عبدالله{عليه السلام} انه قال:أيما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب،ضرب الله بينه وبين الجنة سبعين ألف سور،من السور الى السور مسيرة ألف عام).
2:عن اسحاق بن عمار،قلت لابي عبدالله{عليه السلام}(اني رجل مشهور،وإن أناساً من اصحابنا يأتوني ويغشوني،وقد إشتهرت بهم،فأمنعهم أن يأتوني؟فقال:يااسحاق
لاتمنعهم خلطتك ،فإن ذلك لن يسعك،فجهدت به ان يجعل لي رخصة في منع خلطتهم فأبى عليّ)
فعلى المؤمنين التزاور والتحابب فيما بينهم وعدم القطيعة،اتدرون اخواني واخواتي اني اعرف اخوين في بيت واحد لايتكلمون منذ شهرين تقريباً!!ماهذا الجفاء
هذا لايجوز تماماً كما تقول الاحاديث الشريفة وفتاوى العلماء الكرام (انه لايجوز ان يهجر المسلم اخاه المسلم اكثر من ثلاثة ايام)هذا مضمون العبارة وليس نصها.
نسأل الله تعالى ان يهدي جميع المؤمنين للتتحابب والتزاور والتوادد فيما بينهم.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
والمقصود بالاحتجاب عن زيارة الاخوان،هو منعهم من الزيارة بوضع بواب يمنعهم منها،او بعدم الإذن لهم بها.سواء كانت الزيارة بقصد الصلة ام لطلب
حاجة أم للأستشارة،ام لتعلم مسألة علمية او شرعية،ام لغير هذه العناوين المشروعة من دواعي الزيارة.
واذا ما استحضرنا الاحاديث الواردة عن ائمة اهل البيت{عليهم السلام}من الحث على تزاور المؤمنين وتلاقيهم ،وما فيه من اجرٍ عظيم،
وما للتزاور من اداب وما لهذه الآداب من اجرٍ جسيم ايضاً في المصافحة والمعانقة والمحادثة،ولاكرام المؤمن في استقباله وتوديعه والاقبال عليه وقضاء حاجته من فضل كبير
عند الله تعالى.
اذا استحضرنا هذه الامور واستحضرنا ما يترتب علي حجب المؤمن وعدم الاذن له من اهانة له وما يترتب على اهانته من غضب الله عز وجل،ندرك ما لحجب الاخوان من
حرمة مؤكدة ومشددة!!!.
نعم قد يكون الحجب بدواعٍ هي اقوى ملاكاً واكثر اهمية،كمن تكون زيارته مضرة به صحياً،او انه ذو مسؤليات جسام تتطلب منه من اجل النهوض بها ان يوزع اوقاته عليها
وعلى اوقات راحته من اجلها،فحينئذٍ سيكون هذا النوع من الحجب والاحتجاب من اجل ما هو اهم من المصالح العامة الواجبة،ومن اجل إعطاء كل ذي
حقٍ حقه.والا فلو كان الباب مفتوحاً على مصراعيه لكل زائر ،والقيام بآداب اللقاء والزيارة له،لما وسع ذوي المسؤليات العامة ان ينهضوا بواجباتهم الاخرى.
وحيث ان مقياس المؤمن هو رضا الله سبحانه والقرب منه،فعليه ان يوازن بين الحقوق،ومع تزاحمها يؤثر الاهم منها على المهم،ولكل حالة ظروفها،
وعلى هذا فالاخبار المطلقة التي تطلعنا مقيدة بالادلة التي توجب تقديم الاهم على المهم لدى التزاحم ،وتكون على هذها ناظرة الى ما لو لم يكن مانع اهم من الزيارة.
1:عن ابي عبدالله{عليه السلام} انه قال:أيما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب،ضرب الله بينه وبين الجنة سبعين ألف سور،من السور الى السور مسيرة ألف عام).
2:عن اسحاق بن عمار،قلت لابي عبدالله{عليه السلام}(اني رجل مشهور،وإن أناساً من اصحابنا يأتوني ويغشوني،وقد إشتهرت بهم،فأمنعهم أن يأتوني؟فقال:يااسحاق
لاتمنعهم خلطتك ،فإن ذلك لن يسعك،فجهدت به ان يجعل لي رخصة في منع خلطتهم فأبى عليّ)
فعلى المؤمنين التزاور والتحابب فيما بينهم وعدم القطيعة،اتدرون اخواني واخواتي اني اعرف اخوين في بيت واحد لايتكلمون منذ شهرين تقريباً!!ماهذا الجفاء
هذا لايجوز تماماً كما تقول الاحاديث الشريفة وفتاوى العلماء الكرام (انه لايجوز ان يهجر المسلم اخاه المسلم اكثر من ثلاثة ايام)هذا مضمون العبارة وليس نصها.
نسأل الله تعالى ان يهدي جميع المؤمنين للتتحابب والتزاور والتوادد فيما بينهم.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق