تويت
يقول الوهابي : يارافضي يا عابد التربة متى تتركون السجود للتربة وتسجدون لله ولماذا وجوب السجود على التربة الكربلائية حصرا ؟
----------------------------------------------
الجواب :
باسمه تعالى :
ان هذه الشبهة هي من الشبه المطروحة سابقا وقد ردها علماءنا وساقوم بالرد عليها باختصار حتى يستوعب الاخ الكريم السني والكلام مع الاحبه السنة طبعا لان الاحبه الشيعه اصغر طفل عندهم يعرف هذه المسائل لكن لازاحة الشبهة عن اخواني السنة اقول :
ان المغالطة بدأت في هذا السؤال بامرين :
1- لماذا تسجدون للتربة .
2- لماذا وجوب السجود على التربة الكربلائية .
اقول :
اولا : اننا لانسجد للتربة وانما نسجد لله تعالى ولكن سجودنا يكون على التربة وليس للتربة فرق بين السجود للتربة وبين على التربة فنحن نسجد على التربة وسجودنا لله كما انتم ايها الاحبه السنة تسجدون على السجاد فهل سجودكم للسجاد ام لله ؟ الجواب قطعا لله لكن مكان السجود هو على السجاد فنحن كذلك .
ثانيا : لماذا وجوب السجود على التربة الكربلائية هذا خطأ فنحن لانقول بوجوب السجود على التربة الكربلائية بل السجود على مطلق الارض جائز مادامت طاهرة سواء كانت ارض عراقية كربلائية سعوديه سورية او غيرها مادامت طاهره يجوز السجود عليها .
وهذا ما يؤكده صحيح البخاري
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب إستقبال القبلة - باب قول النبي (ص) : جعلت لي الأرض مسجداً وطهورا
قال النبي : وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً
الحديث طويل لكن استقطعت منه محل الشاهد فاذن النبي يقول ان الارض جعلت له مسجدا وطهورا والتربة الكربلائية من الارض فاذن التربة الكربلائية مسجدا وطهورا وحتى غير التربة الكربلائية .
الان قد يقول لي قائل ولماذا السجود على التربة الكربلائية عند اغلب الشيعه الجواب ان الدليل دل عندنا باستحباب السجود على التربة الكربلائية لا اكثر ليس واجب ولكن مستحب ونحن نعمل بالمستحب .
الامر الاخير انظروا ما يقول ابن تيمية :
إبن تيمية - الفقه - الصلاة - باب شروط الصلاة - مسألة الصلاة على سجادة في المسجد - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ؟.
الحاشية رقم : 1
فأجاب : الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
- وقد روى : أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة
وهذا يعني ان السجود على السجادة بدعه عندكم احبتي السنة والمفروض تسجدون على التربة هل رأيتم كيف يلبس عليكم مشايخكم طوال هذه السنين وانتم لاتعلمون ؟؟
والحمد لله رب العالمين
دمتم بود في رعاية الله وحفظه
----------------------------------------------
الجواب :
باسمه تعالى :
ان هذه الشبهة هي من الشبه المطروحة سابقا وقد ردها علماءنا وساقوم بالرد عليها باختصار حتى يستوعب الاخ الكريم السني والكلام مع الاحبه السنة طبعا لان الاحبه الشيعه اصغر طفل عندهم يعرف هذه المسائل لكن لازاحة الشبهة عن اخواني السنة اقول :
ان المغالطة بدأت في هذا السؤال بامرين :
1- لماذا تسجدون للتربة .
2- لماذا وجوب السجود على التربة الكربلائية .
اقول :
اولا : اننا لانسجد للتربة وانما نسجد لله تعالى ولكن سجودنا يكون على التربة وليس للتربة فرق بين السجود للتربة وبين على التربة فنحن نسجد على التربة وسجودنا لله كما انتم ايها الاحبه السنة تسجدون على السجاد فهل سجودكم للسجاد ام لله ؟ الجواب قطعا لله لكن مكان السجود هو على السجاد فنحن كذلك .
ثانيا : لماذا وجوب السجود على التربة الكربلائية هذا خطأ فنحن لانقول بوجوب السجود على التربة الكربلائية بل السجود على مطلق الارض جائز مادامت طاهرة سواء كانت ارض عراقية كربلائية سعوديه سورية او غيرها مادامت طاهره يجوز السجود عليها .
وهذا ما يؤكده صحيح البخاري
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب إستقبال القبلة - باب قول النبي (ص) : جعلت لي الأرض مسجداً وطهورا
قال النبي : وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً
الحديث طويل لكن استقطعت منه محل الشاهد فاذن النبي يقول ان الارض جعلت له مسجدا وطهورا والتربة الكربلائية من الارض فاذن التربة الكربلائية مسجدا وطهورا وحتى غير التربة الكربلائية .
الان قد يقول لي قائل ولماذا السجود على التربة الكربلائية عند اغلب الشيعه الجواب ان الدليل دل عندنا باستحباب السجود على التربة الكربلائية لا اكثر ليس واجب ولكن مستحب ونحن نعمل بالمستحب .
الامر الاخير انظروا ما يقول ابن تيمية :
إبن تيمية - الفقه - الصلاة - باب شروط الصلاة - مسألة الصلاة على سجادة في المسجد - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ؟.
الحاشية رقم : 1
فأجاب : الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
- وقد روى : أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة
وهذا يعني ان السجود على السجادة بدعه عندكم احبتي السنة والمفروض تسجدون على التربة هل رأيتم كيف يلبس عليكم مشايخكم طوال هذه السنين وانتم لاتعلمون ؟؟
والحمد لله رب العالمين
دمتم بود في رعاية الله وحفظه
تعليق