بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الكريم هي احد اسماء الله الحسنى...
وقد شدد اهل البيت كثيرا عن الكرم وان يكون الانسان كريما"...
كما جاء عن في هذه الرواية التي تروى عن كريم اهل البيت الامام الحسن عليه السلام وكرمه ...
إنّ السخاء الحقيقي هو بذل الخير بداعي الخير، وبذل الإحسان بداعي الإحسان، وقد تجلّت هذه الصفة الرفيعة بأجلى مظاهرها وأسمى معانيها في الإمام أبي محمد الحسن المجتبى(عليه السلام) حتى لُقّب بكريم أهل البيت .
فقد كان لا يعرف للمال قيمةً سوى ما يردّ به جوع جائع، أو يكسو به عارياً، أو يغيث به ملهوفاً، أو يفي به دين غارم ، وقد كانت له جفان واسعة أعدّها للضيوف، ويقال: إنّه ما قال لسائل «لا» قَطّ.
وقيل له : لأىّ شيء لا نراك تردّ سائلاً ؟ فأجاب : «إنّي لله سائل وفيه راغب، وأنا أستحي أن أكون سائلاً وأردّ سائلاً ، وإنّ الله عوّدني عادةً أن يفيض نعمه عليَّ ، وعوّدته أن أفيض نعمه على الناس، فأخشى إن قطعت العادة أن يمنعني العادة...
وبعد أكثر من الف عام جاء العلم ليؤكد ان الإنسان الكريم
أقل عرضة للإصابة بالمرض من غيره وكرمه يزيد سنوات عمره
خلصت دراسة أمركية حديثة الى أن "الإنسان الكريم أقل عرضة للإصابة بالمرض من غيره، وأن تعامله بسخاء وقيامه بمساعدة من حوله من أقارب وجيران وأصدقاء يزيد من سنوات عمره".
وبحسب معطيات الدراسة التي إستمرت 5 سنوات وضمت 846 متطوعاً وأشرف عليها علماء من جامعة "بافالو" الأميركية فإن "الكرم يعود على الإنسان بما هو أكثر من الإحساس بالرضا الذاتي، إذ إن فرص وفاة الأشخاص الذين ساندوا من كان يحتاج لمساعدتهم أقل مقارنة مع الآخرين".
وإختلفت طبيعة المساعدات التي قدمها الكرماء لمن حولهم، فمنهم من وفر وسيلة مواصلات أو أسهم بإدارة بعض الأمور المتعلقة بالتسوق مثلاً، بالإضافة الى القيام ببعض المهام المنزلية، بما فيها رعاية الأطفال.
وحول هذا الأمر يقول جي بولين وهو باحث من جامعة "بافالو" إن "هذه الدراسة توضح أن تأثير مساعدة الغير على صحة الإنسان لا يقتصر على الصحة النفسية فقط".
سبحانك ربي ما اعظمك وما اكرمك
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الكريم هي احد اسماء الله الحسنى...
وقد شدد اهل البيت كثيرا عن الكرم وان يكون الانسان كريما"...
كما جاء عن في هذه الرواية التي تروى عن كريم اهل البيت الامام الحسن عليه السلام وكرمه ...
إنّ السخاء الحقيقي هو بذل الخير بداعي الخير، وبذل الإحسان بداعي الإحسان، وقد تجلّت هذه الصفة الرفيعة بأجلى مظاهرها وأسمى معانيها في الإمام أبي محمد الحسن المجتبى(عليه السلام) حتى لُقّب بكريم أهل البيت .
فقد كان لا يعرف للمال قيمةً سوى ما يردّ به جوع جائع، أو يكسو به عارياً، أو يغيث به ملهوفاً، أو يفي به دين غارم ، وقد كانت له جفان واسعة أعدّها للضيوف، ويقال: إنّه ما قال لسائل «لا» قَطّ.
وقيل له : لأىّ شيء لا نراك تردّ سائلاً ؟ فأجاب : «إنّي لله سائل وفيه راغب، وأنا أستحي أن أكون سائلاً وأردّ سائلاً ، وإنّ الله عوّدني عادةً أن يفيض نعمه عليَّ ، وعوّدته أن أفيض نعمه على الناس، فأخشى إن قطعت العادة أن يمنعني العادة...
وبعد أكثر من الف عام جاء العلم ليؤكد ان الإنسان الكريم
أقل عرضة للإصابة بالمرض من غيره وكرمه يزيد سنوات عمره
خلصت دراسة أمركية حديثة الى أن "الإنسان الكريم أقل عرضة للإصابة بالمرض من غيره، وأن تعامله بسخاء وقيامه بمساعدة من حوله من أقارب وجيران وأصدقاء يزيد من سنوات عمره".
وبحسب معطيات الدراسة التي إستمرت 5 سنوات وضمت 846 متطوعاً وأشرف عليها علماء من جامعة "بافالو" الأميركية فإن "الكرم يعود على الإنسان بما هو أكثر من الإحساس بالرضا الذاتي، إذ إن فرص وفاة الأشخاص الذين ساندوا من كان يحتاج لمساعدتهم أقل مقارنة مع الآخرين".
وإختلفت طبيعة المساعدات التي قدمها الكرماء لمن حولهم، فمنهم من وفر وسيلة مواصلات أو أسهم بإدارة بعض الأمور المتعلقة بالتسوق مثلاً، بالإضافة الى القيام ببعض المهام المنزلية، بما فيها رعاية الأطفال.
وحول هذا الأمر يقول جي بولين وهو باحث من جامعة "بافالو" إن "هذه الدراسة توضح أن تأثير مساعدة الغير على صحة الإنسان لا يقتصر على الصحة النفسية فقط".
سبحانك ربي ما اعظمك وما اكرمك