السؤال- هل يمكن للإنسان أن يرتكب بعض المحرّمات أيّام شبابه، ومن ثمّ يتوب عندما يكبر في السنّ؟
الجواب- لا يعلم الإنسان متى يموت، لذلك عليه الالتزام بالدّين في كلّ أيامه، فما يدريك أنّ هذا الإنسان قبل توبته سيموت أم لا؟ فهل يلعب هؤلاء بمصيرهم بحيث يراهنون على أمر غير مضمون؟ أبداً هذا لا ينفع. ويمكن أن ألخّص هذه الفكرة بهذا الكلام: تب إلى الله قبل أن تموت بيوم، وبما أنّك لا تعرف متى تموت فكن تائباً أبداً. هذا أوّلاً.
وثانياً: لو مارس الإنسان الذنوب فإنّ القلب قد يموت، وإذا مات القلب فكيف تتحقّق التوبة؟ ومن خلال نصوص كثيرة، نرى أن الذنوب تؤدّي إلى عواقب عديدة منها:
أ- الذنوب تسلب توفيق الدعاء، فبماذا يستعين ليتوب، وهو لا يوفّق للدعاء؟!
ب- الذنوب تُنسي ذكر الله، فبماذا يستعين ليتوب وهو قد نسي إلى من يتوب؟!
ج- عن الإمام الصادق عليه السلام في أصول الكافي: "إنّ الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل وإنّ العمل السيّئ أسرع في صاحبه من السكين في اللحم"، فبماذا يستعين ليتوب؟!
د- حتّى لو مارس المذنب الدعاء فقد لا يستجاب له، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾(غافر: 60).
هـ- الذنوب تغيّر النعم وتبيد الأمم، قال تعالى: ﴿أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ﴾(المؤمن: 21 ) فكيف يتوب ؟!
و- الذنوب تهتك العصم، أي الحجب التي تستر الروح، فكيف يتوب؟!
ز- الذنوب تقطع الرجاء، وتنزل النقم.
ح- الذنوب تؤدّي إلى الكفر. قال تعالى:﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون﴾(الروم:10).
ط- الذنوب تؤدّي إلى حبط الأعمال الحسنة.
ي- الذنوب تؤدّي إلى قسوة القلب، فكيف يعود إلى التوبة؟
هذا غيض من فيض، فاتقوا الله الذي إليه ترجعون. ولكن لو تاب توبةً نصوحاً فالله تعالى قابل التوبة، ولكن هل يصل إلى التوبة!.
الجواب- لا يعلم الإنسان متى يموت، لذلك عليه الالتزام بالدّين في كلّ أيامه، فما يدريك أنّ هذا الإنسان قبل توبته سيموت أم لا؟ فهل يلعب هؤلاء بمصيرهم بحيث يراهنون على أمر غير مضمون؟ أبداً هذا لا ينفع. ويمكن أن ألخّص هذه الفكرة بهذا الكلام: تب إلى الله قبل أن تموت بيوم، وبما أنّك لا تعرف متى تموت فكن تائباً أبداً. هذا أوّلاً.
وثانياً: لو مارس الإنسان الذنوب فإنّ القلب قد يموت، وإذا مات القلب فكيف تتحقّق التوبة؟ ومن خلال نصوص كثيرة، نرى أن الذنوب تؤدّي إلى عواقب عديدة منها:
أ- الذنوب تسلب توفيق الدعاء، فبماذا يستعين ليتوب، وهو لا يوفّق للدعاء؟!
ب- الذنوب تُنسي ذكر الله، فبماذا يستعين ليتوب وهو قد نسي إلى من يتوب؟!
ج- عن الإمام الصادق عليه السلام في أصول الكافي: "إنّ الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل وإنّ العمل السيّئ أسرع في صاحبه من السكين في اللحم"، فبماذا يستعين ليتوب؟!
د- حتّى لو مارس المذنب الدعاء فقد لا يستجاب له، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾(غافر: 60).
هـ- الذنوب تغيّر النعم وتبيد الأمم، قال تعالى: ﴿أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ﴾(المؤمن: 21 ) فكيف يتوب ؟!
و- الذنوب تهتك العصم، أي الحجب التي تستر الروح، فكيف يتوب؟!
ز- الذنوب تقطع الرجاء، وتنزل النقم.
ح- الذنوب تؤدّي إلى الكفر. قال تعالى:﴿ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون﴾(الروم:10).
ط- الذنوب تؤدّي إلى حبط الأعمال الحسنة.
ي- الذنوب تؤدّي إلى قسوة القلب، فكيف يعود إلى التوبة؟
هذا غيض من فيض، فاتقوا الله الذي إليه ترجعون. ولكن لو تاب توبةً نصوحاً فالله تعالى قابل التوبة، ولكن هل يصل إلى التوبة!.
تعليق