تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
لأجلك دمي يسيل
عندما يخيّم السكون في أواخر الليل الحزين
يعزفُ الصمتُ أنشودةً فريدةً من نوعها
لا يفقه معناها إلا من يعشق الحرية...
... ضوء القنديل
هو وحده الذي أبقاني مستيقظة تلكَ الليلة
أرسمُ الحكايا بريشة طفلة صغيرة
لا لستُ أتخيل بل إنها الحقيقة
أخذت الأفكار تراودني
تطالبني بالكتابة... كأني أرفضُ طلبها
ملقية اللوم على الأوراق المتبعثرة هنا وهناك
فإذ بها تتناثر بقربي خلال دقيقة
وعلى نافذة منزلنا العتيقة
حط طيرٌ جميل بحوزته ظرفٌ مكتوبٌ عليه
<< لأجلكِ دمي يسيل>>
فارسٌ امتطى جوادهُ يومًا
يومَ احتلوا الأرض، أرهبوا العرض
يومَ أرادوا أن يزرعوا كيانهم
في منطقتنا غصبًا عنّا
أهذا فرض؟!خسئوا...
فحبة القمح في أرضنا ثمينة
وشجرة الزيتون تبعثُ الحنينَ
سارَ... كانَ كعاصفةٍ مجنونة
لملاقاة من حاولوا أن يذلونا
سكنَ الجبال كذا التلال
عبرَ الوديان وجرح الزمان
عاشَ فينا فخلدَ أسامينا
أين أهلي؟
قتلوهم ذاتَ نهار
لم يرحموا صرخات الصغار وأنات الكبار
أمّا "زهراء"
فهي قصة حبي الوحيدة
هكذا حياتي سعيدة
تلألأت الدموعُ في عينيها
وتمتمت بضع كلمات شابكة يديها
- ملا كي الطاهر ... قمري الساحر
حينما قبلتُ بكَ أنت
أي شيء توقعت
اذهب ودافع عن كل ذرة تراب
لكن ودعني كالعادة قبل الذهاب
- يا زهرة أيامي
إنتي بسمة أحلامي
عكتافي يلا نامي
خليني إسبح بعينيكي
ومن النسمة خاف عليكي
بكرى أنا رح روح
وقت إرجع مش مسموح
تبكي أو تزعلي مفهوم
بدي ياكي قوية
صابرة محتسبة زينبية
توقفي جنب المظلوم
وين ما كان
وتقولي كلنا فدا صاحب الزمان
صنع المجد، الفخر، النصر ... أحيى العزة والكرامة
لرجال باعوا أنفسهم وأموالهم واشتروا الجنة منا السلامَ
لأجلك دمي يسيل
عندما يخيّم السكون في أواخر الليل الحزين
يعزفُ الصمتُ أنشودةً فريدةً من نوعها
لا يفقه معناها إلا من يعشق الحرية...
... ضوء القنديل
هو وحده الذي أبقاني مستيقظة تلكَ الليلة
أرسمُ الحكايا بريشة طفلة صغيرة
لا لستُ أتخيل بل إنها الحقيقة
أخذت الأفكار تراودني
تطالبني بالكتابة... كأني أرفضُ طلبها
ملقية اللوم على الأوراق المتبعثرة هنا وهناك
فإذ بها تتناثر بقربي خلال دقيقة
وعلى نافذة منزلنا العتيقة
حط طيرٌ جميل بحوزته ظرفٌ مكتوبٌ عليه
<< لأجلكِ دمي يسيل>>
فارسٌ امتطى جوادهُ يومًا
يومَ احتلوا الأرض، أرهبوا العرض
يومَ أرادوا أن يزرعوا كيانهم
في منطقتنا غصبًا عنّا
أهذا فرض؟!خسئوا...
فحبة القمح في أرضنا ثمينة
وشجرة الزيتون تبعثُ الحنينَ
سارَ... كانَ كعاصفةٍ مجنونة
لملاقاة من حاولوا أن يذلونا
سكنَ الجبال كذا التلال
عبرَ الوديان وجرح الزمان
عاشَ فينا فخلدَ أسامينا
أين أهلي؟
قتلوهم ذاتَ نهار
لم يرحموا صرخات الصغار وأنات الكبار
أمّا "زهراء"
فهي قصة حبي الوحيدة
هكذا حياتي سعيدة
تلألأت الدموعُ في عينيها
وتمتمت بضع كلمات شابكة يديها
- ملا كي الطاهر ... قمري الساحر
حينما قبلتُ بكَ أنت
أي شيء توقعت
اذهب ودافع عن كل ذرة تراب
لكن ودعني كالعادة قبل الذهاب
- يا زهرة أيامي
إنتي بسمة أحلامي
عكتافي يلا نامي
خليني إسبح بعينيكي
ومن النسمة خاف عليكي
بكرى أنا رح روح
وقت إرجع مش مسموح
تبكي أو تزعلي مفهوم
بدي ياكي قوية
صابرة محتسبة زينبية
توقفي جنب المظلوم
وين ما كان
وتقولي كلنا فدا صاحب الزمان
صنع المجد، الفخر، النصر ... أحيى العزة والكرامة
لرجال باعوا أنفسهم وأموالهم واشتروا الجنة منا السلامَ