بسـم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ورد في زيارتها (عليها السّلام)
السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك با بنت فاطمة وخديجة ، السلام عليك با بنت أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بنت الحسن والحسين ، السلام عليك با بنت ولي الله ، السلام عليك يا أخت ولي الله ، السلام عليك يا عمة ولي الله ، السلام عليك يا بنت موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته
السلام عليك ، عرف الله بيننا وبينكم في الجنة وحشرنا في زمرتكم وأوردنا حوض نبيكم وسقانا بكأس جدكم من يد علي بن أبي طالب صلوات الله عليكم .
اسئل الله أن يرينا فيكم السرور والفرج وأن يجمعنا وإياكم في زمرة جدكم محمد صلى الله عليه وآله وأن لا يسلبنا معرفتكم إنه ولي قدير .
أتقرب إلى الله بحبكم والبرائة من أعدائكم والتسليم إلى الله ، راضيا به غير منكر ولا مستكبر ، وعلى يقين ما أتى به محمد وبه راض ، نطلب بذلك وجهك ، يا سيدي اللهم ورضاك والدار الآخرة .
يا فاطمة ، اشفعي لي في الجنة ، فإن لك عند الله شأنا من الشأن .
اللهم إني أسئلك أن تختم لي بالسعادة ، فلا تسلب مني ما أنا فيه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
اللهم استجب لنا وتقبله بكرمك وعزتك وبرحمتك وعافيتك .
وصلى الله على محمد وآله اجمعين وسلم تسليما يا أرحم الراحمين (1) .
____________
(1) بحار الأنوار : ج102 ص 265 ح4 .
قصيدة للشاعر الخطيب الشيخ محمد باقر الإيرواني .
هلل الشعر في المديح وكبر ... * ... ملأ الكون بالثناء المعطر
طفحت موجة الشعور انطلاقاً ... * ... من صميم الولاء أصلاً ومصدر
فبذكر الإله يشدو لساني ... * ... كل آن أقول الله أكبر
وبطه وفاطم وعلي ... * ... وبآل النبي مازلت أفخر
ولهم في الحياة أخلصت حبي ... * ... وبنور الولاء قلبي تنور
ما تصورت في الوجود سواهم ... * ... عظماء فلم ولن أتصور
فازدهت كل بقعة من بقاع الأرض ... * ... فيهم ومجدهم ليس ينكر
طيبة طاب اسمها وثراها ... * ... وبمثوى محمد هي تزهر
وقبور البقيع تنفح طيباً ... * ... إنها أطيب البقاع وأطهر
فبقبر الزهراء والحسن السبط ... * ... وزين العباد خير موفر
وكذا باقر العلوم يليه ... * ... صادق القول والصدوق المقدر
ثم أم البنين بنت حزام ... * ... إسمها خالد ليوم المحشر
واست الطُّهرَ فاطم ببنيها ... * ... والوفا شأنها وأحرى وأجدر
فلدين الإسلام دون حسين ... * ... قد تفانوا وقاتلوا شر عسكر
جاهدوا كالأسود حتى أبيدوا ... * ... وفدوا دينهم بقطع المنحر
ذكرهم مفخر إلى كل جيل ... * ... ومثال الفخار في كل محضر
فسلام وألف ألف سلام ... * ... لك يا بقعة البقيع وأكثر
والغري أزدهى بمثوى علي ... * ... قامع الشرك قالع باب خيبر
نجف أشرف إذا قيل حقا ... * ... إنه أشرف البلاد وأشهر
يتباهى بآدم وبنوح ... * ... وبهود وصالح بعد حيدر
هو حامي الجوار حيّاً ومَيْتاً ... * ... وغدا في المعاد ساقي الكوثر
قدست كربلا بمثوى حسين ... * ... والشهيدين أكبر ثم أصغر
كربلا زادها الحسين فخاراً ... * ... باخيه العباس شبل الغضنفر
حبيب نجل المظاهر أضحى ... * ... للتفادي وللوفا خير مظهر
وقبور الأنصار ضمت ثراها ... * ... شهداء ثاروا على الظلم والشر
وبقبرين للجوادين طابت ... * ... أرض بغداد طيب مسك وعنبر
وازدهت سر من رأى وتسامت ... * ... واعتزازا بالعسكريين تفخر
وبمثوى المولى الرضا أرض طوس ... * ... قد تعالت مجدا على البحر والبر
ولتباهي بفاطم أرض قم ... * ... ولها الفخر والثناء المكرر
أصبحت جنة الحياة وتدعى ... * ... عش آل الرسول في الدهر تذكر
حوزة العلم في حماها تجلت ... * ... وبالأساطين والمراجع تزخر
قبرها صار موئلا وملاذا ... * ... وبها كل معسر يتيسر
والكرامات لا تعد وتحصى ... * ... وبها صفو كل عيش مكدر
كأبيها باب الحوائج تقضى ... * ... عندها كل حاجة تتعسر
عمها المجتبى إمام كريم ... * ... وعطاياها لا تحد وتحصر
وهي تدعى كريمة دون شكٍّ ... * ... وعلى فضلها الكريمةُ تُشكَرْ
واسمها شاع في الأنامِ بفخر ... * ... ولها ينظم المديح وينثر
شأنها قد سمى جلالا ... * ... وقدراً واجتباها الاله من عالم الذر
وحباها حلما وقلبا صبورا ... * ... وجميل العقبى لمن قد تصبر
شأنها شان فاطم بنت طه ... * ... فهي كالنور واضح ليس ينكر
فبذي قعدة بأول يوم ... * ... ولدت والبشير صاح وبشر
هي أخت الرضا علي بن موسى ... * ... وأبوها الإمام موسى بن جعفر
القصيدة الاخرى للخطيب الشيخ محمد سعيد المنصوري ـ ديوان ميراث المنبر .
لهف نفسي لبنت « موسى » سقاها ... * ... الدهر كأسا فزاد منه بلاها
فارقت والداً شفيقا عطوفاً ... * ... حاربت عينها عليه كراها
اودعته قعر السجون اُناس ... * ... أنكرت ربها الذي قد براها
وإلى أن قضى سميما فراحت ... * ... تثكل الناس في شديد بكاها
وأتى بعده فراق أخيها ... * ... حين في « مرو » أسكنته عداها
كل يوم يمر ، كان عليها ... * ... مثل عام فأسرعت في سراها
أقبلت تقطع الطريق اشتياقا ... * ... لأخيها الرضا وحامي حماها
ثم لما بها الظعينة وافت ... * ... أرض قم وذاك كان مناها
قام « موسى » لها بحسن صنيع ... * ... إذ ولاء الرضا أخيها ولاها
نزلت بيته فقام بما اسطاع ... * ... من خدمة لها أسداها
ما مضت غير برهة من زمان ... * ... فاعتراها من الأسى ما اعتراها
والى جنبه سقام اذاب الجسم ... * ... منها وثقله أظناها
فقضت نحبها غريبة دار ... * ... بعدما قطع الفراق حشاها
اطبقت جفنها إلى الموت لكن ... * ... ما رأت والد الجواد أخاها
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ورد في زيارتها (عليها السّلام)
السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك با بنت فاطمة وخديجة ، السلام عليك با بنت أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بنت الحسن والحسين ، السلام عليك با بنت ولي الله ، السلام عليك يا أخت ولي الله ، السلام عليك يا عمة ولي الله ، السلام عليك يا بنت موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته
السلام عليك ، عرف الله بيننا وبينكم في الجنة وحشرنا في زمرتكم وأوردنا حوض نبيكم وسقانا بكأس جدكم من يد علي بن أبي طالب صلوات الله عليكم .
اسئل الله أن يرينا فيكم السرور والفرج وأن يجمعنا وإياكم في زمرة جدكم محمد صلى الله عليه وآله وأن لا يسلبنا معرفتكم إنه ولي قدير .
أتقرب إلى الله بحبكم والبرائة من أعدائكم والتسليم إلى الله ، راضيا به غير منكر ولا مستكبر ، وعلى يقين ما أتى به محمد وبه راض ، نطلب بذلك وجهك ، يا سيدي اللهم ورضاك والدار الآخرة .
يا فاطمة ، اشفعي لي في الجنة ، فإن لك عند الله شأنا من الشأن .
اللهم إني أسئلك أن تختم لي بالسعادة ، فلا تسلب مني ما أنا فيه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
اللهم استجب لنا وتقبله بكرمك وعزتك وبرحمتك وعافيتك .
وصلى الله على محمد وآله اجمعين وسلم تسليما يا أرحم الراحمين (1) .
____________
(1) بحار الأنوار : ج102 ص 265 ح4 .
قصيدة للشاعر الخطيب الشيخ محمد باقر الإيرواني .
هلل الشعر في المديح وكبر ... * ... ملأ الكون بالثناء المعطر
طفحت موجة الشعور انطلاقاً ... * ... من صميم الولاء أصلاً ومصدر
فبذكر الإله يشدو لساني ... * ... كل آن أقول الله أكبر
وبطه وفاطم وعلي ... * ... وبآل النبي مازلت أفخر
ولهم في الحياة أخلصت حبي ... * ... وبنور الولاء قلبي تنور
ما تصورت في الوجود سواهم ... * ... عظماء فلم ولن أتصور
فازدهت كل بقعة من بقاع الأرض ... * ... فيهم ومجدهم ليس ينكر
طيبة طاب اسمها وثراها ... * ... وبمثوى محمد هي تزهر
وقبور البقيع تنفح طيباً ... * ... إنها أطيب البقاع وأطهر
فبقبر الزهراء والحسن السبط ... * ... وزين العباد خير موفر
وكذا باقر العلوم يليه ... * ... صادق القول والصدوق المقدر
ثم أم البنين بنت حزام ... * ... إسمها خالد ليوم المحشر
واست الطُّهرَ فاطم ببنيها ... * ... والوفا شأنها وأحرى وأجدر
فلدين الإسلام دون حسين ... * ... قد تفانوا وقاتلوا شر عسكر
جاهدوا كالأسود حتى أبيدوا ... * ... وفدوا دينهم بقطع المنحر
ذكرهم مفخر إلى كل جيل ... * ... ومثال الفخار في كل محضر
فسلام وألف ألف سلام ... * ... لك يا بقعة البقيع وأكثر
والغري أزدهى بمثوى علي ... * ... قامع الشرك قالع باب خيبر
نجف أشرف إذا قيل حقا ... * ... إنه أشرف البلاد وأشهر
يتباهى بآدم وبنوح ... * ... وبهود وصالح بعد حيدر
هو حامي الجوار حيّاً ومَيْتاً ... * ... وغدا في المعاد ساقي الكوثر
قدست كربلا بمثوى حسين ... * ... والشهيدين أكبر ثم أصغر
كربلا زادها الحسين فخاراً ... * ... باخيه العباس شبل الغضنفر
حبيب نجل المظاهر أضحى ... * ... للتفادي وللوفا خير مظهر
وقبور الأنصار ضمت ثراها ... * ... شهداء ثاروا على الظلم والشر
وبقبرين للجوادين طابت ... * ... أرض بغداد طيب مسك وعنبر
وازدهت سر من رأى وتسامت ... * ... واعتزازا بالعسكريين تفخر
وبمثوى المولى الرضا أرض طوس ... * ... قد تعالت مجدا على البحر والبر
ولتباهي بفاطم أرض قم ... * ... ولها الفخر والثناء المكرر
أصبحت جنة الحياة وتدعى ... * ... عش آل الرسول في الدهر تذكر
حوزة العلم في حماها تجلت ... * ... وبالأساطين والمراجع تزخر
قبرها صار موئلا وملاذا ... * ... وبها كل معسر يتيسر
والكرامات لا تعد وتحصى ... * ... وبها صفو كل عيش مكدر
كأبيها باب الحوائج تقضى ... * ... عندها كل حاجة تتعسر
عمها المجتبى إمام كريم ... * ... وعطاياها لا تحد وتحصر
وهي تدعى كريمة دون شكٍّ ... * ... وعلى فضلها الكريمةُ تُشكَرْ
واسمها شاع في الأنامِ بفخر ... * ... ولها ينظم المديح وينثر
شأنها قد سمى جلالا ... * ... وقدراً واجتباها الاله من عالم الذر
وحباها حلما وقلبا صبورا ... * ... وجميل العقبى لمن قد تصبر
شأنها شان فاطم بنت طه ... * ... فهي كالنور واضح ليس ينكر
فبذي قعدة بأول يوم ... * ... ولدت والبشير صاح وبشر
هي أخت الرضا علي بن موسى ... * ... وأبوها الإمام موسى بن جعفر
القصيدة الاخرى للخطيب الشيخ محمد سعيد المنصوري ـ ديوان ميراث المنبر .
لهف نفسي لبنت « موسى » سقاها ... * ... الدهر كأسا فزاد منه بلاها
فارقت والداً شفيقا عطوفاً ... * ... حاربت عينها عليه كراها
اودعته قعر السجون اُناس ... * ... أنكرت ربها الذي قد براها
وإلى أن قضى سميما فراحت ... * ... تثكل الناس في شديد بكاها
وأتى بعده فراق أخيها ... * ... حين في « مرو » أسكنته عداها
كل يوم يمر ، كان عليها ... * ... مثل عام فأسرعت في سراها
أقبلت تقطع الطريق اشتياقا ... * ... لأخيها الرضا وحامي حماها
ثم لما بها الظعينة وافت ... * ... أرض قم وذاك كان مناها
قام « موسى » لها بحسن صنيع ... * ... إذ ولاء الرضا أخيها ولاها
نزلت بيته فقام بما اسطاع ... * ... من خدمة لها أسداها
ما مضت غير برهة من زمان ... * ... فاعتراها من الأسى ما اعتراها
والى جنبه سقام اذاب الجسم ... * ... منها وثقله أظناها
فقضت نحبها غريبة دار ... * ... بعدما قطع الفراق حشاها
اطبقت جفنها إلى الموت لكن ... * ... ما رأت والد الجواد أخاها
تعليق