عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يقول الله عزوجل : (إذا ابتليت عبدي فصبر ولم يشتك على عواده ثلاثا أبدلته لحما خيرا من لحمه وجلدا خيرا من جلده ودما خيرا من دمه ، وإن توفيته توفيته إلى رحمتي وإن عافيته عافيته ولا ذنب عليه).
عن الرضا ( عليه السلام ) قال : (المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ونقمة).
عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : (إن العبد ليصيبه من المصائب حتى يمشي على الارض وما عليه خطيئة).
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : (عودوا مرضاكم واسألوهم الدعاء فإنه يعدل دعاء الملائكة ومن مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة ، قيل له : ما معنى فقبلها بقبولها ؟ قال : لا يشكو ما أصابه فيها إلى أحد).
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : (إنما الشكوى أن يقول الرجل : لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد ، أو يقول : لقد أصابني ما لم يصب أحدا ، وليس الشكوى أن يقول : سهرت البارحة وتحممت اليوم ونحو هذا).
وروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال المرض لا أجر فيه ولكن لا يدع ذنبا إلا حطه وإنما الاجر بالقول واللسان والعمل باليد والرجل ، وإن الله تعالى ليدخل بصدق النية والسريرة الخالصة جما من عباده الجنة).
***************************
كتاب : مكارم الأخلاق
تأليف : رضي الدين أبي نصر الحسن بن الفضل الطبرسي
تعليق