عفوه عن أبي سفيان
لما دخل النبي صلی الله عليه و آله مكّة المكرمة وجاءه أبو سفيان وكل
أصابعه العشر تقطر من دماء أهل بيت النبي صلی الله عليه و آله وأصحابه..
وملئ قلبه الحقد والحنق على رسول الله صلی الله عليه و آله والإسلام.
وملئ عينيه الشر والدمار. ولم يكن أي إنسان في موقف النبي صلی الله عليه
و آله إلا ويواجه مثل (أبي سفيان) شيخ المؤامرات والفساد بأقسى مواجهة
وينكل به أشد تنكيل.. لكن صنيع رسول الله صلی الله عليه و آله كان
بالعكس..
فعفا عنه، وصفح وقال صلی الله عليه و آله في رفق ولطف له:
«أما آن لك أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله»؟
فقال: بأبي أنت وأمي ما أكرمك، وأوصلك، وأحلمك(7).
وعن اليهودية
روى الشيخ الكليني رحمه الله في (الكافي) عن الإمام الباقر عليه السلام
أنّه قال: «إنّ رسول الله صلی الله عليه و آله أُتي باليهودية التي سمّت
الشاة للنبي صلی الله عليه و آله فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟
فقالت: قلت: إن كان نبياً لم يضره، وإن كان ملكاً أرحت الناس منه.
قال عليه السلام : فعفا رسول الله صلی الله عليه و آله عنها»(8).
أترى أي ملك، أو رئيس يعفو عن شخص أقدم على مثل هذا الجرم؟
هل تجد لهذه القصة في غير الأنبياء والأولياء عليهم السلام مثيلاً؟
كلا..
ثم كلا..
إنها النبوّة.
إنها الارتباط الوثيق بالخالق.
إنه العفو الذي بلغ منتهاه.
وبالتالي: إنّه الإسلام، جامع كل الفضائل والخصال الحميدة في أقصى
أقصاها..
وأي رئيس إسلامي يكون على خط رسول الله صلی الله عليه و آله فسوف يكون
هكذا.
وأمثلة العفو من رسول الله صلی الله عليه و آله كثيرة..
لما دخل النبي صلی الله عليه و آله مكّة المكرمة وجاءه أبو سفيان وكل
أصابعه العشر تقطر من دماء أهل بيت النبي صلی الله عليه و آله وأصحابه..
وملئ قلبه الحقد والحنق على رسول الله صلی الله عليه و آله والإسلام.
وملئ عينيه الشر والدمار. ولم يكن أي إنسان في موقف النبي صلی الله عليه
و آله إلا ويواجه مثل (أبي سفيان) شيخ المؤامرات والفساد بأقسى مواجهة
وينكل به أشد تنكيل.. لكن صنيع رسول الله صلی الله عليه و آله كان
بالعكس..
فعفا عنه، وصفح وقال صلی الله عليه و آله في رفق ولطف له:
«أما آن لك أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله»؟
فقال: بأبي أنت وأمي ما أكرمك، وأوصلك، وأحلمك(7).
وعن اليهودية
روى الشيخ الكليني رحمه الله في (الكافي) عن الإمام الباقر عليه السلام
أنّه قال: «إنّ رسول الله صلی الله عليه و آله أُتي باليهودية التي سمّت
الشاة للنبي صلی الله عليه و آله فقال لها: ما حملك على ما صنعت؟
فقالت: قلت: إن كان نبياً لم يضره، وإن كان ملكاً أرحت الناس منه.
قال عليه السلام : فعفا رسول الله صلی الله عليه و آله عنها»(8).
أترى أي ملك، أو رئيس يعفو عن شخص أقدم على مثل هذا الجرم؟
هل تجد لهذه القصة في غير الأنبياء والأولياء عليهم السلام مثيلاً؟
كلا..
ثم كلا..
إنها النبوّة.
إنها الارتباط الوثيق بالخالق.
إنه العفو الذي بلغ منتهاه.
وبالتالي: إنّه الإسلام، جامع كل الفضائل والخصال الحميدة في أقصى
أقصاها..
وأي رئيس إسلامي يكون على خط رسول الله صلی الله عليه و آله فسوف يكون
هكذا.
وأمثلة العفو من رسول الله صلی الله عليه و آله كثيرة..
تعليق