الزلزال الشيعي : سلسلة سيرة عائشة بنت أبي بكر زوج النبي (ص) من صحيح مسلم و البخاري ج2

[سجدة الشكر]

عائشة تتأول كما تأول عثمان و تخالف الكتاب :

صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب صلاة المسافرين و قصرها

عائشة تمد رجليها في قبلة النبي (ص) و هو يصلي :

صحيح البخاري - كتاب العمل في الصلاة - باب ما يجوز من العمل في الصلاة

عائشة تعترف أنها تواطأت و كذبت على النبي (ص) من شدة حسدها :

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة التحريم - باب قوله ( يا أيها النبي لما تحرم ... )

بغض عائشة للإمام علي (ع) ، تأبى أن تذكر إسمه :

صحيح البخاري - كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها - باب هبة الرجل لامرأته و المرأة لزوجها

[الشيخ العبادي]

باسمه تعالى

احسنتم اختي الفاضلة الكريمة سجدة شكر على هذا الموضوع المميز والوثائق المميزة التي تفضح منهج الوهابيه الذين يدعون ان امهم كانت على خلق عظيم لا ادري كيف على خلق عظيم والنبي يقول لها لاتكوني فاحشه في صحيح البخاري او كيف تكون قمة الاخلاق وهي تمد قدمها امام النبي حال صلاته او كيف تكون قمة الاخلاق وهي تصيح على رسول الله فيدخل ابو بكر فيلطمها لاحول ولاقوة الا بالله دمتم موفقين اختي الكريمة
دمتم في رعاية الله وحفظه

[خادمة ام العباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
جهود مباركة في توضيح سيرة عائشة واخلاقها مع النبي وغيره احسنت اختنا الغالية (سجدة الشكر) وهذه المرأة هي التي يروي عنها ابناء السنة معظم ما يروون وما رووه هنا عنها لا يعد في فقههم منقصة في حقها بل بالعكس هذا دليل على حب النبي لها وعلى مدى فقهها وتأولها الذي لا يخطيء فأنا لله وانا اليه راجعون

[سجدة الشكر]

شكراً للاخ( المشرف والاخت خادمة ام العباس )لمرورهم القيم وردودهم على الموضوع الذي طرحته والذي فيه اشارة الى جانب من حياة هذه المراة التي كرست حياتها في محاربة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) واهل البيت (عليهم السلام ) وبغبائها استخدمت من قبل المنحرفين في تدمير الاسلام وكرهها الاعمى لاهل البيت اصبحت مثل للنواصب في تشريع كرههم لاهل البيت ومحاربة الامام علي (عليه السلام ) وانكار امامته وكما اظهر الشيخ المفيد رحمه الله في الجمل ص83:
في فرح عائشة عند سماعها خبر أستشهاد
الأمام علي عليه السلام

هذا مع الأخبار التي لا ريب فيها ولا مرية في صحتها لاتفاق الرواة عليها ، أنها لما قتل أمير المؤمنين عليه السلام جاء الناعي فنعى أهل المدينة ، فلما سمعت عائشة بنعيه استبشرت وقالت متمثلة:
فإن يك ناعياً فلقد نعاهُ لنا من ليس في فيه الترابُ
فقالت لها زينب بنت أبي سلمة: ألعلي تقولين هذا ؟! فتضاحكت ، ثم قالت: أنسى ، فإذا نسيت فذكروني ! ثم خرت ساجدة شكراً على ما بلغها من قتله ، ورفعت رأسها وهي تقول:
فألقت عصاها واستقر بها النوى كما قر عيناً بالإياب المسافرُ
هذا وقد روي عن مسروق أنه قال: دخلت عليها فاستدعت غلاماً باسم عبد الرحمن ، قالت عبدي . قلت لها: فكيف سميته عبد الرحمن؟ قالت: حباً لعبد الرحمن بن ملجم ، قاتل علي.

هذه هي عائشة
أسأل الله عز وجل أن يحشر كل من يحبها معها
في سقر.

وأن يحشرنا مع من نحب