تكلمنا في الموضوع السابق عن علم الائمة عليهم السلام والان نتكلم عن بعض النماذج لعلومهم عليهم السلام :
لقد تعددت العلوم التي وهبها الله تعالى لأهل بيت نبيه صلى الله عليه وعليهم أجمعين، وسنستعرض بعض ما ظهر منها في الروايات الشريفة:
1-هم العلماء بالقرآن الكريم والكتب السماوية:
حيث أن في القرآن الكريم آيات محكمة وأخرى متشابهة وآياته عميقة في مدلولاتها، كلما ازداد الإنسان تعمقاً ازداد استفادة وعلماً، ورسول الله صلى الله عليه وآله وأهل
بيته عليهم السلام عندهم تفسير القرآن وتأويل آياته وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ... وغيرها من علوم الكتاب العزيز ففي الروايةعن الإمام الباقر عليه السلام:
"ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء".
أي لا يستطيع أحد أن يدعي أنه يعلم تفسير القرآن الكريم كله إلا هم عليهم السلام.
هذا بالإضافة إلى علمهم بالكتب السماوية السابقة أي التوراة والإنجيل والزبور وغيرها ففي الحديث عن أبى جعفر عليه السلام قال: قال علي:
"والله لا يسألني أهل التوراة ولا أهل الإنجيل ولا أهل الزبور ولا أهل الفرقان إلا فرقت بين أهل كل كتاب بحكم ما في كتابهم".
2-العلم باسم الله الأعظم:
ففي الرواية عن جابر، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:"إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفاً، وإنما عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس، ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، وعندنا نحن من الاسم اثنين وسبعين حرفاً، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
3-العلم بالغيب:
هل يعلم الأئمة عليه السلام بالغيب؟
إن علم الأمور بالغيب بالأصل محصور باللَّه )عز وجل( فلا يطلع عليه بشكل مباشر إلا الله سبحانه وتعالى يقول تعالى:"وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُو".
إلا أن هذا لا يعني أنه لا يطلع على الغيب أحداً من العباد، بل يظهر من آيات أخرى من القرآن الكريم إطلاع بعض من ارتضاهم الله تعالى يقول الله تعالى:
(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً).
فالأئمة عليهم السلام من دون أن يعلمهم الله تعالى الغيب لا يمكن لهم معرفة أي شيء من أمور الغيب وهذا ما تؤكد عليه الروايات الكثيرة.كالرواية عن أبي عبد الله عليه السلام: "يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب، ما يعلم الغيب إلا اللَّه (عز وجل)".
إلا أن الإمام لو أراد أن يعلم أمراً ما من الأمور الغيبية ودعا الله بأن يظهره له لقبل الله دعاءه وأعلمه به ففي الرواية عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الإمام؟ يعلم الغيب؟ فقال عليه السلام:
"لا ولكن إذا أراد أن يعلم الشيء أعلمه الله ذلك".
لقد تعددت العلوم التي وهبها الله تعالى لأهل بيت نبيه صلى الله عليه وعليهم أجمعين، وسنستعرض بعض ما ظهر منها في الروايات الشريفة:
1-هم العلماء بالقرآن الكريم والكتب السماوية:
حيث أن في القرآن الكريم آيات محكمة وأخرى متشابهة وآياته عميقة في مدلولاتها، كلما ازداد الإنسان تعمقاً ازداد استفادة وعلماً، ورسول الله صلى الله عليه وآله وأهل
بيته عليهم السلام عندهم تفسير القرآن وتأويل آياته وأسباب النزول والناسخ والمنسوخ... وغيرها من علوم الكتاب العزيز ففي الروايةعن الإمام الباقر عليه السلام:
"ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء".
أي لا يستطيع أحد أن يدعي أنه يعلم تفسير القرآن الكريم كله إلا هم عليهم السلام.
هذا بالإضافة إلى علمهم بالكتب السماوية السابقة أي التوراة والإنجيل والزبور وغيرها ففي الحديث عن أبى جعفر عليه السلام قال: قال علي:
"والله لا يسألني أهل التوراة ولا أهل الإنجيل ولا أهل الزبور ولا أهل الفرقان إلا فرقت بين أهل كل كتاب بحكم ما في كتابهم".
2-العلم باسم الله الأعظم:
ففي الرواية عن جابر، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:"إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفاً، وإنما عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس، ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، وعندنا نحن من الاسم اثنين وسبعين حرفاً، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
3-العلم بالغيب:
هل يعلم الأئمة عليه السلام بالغيب؟
إن علم الأمور بالغيب بالأصل محصور باللَّه )عز وجل( فلا يطلع عليه بشكل مباشر إلا الله سبحانه وتعالى يقول تعالى:"وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُو".
إلا أن هذا لا يعني أنه لا يطلع على الغيب أحداً من العباد، بل يظهر من آيات أخرى من القرآن الكريم إطلاع بعض من ارتضاهم الله تعالى يقول الله تعالى:
(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً).
فالأئمة عليهم السلام من دون أن يعلمهم الله تعالى الغيب لا يمكن لهم معرفة أي شيء من أمور الغيب وهذا ما تؤكد عليه الروايات الكثيرة.كالرواية عن أبي عبد الله عليه السلام: "يا عجبا لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب، ما يعلم الغيب إلا اللَّه (عز وجل)".
إلا أن الإمام لو أراد أن يعلم أمراً ما من الأمور الغيبية ودعا الله بأن يظهره له لقبل الله دعاءه وأعلمه به ففي الرواية عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الإمام؟ يعلم الغيب؟ فقال عليه السلام:
"لا ولكن إذا أراد أن يعلم الشيء أعلمه الله ذلك".
تعليق