إن مسئولية المبلغ الصالح
هي دعوة الناس إلى الحق والسير بهم نحو الطريق الصحيح الذي يوصلهم إلى سعادة الدنيا والآخرة.
قال تعالى:{قُلْ إنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحيَايَ وَمَمَاتي لِله رَبِّ العَالمين}الانعام162.
فعمل المبلغ هو عمل الأنبياء(عليهم السلام)
لذا يجب عليه أن يكون على درجة عالية من الإخلاص لله تعالى.
لانّ الإخلاص وحُسن النية هُما ركيزة أساسية من ركائز العمل الإسلامي الناجح.
وان مسألة الكلمة النابعة من القلب
لها الأهميّة البالغة في اختراق القلوب والوصول إليها
والمهم في عملية التبليغ هو أن يكون للمبلغ دور فاعل وناجح على جميع الأصعدة الإسلامية,
ويتحتم عليه ان يكون له إلمام كامل أيضاً في جميع المجالات الدينيّة والسياسيّة والثقافيّة والإجتماعيّة.
وأيضاً عليه أن يكون واسع القلب
ويملك الدرجة العالية
من الأخلاق
لان الحديث يقول إنّكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن تسعوهم بأخلاقكم)
والإنسان الذي يتمتع بالأخلاق العالية,
ذلك الذي يحذو حذو الرسول(صلى الله عليه وآله)ويقتدي به
لأنه تعالى يقول:{لَكُم فِي رَسُولِ اللهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ}الأحزاب21
فما أحرانا إلى أن نُجسد الأخلاق الإسلامية
ولاسيما أن الرسول يقول :(إنما بُعِثت لَأُتَمم مكارم الأخلاق)
ونحن من خلال دورنا كمبلغين لنا الشرف الكبير لانتمائنا للرسول(صلى الله عليه وآله)
لأنه هو المبلغ الأول في الإسلام ويجب علينا أن نقر عين الرسول في هذا المجال لأنّه ينظر إلينا من عليائه ويراقبنا
فهل سنكون مصداقا
ً لقوله تعالى:{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}
*والحمد لله ربّ العالمين*
هي دعوة الناس إلى الحق والسير بهم نحو الطريق الصحيح الذي يوصلهم إلى سعادة الدنيا والآخرة.
قال تعالى:{قُلْ إنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحيَايَ وَمَمَاتي لِله رَبِّ العَالمين}الانعام162.
فعمل المبلغ هو عمل الأنبياء(عليهم السلام)
لذا يجب عليه أن يكون على درجة عالية من الإخلاص لله تعالى.
لانّ الإخلاص وحُسن النية هُما ركيزة أساسية من ركائز العمل الإسلامي الناجح.
وان مسألة الكلمة النابعة من القلب
لها الأهميّة البالغة في اختراق القلوب والوصول إليها
والمهم في عملية التبليغ هو أن يكون للمبلغ دور فاعل وناجح على جميع الأصعدة الإسلامية,
ويتحتم عليه ان يكون له إلمام كامل أيضاً في جميع المجالات الدينيّة والسياسيّة والثقافيّة والإجتماعيّة.
وأيضاً عليه أن يكون واسع القلب
ويملك الدرجة العالية
من الأخلاق
لان الحديث يقول إنّكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن تسعوهم بأخلاقكم)
والإنسان الذي يتمتع بالأخلاق العالية,
ذلك الذي يحذو حذو الرسول(صلى الله عليه وآله)ويقتدي به
لأنه تعالى يقول:{لَكُم فِي رَسُولِ اللهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ}الأحزاب21
فما أحرانا إلى أن نُجسد الأخلاق الإسلامية
ولاسيما أن الرسول يقول :(إنما بُعِثت لَأُتَمم مكارم الأخلاق)
ونحن من خلال دورنا كمبلغين لنا الشرف الكبير لانتمائنا للرسول(صلى الله عليه وآله)
لأنه هو المبلغ الأول في الإسلام ويجب علينا أن نقر عين الرسول في هذا المجال لأنّه ينظر إلينا من عليائه ويراقبنا
فهل سنكون مصداقا
ً لقوله تعالى:{كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}
*والحمد لله ربّ العالمين*
تعليق