بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد واله الطاهرين
اعظم الله تعالى اجورنا واجوركم بمصاب سيدة نساء العالمين بضعة المصطفى صلى الله عليه واله فاطمة الزهراء عليها السلام
البعض قد يطالبنا بالدليل على ان الزهراء عليها السلام قد ظلمها بعض الصحابة كعمر بن الخطاب وابي بكر وغيرهما ومن الغريب ان المتامل من العقلاء ببعض الامور التي كانت بعد النبي الاكرم فلا اظنه لو كان منصفا الا الاذعان بظلامتها روحي لها الفداء
وسابين ثلاثة قضايا
القضية الاولى
اتفقت الكلمة ان الزهراء عليها السلام دفنت ليلا ولم يحضر الصلاة عليها لا ابو بكر ولا عمر وكان هذا بوصية منها
وهنا نسال لماذا الزهراء تدفن ليلا ولماذا لم يسمح لبعض الصحابة بالصلاة عليها
فان الامور لو كانت نرجسية بين الصحابة والصديقة الطاهرة ولا شيء قد حصل فلماذا كل هذا الجفاء لهؤلاء الصحابة
واي موقف هذا الذي حصل بحيث ياتي هذا الموقف من الزهراء عليها السلام مدويا في اذان كل منكر بانها لم ولن ترضى على امثال ابي بكر وعمر بن الخطاب
القضية الثانية
اتفقت كلمة جميع المذاهب بل الواقع يشهد به ان قبر الزهراء عليها السلام قد اخفي ولم يعرف بمكانه الكثير من الصحابة والى الان قبرها غير معلوم لعامة الناس
وهنا ياتي التساؤل الثاني
لماذا قبرها صلوات الله عليها لم يعلم في زمن الصحابة والى الان هو مخفي مع ان ابسط الناس يعد مجهولية قبره لمحبيه وذويه شيء يحزن له كل محب فكيف ببضعة المصطفى التي اوصت ان يخفى قبرها
#
فلو كانت الامور طبيعية جدا لماذا الزهراء تخفي قبرها ماذا تريد الزهراء روحي لها الفداء ان توصله لجميع المسلمين والمنصفين على مر الدهور والاعصار اليست هذه رسالة بانها ظلمت ظلامة كبيرة تنسجم مع مثل هكذا موقف وسيبقى خفاء قبرها صلوات الله تعالى عليها يدوي في اذان المنكرين لظلامتها لعلهم يجدون جوابا غير انها قتلت مظلومة مهضومة
القضية الثالثة
من المعلوم للجميع ان الزهراء عليها السلام لم تكن تشتكي من مرض ولا من عاهة وكانت في كامل صحتها والثابت انها استشهدت وهي في ريعان شبابها
سواء على القول انها استشهدت في سن الثامنة عشر او الثامن والعشرين
فهو عمر الورد و الشباب
وهنا ياتي التساؤل الثالث
امراة لم يعرف عنها المرض ولم يكن هناك من الامور غير الطبيعية التي يمكن ان تكون قد حدثت لها كما هو في عصرنا هذا
فلماذا تتوفى في ريعان الشباب مع التزامنا ان الاعمار بيد الله تعالى وان الله يقدر مايريد ولا اعتراض على حكمه ولكن الطبيعي المالوف هو غير هذا خاصة وان الكثير من المؤشرات تفيد انها ظلمت واضطهدت واسيء اليها فيحصل الاطمئنان ان هناك شيء قد حدث لهذه السيدة الجليلة بحيث كان سببا رئيسيا في حصول الوفاة على خلاف وضعها الطبيعي في مثيلاتها من النساء ممن لهن هذا العمر
!!!!!
وبعد هذه القضايا الثلاثة التي بينتها والتي لا ارى لها جوابا منطقيا ومنصفا الا ان هذه السيدة الطاهرة قد مرت بظروف غير طبيعية ادت بها الى ظلامة يشهدها التاريخ مدى الحياة
وسنبقى مدى الدهر ننادي
لعن الله من سن اذاك
تحياتي لكم جميعا
والصلاة على محمد واله الطاهرين
اعظم الله تعالى اجورنا واجوركم بمصاب سيدة نساء العالمين بضعة المصطفى صلى الله عليه واله فاطمة الزهراء عليها السلام
البعض قد يطالبنا بالدليل على ان الزهراء عليها السلام قد ظلمها بعض الصحابة كعمر بن الخطاب وابي بكر وغيرهما ومن الغريب ان المتامل من العقلاء ببعض الامور التي كانت بعد النبي الاكرم فلا اظنه لو كان منصفا الا الاذعان بظلامتها روحي لها الفداء
وسابين ثلاثة قضايا
القضية الاولى
اتفقت الكلمة ان الزهراء عليها السلام دفنت ليلا ولم يحضر الصلاة عليها لا ابو بكر ولا عمر وكان هذا بوصية منها
وهنا نسال لماذا الزهراء تدفن ليلا ولماذا لم يسمح لبعض الصحابة بالصلاة عليها
فان الامور لو كانت نرجسية بين الصحابة والصديقة الطاهرة ولا شيء قد حصل فلماذا كل هذا الجفاء لهؤلاء الصحابة
واي موقف هذا الذي حصل بحيث ياتي هذا الموقف من الزهراء عليها السلام مدويا في اذان كل منكر بانها لم ولن ترضى على امثال ابي بكر وعمر بن الخطاب
القضية الثانية
اتفقت كلمة جميع المذاهب بل الواقع يشهد به ان قبر الزهراء عليها السلام قد اخفي ولم يعرف بمكانه الكثير من الصحابة والى الان قبرها غير معلوم لعامة الناس
وهنا ياتي التساؤل الثاني
لماذا قبرها صلوات الله عليها لم يعلم في زمن الصحابة والى الان هو مخفي مع ان ابسط الناس يعد مجهولية قبره لمحبيه وذويه شيء يحزن له كل محب فكيف ببضعة المصطفى التي اوصت ان يخفى قبرها
#
فلو كانت الامور طبيعية جدا لماذا الزهراء تخفي قبرها ماذا تريد الزهراء روحي لها الفداء ان توصله لجميع المسلمين والمنصفين على مر الدهور والاعصار اليست هذه رسالة بانها ظلمت ظلامة كبيرة تنسجم مع مثل هكذا موقف وسيبقى خفاء قبرها صلوات الله تعالى عليها يدوي في اذان المنكرين لظلامتها لعلهم يجدون جوابا غير انها قتلت مظلومة مهضومة
القضية الثالثة
من المعلوم للجميع ان الزهراء عليها السلام لم تكن تشتكي من مرض ولا من عاهة وكانت في كامل صحتها والثابت انها استشهدت وهي في ريعان شبابها
سواء على القول انها استشهدت في سن الثامنة عشر او الثامن والعشرين
فهو عمر الورد و الشباب
وهنا ياتي التساؤل الثالث
امراة لم يعرف عنها المرض ولم يكن هناك من الامور غير الطبيعية التي يمكن ان تكون قد حدثت لها كما هو في عصرنا هذا
فلماذا تتوفى في ريعان الشباب مع التزامنا ان الاعمار بيد الله تعالى وان الله يقدر مايريد ولا اعتراض على حكمه ولكن الطبيعي المالوف هو غير هذا خاصة وان الكثير من المؤشرات تفيد انها ظلمت واضطهدت واسيء اليها فيحصل الاطمئنان ان هناك شيء قد حدث لهذه السيدة الجليلة بحيث كان سببا رئيسيا في حصول الوفاة على خلاف وضعها الطبيعي في مثيلاتها من النساء ممن لهن هذا العمر
!!!!!
وبعد هذه القضايا الثلاثة التي بينتها والتي لا ارى لها جوابا منطقيا ومنصفا الا ان هذه السيدة الطاهرة قد مرت بظروف غير طبيعية ادت بها الى ظلامة يشهدها التاريخ مدى الحياة
وسنبقى مدى الدهر ننادي
لعن الله من سن اذاك
تحياتي لكم جميعا
تعليق