تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخوتي
ليس شيئاً أظهر بداهة وشهرة من اختصاص المرأة المسلمة بالحجاب فهو مضافاً الى كونه واجباً مطلوب شرعاً بنصوص الآيات الكريمة والروايات الشريفة أصبح عنواناً للهوية الإسلامية تحمله المرأة وعلامة خاصة على إسلامها .
وتنوع في الآونة الأخيرة الحجاب الشرعي وتنوعت معه طرق حمل هذه الهوية المباركة الى الحد الذي أفقده الغرض الذي لأجله وضعت الأحكام فأصبح مظهراً من مظاهر الزينة والتزين وآلة لإفتتان الكثير خاصة في أوساط الشباب المسلم الذي غلباً ما يبحث عن مصاديق الأحكام بطريقة سطحية لا تحمل إلا الأسماء دون المحتويات .
ولهذا تتوارد الأسئلة عن هذه الأشكال والألوان عن لبس الحجاب الملون البراق ولبس البنطال والسترات وألوان الجبة وطريقة خياطتها أو لبسها وربما يجدون في الإجابات ما يبيح شيئاً من ذلك من الجانب الشرعي .
لكن نريد أن نغور أكثر في قلب المرأة المسلمة ونبحث عن الشيء الذي يستدعي التنقل من شكل الى آخر والسعي وراء الفتوى لتمضي لهم بالجواز , ذلك غياب القدوة في نفوس النساء , القدوة هي المرحلة التي تزين الأحكام الشرعية وترسم الإبتسامة على أدلتها , حيث أنها لا تتأرجح بين الحرمة والكراهة وغيرها من مصطلحات الفقه ,بل هي تنظر الى سيرة عظماء الإسلام الذين أعطوا هذا الدين قدره وحقه ,تنظر الى أفعالهم وأقوالهم بل وكيفية تعاملهم مع الحكم الشرعي على أنه يشتمل على مقتضيات وأغراض هي المأخوذة بنظر الإعتبار في المحتوى المقدس للأحكام .
وبالنسبة للمراة المسلمة التي تنتقل يومياً من بلد الى بلد عن طريق التلفزيون وشبكات الأنترنت ليعرض أمامها -حجابات والبسة- اسلامية لكن لا تحمل مثقال ذرة لمبدأ القدوة بل يجتهد في تركيبها وألوانها خبراء غير مسلمين كيف وفاقد الشيء لايعطيه !!!!!
نعم ...يمكن القول عموماً إذا كان اللباس ساتراً فضفاضاً، ولم يكن لباس شهرة ولا ما يدعو للإثارة والفتنة والفساد فلابأس به، لكن في ارتداء العباءة اقتداء بالسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها التي يأمل الجميع شفاعتها إن شاء الله تعالى، وفي الاقتداء بها سلام الله عليها, مضافاً إلى شفاعة الآخرة شرف وكرامة الحياة الدنيا أيضاً.
فلتنظر كل امرأة مدى تحقق ارتباطها بالصديقة الطاهرة عليها السلام في هذا المجال لتحقق القدر الأكمل من الإنتماء ووضوح الهوية الإسلامي
السلام عليكم أخوتي
ليس شيئاً أظهر بداهة وشهرة من اختصاص المرأة المسلمة بالحجاب فهو مضافاً الى كونه واجباً مطلوب شرعاً بنصوص الآيات الكريمة والروايات الشريفة أصبح عنواناً للهوية الإسلامية تحمله المرأة وعلامة خاصة على إسلامها .
وتنوع في الآونة الأخيرة الحجاب الشرعي وتنوعت معه طرق حمل هذه الهوية المباركة الى الحد الذي أفقده الغرض الذي لأجله وضعت الأحكام فأصبح مظهراً من مظاهر الزينة والتزين وآلة لإفتتان الكثير خاصة في أوساط الشباب المسلم الذي غلباً ما يبحث عن مصاديق الأحكام بطريقة سطحية لا تحمل إلا الأسماء دون المحتويات .
ولهذا تتوارد الأسئلة عن هذه الأشكال والألوان عن لبس الحجاب الملون البراق ولبس البنطال والسترات وألوان الجبة وطريقة خياطتها أو لبسها وربما يجدون في الإجابات ما يبيح شيئاً من ذلك من الجانب الشرعي .
لكن نريد أن نغور أكثر في قلب المرأة المسلمة ونبحث عن الشيء الذي يستدعي التنقل من شكل الى آخر والسعي وراء الفتوى لتمضي لهم بالجواز , ذلك غياب القدوة في نفوس النساء , القدوة هي المرحلة التي تزين الأحكام الشرعية وترسم الإبتسامة على أدلتها , حيث أنها لا تتأرجح بين الحرمة والكراهة وغيرها من مصطلحات الفقه ,بل هي تنظر الى سيرة عظماء الإسلام الذين أعطوا هذا الدين قدره وحقه ,تنظر الى أفعالهم وأقوالهم بل وكيفية تعاملهم مع الحكم الشرعي على أنه يشتمل على مقتضيات وأغراض هي المأخوذة بنظر الإعتبار في المحتوى المقدس للأحكام .
وبالنسبة للمراة المسلمة التي تنتقل يومياً من بلد الى بلد عن طريق التلفزيون وشبكات الأنترنت ليعرض أمامها -حجابات والبسة- اسلامية لكن لا تحمل مثقال ذرة لمبدأ القدوة بل يجتهد في تركيبها وألوانها خبراء غير مسلمين كيف وفاقد الشيء لايعطيه !!!!!
نعم ...يمكن القول عموماً إذا كان اللباس ساتراً فضفاضاً، ولم يكن لباس شهرة ولا ما يدعو للإثارة والفتنة والفساد فلابأس به، لكن في ارتداء العباءة اقتداء بالسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها التي يأمل الجميع شفاعتها إن شاء الله تعالى، وفي الاقتداء بها سلام الله عليها, مضافاً إلى شفاعة الآخرة شرف وكرامة الحياة الدنيا أيضاً.
فلتنظر كل امرأة مدى تحقق ارتباطها بالصديقة الطاهرة عليها السلام في هذا المجال لتحقق القدر الأكمل من الإنتماء ووضوح الهوية الإسلامي