الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى
محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم
ليس
في ثقافة
من ثقافات العالم
نظام فيه من السعة
والشمول للحياة البشرية
كما في نظام الشريعة الإسلامية
التي لم تدع صغيرة ولا كبيرة إلا ووضعت لها
ركائزها المتينة وقننتها بما فيه كل مصلحة
والحيد عن كل مفسدة ذلك أنها الهية
مباركة لا يأتيها الباطل مثقال ذرة
وإلا خالف ذلك حكمة الباري
عز وجل تعالى عنه
علواً كبيرا .
وما يثير العجب هنا هو تجاهل هذه الحقيقة الناصعة الثابتة في قلب كل مسلم والعدول الى تخرصات وأقاويل غير مناسبة ثم صياغتها الى أفكار ومرتكزات تذكر في المجالس واللقاءات من باب المسلمات ونجد ذلك عند الشباب حيث قلة التجربة ومراهقة القوى العقلية وتنازع الحياة على ألبابهم فيميلوا بعض الميل الى البعيد عن الدقة والتحليل وبالتالي يذهب أحدهم الى المدح والثناء لشخصية تعترض مشاهداته لموقف من الإحسان مثلاً أو الكرم أو الإيثار ويطورها لينسبها الى مجتمع معين بعيد عن الله تعالى بعد النقيض عن النقيض ويجعل منها ملكات لشعوب أبعد ما تكون عن المصالح الحقيقية للأفعال وكأن هذا التراث الكبير والعمر الطويل المنير للثقافة الإسلامية لا يحوي صوراً وتماثيل لما يقدسه عند غيرها من الثقافات التي يتضح وهن مرتكزاتها بأدنى تفكر وأقل تأمل في التأريخ الناطق والواقع الذي يترجم كل معنى بدرجة من النظافة الفكرية وبمرحلة عليا من مراحل الرقي الإنساني غاية الأمر أنها تتطلب الإقتراب منها لا أكثر .
نحن نحتاج من الشباب المثقف أن يبحث في تأريخه وحضارته عما يريد ويحتاج وإن فعل يجده بين يديه صافياً عذباً مثمراً يغنيه عن عناء البحث العشوائي بطريقة إما أجد أو لا أجد فإنها طريقة متعبة شاقة ولا تضمن نتائج نقية أو طاهرة بنسبة مقبولة.
فإذا
وصلنا بشبابنا
الى هذا الساحل
وفهموا ما يحيط بهم
من التضاريس فكرياً
وأخلاقياً فإنهم يكونون
قادرين على التصدي الحازم
بأسلوب مقنع ومقبول لكل الظواهر
السلبية الوافدة عليهم يكونون هم حينئذ
الحصن الحصين والحرز الأمين لكيلا يساء
إلى فكرهم وقيمهم وأخلاقهم وسلوكه بإذن الله
لأن التقليد الأجوف للمظاهر الغربية واتباع
الثقافات غير اللائقة بمجتمعنا** أمران لا
يصحان من شبابنا الذي له موروث
من حضارة أصيلة وغنية وهي
مظاهرنا وحضارتنا
الإسلامية
وتقاليدنا التي استقيناها من شريعتنا السمحة.
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى
محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم
ليس
في ثقافة
من ثقافات العالم
نظام فيه من السعة
والشمول للحياة البشرية
كما في نظام الشريعة الإسلامية
التي لم تدع صغيرة ولا كبيرة إلا ووضعت لها
ركائزها المتينة وقننتها بما فيه كل مصلحة
والحيد عن كل مفسدة ذلك أنها الهية
مباركة لا يأتيها الباطل مثقال ذرة
وإلا خالف ذلك حكمة الباري
عز وجل تعالى عنه
علواً كبيرا .
وما يثير العجب هنا هو تجاهل هذه الحقيقة الناصعة الثابتة في قلب كل مسلم والعدول الى تخرصات وأقاويل غير مناسبة ثم صياغتها الى أفكار ومرتكزات تذكر في المجالس واللقاءات من باب المسلمات ونجد ذلك عند الشباب حيث قلة التجربة ومراهقة القوى العقلية وتنازع الحياة على ألبابهم فيميلوا بعض الميل الى البعيد عن الدقة والتحليل وبالتالي يذهب أحدهم الى المدح والثناء لشخصية تعترض مشاهداته لموقف من الإحسان مثلاً أو الكرم أو الإيثار ويطورها لينسبها الى مجتمع معين بعيد عن الله تعالى بعد النقيض عن النقيض ويجعل منها ملكات لشعوب أبعد ما تكون عن المصالح الحقيقية للأفعال وكأن هذا التراث الكبير والعمر الطويل المنير للثقافة الإسلامية لا يحوي صوراً وتماثيل لما يقدسه عند غيرها من الثقافات التي يتضح وهن مرتكزاتها بأدنى تفكر وأقل تأمل في التأريخ الناطق والواقع الذي يترجم كل معنى بدرجة من النظافة الفكرية وبمرحلة عليا من مراحل الرقي الإنساني غاية الأمر أنها تتطلب الإقتراب منها لا أكثر .
نحن نحتاج من الشباب المثقف أن يبحث في تأريخه وحضارته عما يريد ويحتاج وإن فعل يجده بين يديه صافياً عذباً مثمراً يغنيه عن عناء البحث العشوائي بطريقة إما أجد أو لا أجد فإنها طريقة متعبة شاقة ولا تضمن نتائج نقية أو طاهرة بنسبة مقبولة.
فإذا
وصلنا بشبابنا
الى هذا الساحل
وفهموا ما يحيط بهم
من التضاريس فكرياً
وأخلاقياً فإنهم يكونون
قادرين على التصدي الحازم
بأسلوب مقنع ومقبول لكل الظواهر
السلبية الوافدة عليهم يكونون هم حينئذ
الحصن الحصين والحرز الأمين لكيلا يساء
إلى فكرهم وقيمهم وأخلاقهم وسلوكه بإذن الله
لأن التقليد الأجوف للمظاهر الغربية واتباع
الثقافات غير اللائقة بمجتمعنا** أمران لا
يصحان من شبابنا الذي له موروث
من حضارة أصيلة وغنية وهي
مظاهرنا وحضارتنا
الإسلامية
وتقاليدنا التي استقيناها من شريعتنا السمحة.
تعليق