إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأه الحسنه والقدوه كيف تكون ؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأه الحسنه والقدوه كيف تكون ؟؟؟؟؟؟؟

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    في مستدرك السفينة ج1ص184 قال النبي(صلىالله عليه وآله) لفاطمة عليها السلام: أيّ شيء خير للمرأة؟قالت: أن لا ترى رجلاً ولايراها رجل; فضمّها إليه وقال: ذرّيّة بعضها من بعض.
    وسأل رسول الله(صلى الله عليه وآله) أصحابه عن المرأة ماهي؟ قالوا عورة. قال: فمتى
    تكون أدنى من ربّها؟ فلم يدروا.
    فلمّا سمعت فاطمة
    (عليها السلام)
    ذلك قالت
    : أدنى ما تكون من ربّها أن تلزم قعر بيتها.
    فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
    إنّ فاطمة بضعة منّي .

    كرم الله تعالى المرأة أن جعل لها قدوة وأسوة نساء مؤمنات صالحات تتأسى بهن في جميع نواحي حياتها حياتها والسلوكية والاجتماعية والأخلاقية ، وهو شرف عظيم للمرأة تناله المؤمنة من الله تعالى ، فإنا نجد في القرآن الكريم امرأة فرعون قدوة في الصبر والثبات على الإيمان ، وكذا أم موسى رمزا للتضحية ، و السيدة مريم الطاهرة العظيمة التي تفتخر بها جميع البشرية ، والأعظم منهن هي السيدة الأكمل والأفضل هي السيدة الزهراء عليها السلام ، فالزهراء هي النموذج الكامل للأسوة الحسنة والقدوة الصالحة التي تتمكن كل امرأة في أي ناحية من نواحي الحياة تتكامل أن اقتدت بها ، فالزهراء هي البنت البارة لأبيها حتى لقبت(أم أبيها )و هي الزوجة المخلصة لزوجها ، وهي المرأة التي تربى على يديها سيدا شباب أهل الجنة وهي من قدمت خيرة النساء من بعدها الحوراء زينب عليها السلام ، والزهراء عليها السلام هي التي شاركت في الدفاع عن الإسلام حتى استشهدت في سبيل ذلك وقدمت نفسها قربانا في سبيل الله تعالى ،بمناهج من الصلاح والشرف والعفة ويعجز القلم أن يذكرجوانب حياة هذه السيدة العظيمة وكل ما نتمكن من قوله هو أن السيدة فاطمة عليها السلام إنسانة كاملة حازت على جميع الصفات الكمالية وأصبحت محورا لكل خير فهي التي اجمعت فيها بين النبوة والإمامة ، فأصبحت عليها السلام الحبل الرابط بين النبوة والإمامة ، وأصبح بقاء النبوة مرهونا بوجودها وكذلك استمرار الإمامة مرهونا بها فكل امرأة عاشقة للكمال والشرف والكرامة والفضيلة وتريد أن ترتقي للأحسن في حياتها فعليها إتباع الزهراء عليها السلام ، والتأسي بسيرتها وعبادتها وحجابها وجهادها وعفتها وصبرها وتربيتها وأخلاقها وفي كل ناحية من نواحي الحياة ،
    حجاب الزهراء(عليها السلام)
    ظهر
    لنا مما نقله
    العلامة المجلسي
    وكذا صاحب الوسائل
    وغيرهم أن مولاتنا الزهراء
    عليها السلام كان لها نظرية خاصة
    في الحجاب لم تنقل عن غيرها من نساء
    المسلمين تلك نظرية الستر الكامل الشامل للمرأة
    عن نظر الأجنبي حتى أنها لما خاطبت غاصبيها في المسجد
    النبوي قالت (اعلموا أني فاطمة وأبي محمد )قال بعض المؤرخين
    قالت صلوات الله عليها ذلك للتعريف بنفسها لأنها كانت محجبة
    بصورة لا يعرفها أحد واضطرت أن تعرف نفسها حتى لا يذكر التأريخ أن
    امرأة ما خطبت المسلمين ويعزلها عن مظلوميتها .

    فالحجاب الذي عبرت عنه عليها السلام (أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل)يقضي بإقامة ستر مانع من تطلعات الرجل وأهدافه في جسم المرأة .
    لكنا نرى أعداء الاسلام اليوم يتعاملون مع الحجاب الإسلامي بطريقة خبيثة ؛ فراحوا يروجون صوراً متنوعة من الحجاب على أنها حل وسط ترضي المحجبة به ربـها وفي نفس الوقت تساير مجتمعها، وتحافظ على أناقتها .
    وكانت محال الأزياء قد خافت من بوار تجارتها؛ بسبب انتشار الحجاب في البلاد ، فمن ثَم عمدت الى تحويل حملة الحجاب الى سوق رابحة فمدت الأسواق بنماذج ممسوخةٍ من التبرج تحت اسم (الحجاب ) وأحرجت ظاهرة الحجاب الشرعى طائفة من المتبرجات اللائى لم يجدن مخرجاً من هذا الإحراج إلا (الحل الوسط) ؛ تخلصاً منا لضغط الاجتماعي الذي سببه انتشار الحجاب الشرعي ،وبمرور الوقت تفشت ظاهرة التبرج لكن بعنوان الحجاب ,ذلك الحجاب ا للا فت لأنظار الرجال بالألوان البراقة و والخرز اللماعة الساطعة، أو أي شكل من أشكال لفت الانتباه، فكيف يجتمع الحجاب الذي للستر مع لافتات لانتباه ؟
    ومن ذلك أن ترتدي جلبابا مفتوحا يظهر من تحته ذلك البنطال.
    أو جبة ضيقة لا تكاد الحرة أن تتمكن من المشي معه بخط مستقيم .
    أو حذاء ترتفع عن الأرض ارتفاعاص لا يوافق عليه العرف .
    لا أعتقد امرأة في هذا اليوم لم تسمع عن الحجاب المأمور به شرعاً كيف يكون بل لا أعتقد أنها لا تميز بينه وبين غيره فلا نكون مصداقاً ومثالاً لمن يحتج بالشجرة ويضيع الثمرة ,المعتبر هو ثمرة الحجاب التي هي التحصن عن أنظار الأجانب والحفاظ على منزلة المرأة المسلمة من التلف والفساد فينهدم بذلك ركن مهم من مميزات المجتمع الإسلامي العفيف .
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد

    السلام عليكم

    بارك الله بكم وموفقين لهذا العمل

    جعله الله زيادة لحسناتكم

    تعليق


    • #3
      sigpic

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد
        جزاك الله خيراً جزاء المحسنين لاحُرِّمنا من ابداعاتكم
        حشرك الله مع سيدة نساء العاالمين{عليها السلام}

        تعليق


        • #5
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0812091137595Iwq.jpg  
مشاهدات:	5 
الحجم:	6.1 كيلوبايت 
الهوية:	158498

          وفقكم الله وحفظكم الله ورعاكم
          دمتم سالمين

          sigpic

          تعليق


          • #6
            أشكر مروركم
            sigpic

            تعليق

            يعمل...
            X