همزة القطع وهمزة الوصل؛
موضوع طالما خاض فيه الخائضون وتوقف في بعض شواهده الدارسون,
وهو ليس بالموضوع المعقد والعسير ولا بالطريق الذي يودي بصاحبه في مهاوي السعير,
ففي معرفته يجتنب اللحن في الأداء ويحشر العارف به في زمرة السعداء
فقد ورد سؤال عن الألف في (اَليَسَعَ) هل هي ألف وصل أم قطع؟؟
والذي ورد في موضعين:
في سورة الأنعام/الآية 86((وإسماعيلَ واليَسَعَ ويونُسَ ولوطاً وكلاًّ فضلنا علَى العالمينَ))
وفي سورة ص/الآية 48((واذكرإسماعيلَ واليَسَعَ وذا الكفلِ وكلٌ منَ الأخيار))
وقبل البدء بالبحث عن نوع الهمزة التي ابتدأ بها اسمه(عليه السلام) لا بأس بالاستئناس بالحديث عن شخصية هذا النبي
فقد ورد في التفاسير أنه من أنبياء بني إسرائيل وهوخليفة إلياس وتلميذه,
ورد في تاريخ الطبري 1/239 (..واتبع اليَسَعَ إلياس فآمن به وصدقه ولزمه,فكان يذهب معه حيثما ذهب,
وكان إلياس قد أسَنَّ وكَبُرَ وكان اَليَسَعَ غلاماً شاباً)
وفي البدء والتاريخ 3/100 (..اَليَسَعَ ابن أخطوب وكان تلميذ إلياس فنبأه الله بعده)
موضوع طالما خاض فيه الخائضون وتوقف في بعض شواهده الدارسون,
وهو ليس بالموضوع المعقد والعسير ولا بالطريق الذي يودي بصاحبه في مهاوي السعير,
ففي معرفته يجتنب اللحن في الأداء ويحشر العارف به في زمرة السعداء
فقد ورد سؤال عن الألف في (اَليَسَعَ) هل هي ألف وصل أم قطع؟؟
والذي ورد في موضعين:
في سورة الأنعام/الآية 86((وإسماعيلَ واليَسَعَ ويونُسَ ولوطاً وكلاًّ فضلنا علَى العالمينَ))
وفي سورة ص/الآية 48((واذكرإسماعيلَ واليَسَعَ وذا الكفلِ وكلٌ منَ الأخيار))
وقبل البدء بالبحث عن نوع الهمزة التي ابتدأ بها اسمه(عليه السلام) لا بأس بالاستئناس بالحديث عن شخصية هذا النبي
فقد ورد في التفاسير أنه من أنبياء بني إسرائيل وهوخليفة إلياس وتلميذه,
ورد في تاريخ الطبري 1/239 (..واتبع اليَسَعَ إلياس فآمن به وصدقه ولزمه,فكان يذهب معه حيثما ذهب,
وكان إلياس قد أسَنَّ وكَبُرَ وكان اَليَسَعَ غلاماً شاباً)
وفي البدء والتاريخ 3/100 (..اَليَسَعَ ابن أخطوب وكان تلميذ إلياس فنبأه الله بعده)
وأما عن اسمه فقد ذكر صاحب الأمثل: أنه لم يتفق المفسرون بشأن اسم(اَليَسَعَ)فقد قال البعض إنه اسم عبري أصله (يوشع)
ثم أضيفت إليه الألف واللام وأبدلت الشين سيناً وبعض يرى أنه اسم عربي من الفعل المضارع (يَسَعَ).
وقال المحققون في أصل هذه الكلمة أنها عبرية فعلاً وهي معرب(إليشاع)والهمزة في أولها شبهت بهمزةالوصل.
وفسرت (إل) أي الله و(يشاع) أي الفلاح والنجاة,
وفي قراءته خلاف فقد قرأه حمزة والكسائي وخلف بتشديد اللام وسكون الياء (اللَيْسَع) كالضَيغَم فهو بلامين(الألف واللام) و(لَيْسَع),
وقرأه الباقون بإسكان اللام مخففة وفتح الياء(اَليَسَعَ)
فهل أن الألف واللام فيها زائدة للتعريف أم أنها من أصل الكلمة؟؟
قال المصطفوي في التحقيق:
(أنها ليست للتعريف لكنها شبيهة بهمزة الوصل في لام التعريف فيجوز حذفها للتخفيف كما تحذف في بعض الأسماء كابن وابنة واسم وامرأة واثنين واثنتين..الخ).
ومثل الأسماء التي لا يصح تجرد الألف واللام عنها لفظ الجلالة ففي أصله الإعلالي (إله) دخلت عليه الألف واللام وحذفت الهمزة عنه تخفيفاً
فصار بهذا اللفظ (الله) تبارك اسمه, ومثل الأسماء الموصولة التي لا يصح تجرد الألف واللام عنها أيضاً..
تعليق