إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحسين " عليه السلام " نحو الخلود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسين " عليه السلام " نحو الخلود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وال محمد
    الحسين " عليه السلام " كلمة تعجز العقول في بلوغ كنهها ومعرفتها وتكل الالسن بالتحدث عنها وتجف الاقلام اذا ارادت الكتابة لانها بحر من المعلومات .
    اخوتي الاكارم حري بنا ان نتعرض لهذه الشخصية من خلال بحث روائي يكون على ثلاثة فصول
    الفصل الاول : الولادة الميمونه ،القابه وكناه ، حب النبي " صل الله عليه واله " له ، سيرته مذ كان صغيرا ،
    امامته بعد استشهاد اخيه الامام الحسن " عليه ىالسلام " ، رحيله من المدينة الى مكه
    الفصل الثاني : حياته في مكه .
    الفصل الثالث " نحو كربلاء ، المسيرة المباركه ، الوصول الى كربلاء ، واقعة الطف الاليمة
    اخوتي الاكارم انا كتبت هذه الفصول على عجاله ارجوا منكم كتابة مقترحاتكم وارائكم
    اخوتي الاكارم ان البحث روائي فقط اي اننا سوف نبدأ من الولادة المباركة نكتب فيها الروايات الواردة في الولادة وبعد ذلك ننتقل الى الموضوع الاخر وهكذا كي نجمع كما هائلا من الروايات في حق الامام الحسين " عليه السلام "
    اخوتي الاكارم ارجوا من حضراتكم اشباع الموضوع بالروايات ومن ثم الانتقال الى الوضوع الاخر ، ومن لديه اي مقترح يكتبه اسفل الروايه
    ملاحظة مهمة : ارجوا منكم اخوتي كتابة المصدر الذي اخذت منه الرواية
    وفقكم الله وسدد خطاكم ، لبدأ على بركة الله
    جاء في كتاب بحار الانوار ما نصه ( ولد الحسين " عليه السلام " عام الخندق بالمدينة يوم الخميس او يوم الثلاثاء
    لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة بعد أخيه بعشرة أشهر وعشرين يوما واسمه : الحسين وفي التوراة شبير ، وفي الانجيل طاب وكنيته : أبوعبدالله ، والخاصُّ أبوعلي و ألقابه : الشهيد السعيد ، والسبط الثاني ، والامام الثالث .(1)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    بحار الانوار : العلامة المجلسي : ج43/ ص177 /ح1
    التعديل الأخير تم بواسطة علي القرعاوي ; الساعة 25-02-2013, 11:55 PM. سبب آخر:
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	df960bc9d81wm2.jpg  
مشاهدات:	4 
الحجم:	13.1 كيلوبايت 
الهوية:	158480
    sigpic

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير الجزاء
      *** يـــــــــــــاحسين ***
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        اخوتي الكرام شكرا على مروركم وبارك الله فيكم ، لكنني ارجوا منكم كتابة رواية في ولادة الامام الحسين " عليه السلام "
        اي ان كل من يرد على الموضوع لا بد له من كتابة رواية عن الموضوع وبما اننا الان في موضوع الولادة لذلك عليكم كتابة رواية في الولادة( رواية مع السند).

        وفقكم الله وسدد خطاكم ، مباركين
        التعديل الأخير تم بواسطة علي القرعاوي ; الساعة 26-02-2013, 02:11 PM. سبب آخر:
        اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

        تعليق


        • #5
          في خصائصه من حيث الالطاف الالهية به
          والاحترامات الربانية له


          وهي على اقسام:



          القسم الاول
          خصوصيته عليه السلام في التعبير عن اللطف الالهي بالنسبة اليه
          من وجوه:

          الاول: خصوصيات ما في الروايات المعتبرة المروية في كامل الزيارة عن ابي عبدالله عليها لسلام قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في منزل فاطمةالزهراء عليها السلام والحسين عليه السلام في حجره اذ بكى وخرّ ساجدا ثم قال (ص) " يا فاطمة ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا، ساعتي هذه، في احسن صورة واهيء هيأة، وقال لي: يا محمد اتحب الحسين؟ قلت: نعم قرة عيني، وريحانتي وثمرة فؤادي، وجلدة ما بين عيني، فقال لي: يا محمد ووضع يده على رأس الحسين (ع) بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناوءه ونازعه ".أما انه سيد الشهداء من الاولين والاخرين في الدنيا والاخرة وسيد شباب اهل الجنة من الخلق اجمعين، وابوه افضل منه، فأقرأه مني السلام، وبشّره بأنه راية الهدى، ومنار اوليائي، وحفيظي وشهيدي على خلقي وخازن علمي وحجتي على اهل السموات واهل الارضين والثقلين والجن والانس.والمراد من الترائي: غاية الظهور العلمي، وبحسن الصورة: ظهور صفات الكمال. ووضع اليد: كناية عن افاضة الرحمة الخاصة على الامام الحسين صلوات الله تعالى عليه.ففي هذه الرواية ست عشرة خصوصية للحسين (ع) معبرة عن اللطف الالهي، واخصها وافخرها قوله: وضع الله تعالى يده على رأس الحسين (ع) فانه كناية عن نهاية اللطف بالنسبة اليه بحيث لا يتصور فوقه لطف.وقد عبّر الله تعالى عن نهاية افاضة اللطف الكامل على النبي (ص) بأنه وضع الله تعالى يده على ظهره ليلة المعراج، فوضع اليد تعبير عن غاية الافاضة.لكن في التفرقة بين كونه على الرأس او على الظهر حكمة خاصة، لا ترتبط بالافضلية، وفي الحقيقة الوضع على ظهر النبي (ص) هو الوضع على رأس الحسين (ع).الثاني والثالث: ان الله تعالى قد تولى قبض روحه عند موته وصلى عليه فهذه التعبيرات كلها، كنايات عن الالطاف لا يُتصور ازيد منها، وحاصل معناها انه قد اعطى الله تعالى الحسين من الالطاف كل ما يمكن ان يُعطى.ونحن بتوسلنـا به (ع) نرجو ان يكون من الطاف الله تعالى عليه صلاح امورنا في الدنيا والاخرة



          القسم الثانـي
          وهو اعطاؤه ما يناسب صفاته ولا اقول شبه او مثل صفاته، بل اوقول اعطاه انموذجا من صفاته، وخصّها بهوهي من وجوه:الاول: ان من صفات الله تعالى (وإن من شيء إلا يسبح بحمده) ولها خمسة معان، وقد اعطى الحسين (ع) ما يناسب ذلك، فإن من شيء إلا وقد بكى لمصيبته، ولكن لا نفقه بكاءهم، كل شيء بحسب حاله، ولا ينحصر في تقاطر الدمع من العين.فبكاء السماء: تقاطر الدم، وبكاء الارض: ان كل حجر يرفع يُرى تحته دما، وبكاء السمك: خروجه من الماء، وبكاء الهواء: اظلامه، وبكاء الشمس: كسوفها، وبكاء القمر: خسوفه، كما ورد كل ذلك في الروايات.الثاني: ان الاقرار بوجود الصانع الحكيم فطري) فطرة الله التي فطر الناس عليها) فأهل كل دين حتى عبدة الاصنام يقرّون به والملاحدة والزنادقة عند انكارهم باللسان يثبتونهوفي الحسين (ع) بالنسبة الى احتراق القلب على مصيبته كذلك حتى من لم يعرفه يبكي عليه ويقيم عزاءه كبعض الهنود المخالفين للاسلام، بل من عاداه حين اظهار عداوته كان يبكي عليه فكان ابن سعد يبكي عليه حين امر بقتله وكلّمته زينب سلام الله تعالى عليها.والسالب لفاطمة عليها السلام كان يبكي، ويزيد قد رقّ لهم حين اُدخلت السبايا والرؤوس الى مجلسه كما عن فاطمة بنت الحسين عليهما السلام، وسائر قتلته كانوا يبكون في بعض الحالات ويزيد كان يبكي في بعض الليالي.نعم لم اعثر على رقة وبكاء على حالة من الحالات بالنسبة الى اللعين ابن زياد، لكن عثرت على تغير حالة له في وقت واحد.وذلك حين امر بقتل السجاد صلوات الله تعالى عليه، فاعتنقته عمته زينب عليها السلام وقالت: ان قتلته فاقتلني معه، فنظر الى ذلك وقال: عجبا للرحم، والله اني لأظنها ودت اني قتلتها معه، دعوه فاني اراه لما به.الثالث: ان صفات الله تعالى لا يجري افعل التفضيل فيها حقيقة، وان جرى ظاهرا كما يشهد به جميع فقرات دعاء البهاء تقول: (اللهم اني اسألك من بهائك بابهاه، وكل بهائك بهي) وكذلك الاسماء فيقال الاسم الاعظم وفي الحقيقة ان كل اسمائه اعاظم على نهج سواء.وفي الحسين (ع) ايضا، ما يناسب ذلك، فقد يقال نريد ان نذكر اعظم مصائبه، وكل مصائبه عظيمة، فإذا تأملت اصغر مصائبه، وجدته اكبرها، واذا نظرت الى اسهل مصائبه وجدته اصعبها.الرابع: انه تعالى جعل وسائل القرب اليه، والرضا عن العباد والغفران لهم كثيرة، وجعل لهم طرقا في كل فعل وصفة ونية، وجعل في ايصاله الفسض الى العباد عموما، وله تسبيبات لا يُدرك ضبطها.وقد اعطى الحسين (ع) ما يناسب ذلك، فجعل له تسبيبات كثيرة، وعمم فيها وجعل لها اعواضا كعباداته، حيث لم يحرم منها احدا، وحعل لكل عمل عوضا، وبدلا حتى انه جعل لنية العمل في بعض الاوقات ثواب العمل.وكذلك الحال بالنسبة الى الحسين (ع) فجعل لزيارت فضلا، وجعل بدلها التجهيز اليها، وجعل بدلها الزيارة من بُعد، وكذلك لما جعل لبكائه فضلا وافرأً اراد ان لا يحرم احد من هذا الخير فجعل مصائبه مختلفة وما يُبكى عليه انواعا واقساما باختلاف القلوب واختلاف اسباب رقتها.فان كل قلب لا يرق على كل مصيبة، فقلب لا يرق على الغريب، ولكن يرق على العطشان الغريب، وقلب لا يرق على الجرح، ولكن يرق على جرح الجرح، وقلب لا يرق على جرح الجرح، ولكن يرق على الرض بعد جرح الجرح، وهذا لا ينتهي الكلام فيه، فلاحظ كل مصيبة، ولاحظ اعلاها ثم لاحظ اشد انواع ذلك الاعلى، ثم اشد ذلك الاشد، تجده مجتمعا في الامام المظلـوم، وجعل اسباب الحصول كثيرة، ولها فصل مستقل والله تعالى المستعان.الخامس: ان صفاته لا شريك له فيها، فكل ما ينسب اليه، ويتعلق به من جميع ما يلاحظ خاصة به، فهو ممتاز فيها لا شريك له في خصوصياتها.السادس: من الصفات المنسوبة اليه ان محبته لا تشبه محبة المحبين.وكذلك محبة الحسين (ع) حتى انها لا تشبه محبة من هو مساوٍ معه، او افضل منه، فهي كما قال النبي (ص) " محبته مكنونة في بواطـن المؤمنين.وقد سئل النبي (ص) عن هذا، ايضا، حين ظهرت منه (ص) كيفية خاصة في الملاطفة مع الحسين (ع) على ما روى المقداد رضى الله تعالى عليه.حيث قال: خرج رسول الله (ص) يوما في طلب الحسن والحسين (ع) فوجدهما نائمين في حديقة على الارض، فبدأ برأس الحسين يعطفه، وجعل يرخي لسانه في فمه مرارا حتى ايقظه، فقال المقداد: كأن الحسين اكبر؟ فأجابه (ص) بما ذكر.فقد ظهرت خصوصية للحسين (ع)، وانكتامها في باطنه زيادة على اخيه، مع انه في الشرف والمرتبة افضل او مساو له، لانه بدأ برأسه فرفعه، وايقظه بارخاء لسانه في فمه مرارا.وهذا هو حال انكتام محبته في قلوب المؤمنين الخالصين في الايمان، ففي قلوبهم علامات، وخصوصيات، وان كان اللازم ان تكون محبة جده وابيه اكثر منه، لانهما افضل منه.لكن لمحبته خصوصيات لا دخل لها بالكثرة.من تلك الخصوصيات: ان افئدتهم تهوي الى زيارته وترق وتحن اليها اذا سمعوا بها، او بزواره حين الذهاب، اوالقدوم، ازيد مما تهوي الى الحج وغيره من الزيارات.ومنها: ان من توجه الى زيارة الائمة انما يسميه فقط، اي ان الزائر الايراني مثلا الذي يروم زيارة العتبات المقدسة في العراق اذا سئل عن مقصده يجيب باني اروم زيارة الامام الحسين عليه السلام مع انه قاصد لزيارة باقي الائمة عليهم السلام ايضا.ومنها: ان لإسمه الشريف تاثيرا في قلوبهم كما ناداه ابوه: يا عبرة كل مؤمن، وكما قال هو (ع) " انا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن الا بكى.ومنها: ان دخول شهره يعني المحرم يملأ القلوب هماً وكمدا وحزنا عميقا في النفوس.ومنها ان الرقة عليه لا يمل منها بكثرة التكرار على التكرار، فاذا سمعوا عزائه كل يوم ألف وألف مرة فبمجرد سماعهم انه قتل عطشان مقروحا وقد حُزّ رأسه، او واقفا على الارض مستغيثا، او سمعوا حكاية استغاثته، ارتفعت اصواتهم.



          القسم الثـالث
          من الالطاف الخاصة به ما اعطاه تبارك وتعالى من كلامه المجيد وتكليماته

          اما كلامه المجيد وهوالقران فلما اعطاه منه عنوان مستقل نذكره ان شاء الله تعالى.واما تكليمه تعالى فقد ذكر مصيبته في تكليم ادم (ع) ومن بعده وفي تكليم الكليم (ع) مكررا، وغيره من الانبياء (ع)، الى الخاتم كما ذكرنا تفصيله في عنوان مجالس الرثاء.وسنذكره بعد ذلك ان شاء الله تعالىواما التكليم الخاص معه فهو كثير، منه ما قبل شهادته على ما رواه انس بن مالك حيث انه ساير الحسين (ع) فأتى قبر خديجة الكبرى عليها السلام فبكى ثم قال (ع) اذهب عني، قال انس: فاستخفيت عنه، فلما طال وقوفه في الصلاة سمعته يقول:

          يا رب يا رب انت مولاه فارحم عبيدا اليك ملجاه
          يا ذا المعال عليك معتمدي طوبى لمن كنت انت مولاه
          طوبى لمن كان نادما ارقا يشكو الى ذي الجلالة بلواه
          وما به علة ولا سقم اكثر من حبه لمولاه
          اذا اشتكى بثه وغصته اجابه الله ثم لبّاه
          اذا ابتلى بالظلام مبتهلا اكرمه الله ثم ادناه

          فنودي عليه السلام:
          لبيك عبدي وانت في كنفي، وكل ما قلت قد علمناه
          صوتك تشتاقه ملائكتي فحسبك الصوت قد سمعناه
          دُعاك عندي يجول في حجب فحسبك الستر قد سفرناه

          اي: إنا كشفنا الستر عنك

          لو هبّت الريح من جوانبه خرّ صريعا لما تغشاه
          سلني بلا رغبة ولا رهب ولا تخف انني انا الله

          ملاحظة: قوله: لو هبت الريح من جوانبه، الضمير اما راجع الى الدعاء فيكون كناية عن انه يجول في مقام لو كان مكانه رجل لغشي عليه مما يغشاه من انوار الجلال، ويحتمل ارجاعه اليه (ع) على سبيل الالتفات لبيان غاية خضوعه وولهه في العبادة بحيث لو تحركت الريح لاسقطته.ومنها نداءات خاصة له يوم شهادته، اشرفها نداؤه بقوله: " يا أيتها النفس المطمئنة "
          الخصائص الحسينيه للتستري
          sigpic

          تعليق


          • #6
            محمد بن يحيى،عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمر والزيات، عن رجل من أصحابنا،عن أبي عبدالله عليه السلام:
            ((إن جبرائيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له : يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتك من بعدك .
            فقال : يا جبرائيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتي من بعدي ، فعرج ثم هبط عليه السلام فقال له مثل ذلك.
            فقال : يا جبرائيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي .
            فعرج جبرائيل عليه السلام إلى السماء ثم هبط فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية .
            فقال : قد رضيت ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك ، تقتله أمتي من بعدي.
            فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود ( مني) ، تقتله أمتك من بعدك .
            فأرسل إليها أن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية فأرسلت إليه إن قد رضيت ، ف " حملته كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي " فلولا أنه قال : أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة .
            ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى ، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث ، فنبت لحم الحسين عليه السلام من لحم رسول الله ودمه ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى ابن مريم عليه السلام والحسين بن علي عليهما السلام .
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            أصول الكافي : الكليني ، ج1 ، ص360 ، ح4 ، ابواب التأريخ ، باب مولد الحسين بن علي عليه السلام .
            التعديل الأخير تم بواسطة علي القرعاوي ; الساعة 27-02-2013, 10:15 AM. سبب آخر:
            sigpic

            تعليق


            • #7



              اللهم صل محمد وال محمد وعجل فرجهم


              نشكركم اخي القدير علي القرعاوي على موضوعكم القيم
              الذي جعلنا نخوض في البحث عن هذه الشخصية العظيمة
              وجزاكم الله شفاعة الحسين يوم الورود


              في الولادة السعيدة للإمام الحسين (عليه السلام)
              --------------------------


              المشهور أن ولادة الإمام الحسين( عليه السلام )كانت في المدينة لثلاث خلون من شعبان ، ويروي الشيخ الطوسي (ره)خروج التوقيع الشريف إلى القاسم بن علاءالهمداني وكيل الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) وفيه: ولد مولانا الإمام الحسين (عليه السلام ) يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان ، فعليك بصيام هذا اليوم والدعاء بهذا الدعاء :
              (( اللهمّ إنّي أسألك بحقّ المولود في هذا اليوم ... الخ))


              ويذكرا بن شهر اشوب (ره) أنّ ودلاته (عليه السلام ) كانت بعد عشرة اشهر وعشرين يوماً من ولادة أخيه الإمام الحسن (عليه السلام ) ، يوم الثلاثاء او الخميس الخامس من شعبان من السنة الرابعة من الهجرة ، وقال : روي أنّه لم يكن بين الحسن والحسين إلاّ مدّة الحمل ، وكانت ستة اشهر .
              ويقول السيد ابن طاووس ، والشيخ المفيد في ( الإرشاد)أيضاً : إن ولادته (عليه السلام) كانت في الخامس من شعبان .
              وذكر الشيخ المفيد في ( المقنعة) والشيخ (1) في التهذيب والشهيد (2) في (الدروس)أنها كانت اخر شهر ربيع الأوّل ، ويوافق هذا القول رواية الكافي عن ابي عبدالله الصادق (عليه السلام) إذ قال:

              (( كان بين الحسن والحسين (عليهما السلام ) طهر ، وكان بينهما في الميلاد ستّة أشهر وعشراً)).
              وإجمالاً ، فقد وقع اختلاف كبير في يوم ولادته (عليه السلام )، والله هو العالم .
              أمّا كيفيّة ولادته (عليه السلام) : فيروي الشيخ الطوسي (ره ) وآخرون بسند معتبر عن الإمام الرضا ( عليه السلام) أنه قال: لما ولد الإمام الحسين ( عليه السلام ) قال النبي ( صلى الله عليه واله) لإسماء بنت عميس : يا أسماء ، هلميّ ابني ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى / ووضعه في حجره فبكى ، فقالت أسماء : قلت: فداك أبي وأمّي ، ممّ بكاؤك ؟



              قال : على ابني هذا ، قلت : انّه ولد الساعة يا رسول الله ( صلى الله عليه واله) ، فقال : تقتله الفئة الباغية من بعدي ، لا أنالهم الله شفاعتي .
              ثّم قال : يا أسماء ، لاتخبري فاطمة بهذا فإنّها قريبة عهد بولادته
              .
              فلمّا كان يوم سابعه دعا رسول الله (صلى الله عليه واله) بابنه، فلمّا أتوه به عقّ عنه (صلى الله عليه واله) كبشاً أملح ، وأعطى القابلة وركاً ، ثّم حلق رأسه ، وتصدّق بوزن الشعر ورقاً (1) ، وخلّق رأسه بالخلوق (2) ، ثّم احتضنه وقال : يعزّ عليّ قتلك يا ابا عبدالله ، ثّم بكى ، فقالت أسماء: بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ، لقد صنعت هذا في اليوم الأول وفي هذا اليوم ، فما هو ؟
              قال: (( أبكى على ابني هذا ، تقتله فئة باغية كافرة من بني أميّة لعنهم الله ، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ، يقتله رجل يثلم الدين ويكفر بالله العظيم ، ثّم قال:


              ( اللهمّ إنّي أسألك فيما سألك إبراهيم في ذرّيته، اللهمّ أحبّهما وأحبّ من يحبّهما ، والعن من يبغضهما ملء السماء والأرض)



              يروي الشيخ الصدوق وأبن قولويه وآخرون عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّهُ لّما ولد الحسين (عليه السلام ) أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في ملأ من الملائكة فيهنيء محمداً (صلى الله عليه واله) ، فهبط فمرّ بجزيرة فيها ملك يقال له : فطرس ، ( وكان من حملة العرش) بعثه الله في شيء فأبطأ ، فكسر جناحه ، فالقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله سبعمئة عام ، حتى ولد الحسين ( عليه السلام)


              وبرواية أخرى أنّ الله تعالى خيّره بين عذاب الدنيا وعذاب الأخرة فاختار عذاب الدنيا ، فعلّقه بأهداب عينيهه في تلك الجزيرة ، في مكان لم يعبر منه حيوان قطّ ، وكان يخرج منه ريح نتن باستمرار ، فلمّا رأى جبرئيل هابطاً مع الملائكة قال لجبرئيل : إلى أين ؟ فقال : إلى محمّد ( صلى الله عليه واله) ( أهنئه بما أنعم الله به عليه ) ، قال : احملني معك لعلّه يدعو لي .


              فلما دخل جبرئيل وأخبر محمّداً ( صلى الله عليه واله) بحال فطرس قال له النبيّ ( صلى الله عليه واله) : قل له يتمسّح بهذا المولود ، فتمسّح فطرس بمهد الحسين ( عليه السلام) فأعاد الله عليه في الحال جناحه ، ثم ارتفع مع جبرئيل إلى السماء بعد أن قال:
              يا رسول الله ، ما أسرع ما ستقتل أمّتك هذا المولود ، وله عليّ بما أنعم الله عليّ ببركته أنّ
              من زاره فسأوصل إليه زيارته، وأن من سلّم عليه فسأوصل إليه سلامه ، وأنّ من صلّى عليه فسأوصل إلى صلاته .
              ووفقاً لرواية أخرى أنّ فطرس لّما ارتفع إلى السماء كان يقول : من هو مثلي وقد نلت حريتي بفضل الحسين
              بن عليّ وفاطمة ومحمّد عليهم ( عليهم السلام)؟



              ويروي ابن شهر اشوب أن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) اعتلت بعد أن ولدت الحسين ( عليه السلام)

              وجفّ لبنها ، فطلب له رسول الله ( صلى الله عليه واله) من ترضعه فلم يجد له مرضعة ، فكان يأتيه فيلقمه إبهامه فيمصّها وفي رواية أخرى أنه كان يلقمه لسانه ، فكان غذاؤه منه أربعين يوماً حتّى نبت لحمه من لحم رسول الله ( صلى الله عليه واله) ، والمرويات بهذا المضمون كثيرة .



              وروي في ( علل الشرائع ) أنّ حال الحسين ( عليه السلام) في الرضاع بقيت كذلك حتّى نبت لحم من لحم رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ، وأنّه ( عليه السلام) لم يرضع من ثديي أمّه ولا من غيرها .
              ويروي الشيخ الكليني في ( الكافي ) عن الإمام الصادق ( عليه السلام) أنّه قال : (( لم يرضع جدّي الحسين من ثدي فاطمة ولا من أنثى غيرها ، بل كان يؤتى به النبيّ فيضع إبهامه في فمه
              فيمتص منها ما يكفيه اليومين والثلاثة )).



              فلحم الحسين ودمه إذاً من لحم رسول الله ودمه ، ولم يولد لستة أشهر سوى عيسى ابن مريم ( عليه السلام ) والحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) ، وبعض الروايات تذكر اسم يحيى مكان عيسى.

              يقول السيّد بحر العلوم :




              لله مُرتضعٌ لم يرتضع أبداً ------ من ثدى أنثى ، ومن طه مراضعه


              -----------------------------



              المصدر منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
              تأليف الشيخ المرحوم عباس القمي

              التعديل الأخير تم بواسطة علي القرعاوي ; الساعة 27-02-2013, 09:38 AM. سبب آخر:
              نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
              حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وال محمد
                شكرا لكل من شارك وكتب وفق الله الجمع ، في ميزان حسناتكم
                جاء في تهذيب الاحكام (ج6 ص1319) في باب نسب ابي عبد الله الحسين " عليه السلام

                هو الحسين بن علي بن ابي طالب الامام الشهيد سيد شباب أهل الجنة، ولد بالمدينة آخر شهر ربيع الاول سنة ثلاث من الهجرة، وقبض(ع) قتيلا بكربلاء من ارض العراق يوم الاثنين وقيل يوم الجمعة وقيل يوم السبت، العاشر من المحرم قبل الزوال سنة احدى وستين من الهجرة، وله يومئذ ثمان وخمسون سنة، وامه سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، وقبره بطف كربلاء بين نينوى والغاضرية في قرى النهرين.
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
                تهذيب الاحكام : ج6 ص1319 باب نسب ابي عبد الله الحسين بن علي " عليه السلام "
                اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم

                  اللهم صلّ على محمد وآله الغرالميامين


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  فيما يخص موضوع ميلاد الإمام أبي عبد الله الحسين سبط رسول الله (صلى الله ‏عليه وآله) أنقل الخبر الذي رواه جمع من محدثي ‏وعلماء العامة منهم الحمويني في فرائد السمطين:ج2:151، تحت رقم ‏‏446، وهو من أعلامهم وكبار علمائهم‏

                  بسنده عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس قال: سمعت رسول ‏الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن لله تبارك و تعالى ملكا يقال له دردائيل ‏فسلبه الله أجنحته... فلما ولد الحسين (ع) أوحى الله تعالى إلى مالك خازن ‏النار أن أخمد النيران عن أهلها لكرامة مولود ولد لمحمد (صلى الله عليه ‏وآله) في دار الدنيا، و أوحى إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنان ‏و طيبها لكرامة مولد ولد لمحمد (صلى الله عليه وآله) في دار الدنيا، و ‏أوحى الله إلى الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح و التحميد و التمجيد و ‏التكبير لكرامة مولود ولد لمحمد (صلى الله عليه وآله) في دار الدنيا و ‏أوحى الله عز و جل إلى جبرئيل (ع) أن اهبط إلى نبيي محمد (صلى الله ‏عليه وآله) في ألف قبيل من الملائكة... أن هنئوا محمدا (صلى الله عليه ‏وآله) بمولوده و أخبره إني قد سميته الحسين فهنئه و عزه و قل له: يا ‏محمد يقتله شرار أمتك... فويل للقاتل و ويل للسائق و ويل للقائد.‏

                  قاتل الحسين أنا منه بري‏ء و هو مني بري‏ء لأنه لا يأتي يوم القيامة إلا و ‏قاتل الحسين أعظم جرما منه، قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين ‏يزعمون أن مع الله إلها آخر، و النار أشوق إلى قاتل الحسين ممن أطاع ‏الله.‏

                  فهبط جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فهنأه كما أمره الله عز و جل ‏و عزاه ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أتقتله أمتي؟ قال: نعم... فقال ‏النبي (صلى الله عليه وآله): ما هؤلاء بأمتي، أنا بري‏ء منهم، و الله بري‏ء ‏منهم، قال جبرئيل: و أنا بري‏ء منهم.‏

                  فدخل النبي (صلى الله عليه وآله) على فاطمة (ع) فهنأها و عزاها، فبكت ‏فاطمة (ع) ثم قالت: يا ليتني لم ألده. قاتل الحسين في النار. فقال النبي ‏‏(صلى الله عليه وآله): و أنا أشهد بذلك يا فاطمة، و لكنه لا يقتل حتى يكون إماما، يكون منه ‏الأئمة الهادية هم: الهادي علي ـ والمهتدي الحسن ـ والعدل الحسين ‏والناصر علي بن الحسين ـ والسفاح(1) محمد بن علي، والنفاع جعفر بن ‏محمد ـ والأمين موسى بن جعفرـ والمؤتمن علي بن موسى ـ والإمام ‏محمد بن علي ـ والفعال علي بن محمد ـ والعلام الحسن بن علي ـ و ‏من يصلي خلفه عيسى ابن مريم " المهدي ع " فسكنت فاطمة من البكاء ثم ‏أخبر جبرئيل النبي (صلى الله عليه وآله) بقضية الملك [ دردائيل ] و ما ‏أصيب به.‏

                  قال ابن عباس: فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) الحسين... فأشار به إلى ‏السماء ، ثم قال: اللهم بحق هذا المولود عليك لا بل بحقك عليه... فارض ‏عن دردائيل و رد عليه أجنحته و مقامه... فرد الله تعالى أجنحته ومقامه... ‏‏" الحديث ".‏‏

                  **********************
                  جعل الله تعالى ماتكتبونه في ميزان حسناتكم وخدمة لإخوانكم وأخواتكم في أسرة منتدى مدرسة الإمام الحسين عليه السلام ....

                  ***********

                  1- السفاح بمعنى الفصيح، القادر على الكلام، والرجل المعطاء ، وليس بمعنى ‏سفك الدماء.. راجع لسان العرب مادة (سفح).‏
                  التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 14-03-2013, 09:02 PM. سبب آخر:

                  وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    وفقكم الله اخي الفاضل المحقق وسدد خطاكم ودمتم بالف خير وعافية
                    اخوتي الاكارم شكرا لكم على ما ابديتموه وقدمتموه حيث اجدتم وابدعتم، ولننتقل الان الى الموضوع الثاني وهو (القابه وكناه ) وان كان لكم الامر ما ترونه مناسبا
                    بانتظار ردودكم ، وفقكم الله ودمتم سالمين
                    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      قال كمال الدين بن طلحة : كنية الحسين " عليه السلام "ابو عبد الله لا غير واما القابه فكثيرة : الرشيد ، والطيب ، والوفي ، والسيد ، والزكي ، والمبارك والتابع لمرضاة الله ، والسبط واشهرها الزكي ولكن اعلاها رتبة ما لقبه به رسول الله " صل الله عليه واله " في قوله عنه وعن اخيه : انهما سيدا شباب اهل الجنة فيكون السيد اشرفها وكذلك السبط فانه صح عن رسول الله "صل الله عليه واله " انه قال حسين سبط من الاسباط .(1)
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
                      (1) بحار الانوار /ج43/ص177/ح2/باب ولادتهما واسمائهما وعلل نقش خاتمهما صلوات الله عليهما
                      اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

                      تعليق

                      يعمل...
                      X