احكام و صفات المرأة:-
يمكن النظر الى احكام المرأة و صفاتها من زاويتين، و البحث عنها من ناحيتين:الناحية الأولى: الاحكام التى تتعلق بها بما هى امرأة أى تتعلق بها لكونها أنثى، و هذه الأحكام ثابتة و مستقرة على مر القرون فلا تخضع للتبدل و التغيير، مثل وجوب الحجاب، و العفاف و مئا الاحكام التعبدية و غير التعبدية التى تختص بالمرأة و لا تتغير أبدا ولا تختلف فيها جميع النساء فالنساء جميعا سواسية فى هذه الاحكام،الناحية الثانية: ما يتعلق بأسلوب التربية و المحيط الذى تعيشه المرأة فاذا عاشت المرأة فى مجتمع يسمح لها بالتعلم و التفكير فحينئذ لا فرق بينها و بين الرجل. و اذا وجد فى بعض الاحيان نوع من التفاوت فهو كالتفاوت و الاختلاف بين الرجال أنفسهم، فعلى سبيل المثال لو فسح المجال للنساء الجديرات لخوض السلك الدراسى (حوزويا كان او جامعيا) و لتشارك المرأة الرجل فى طلب العلم و الخوض فى المسائل العلمية و المعارف الألهية و تطلع على المسائل و البحوث المطروحة كنظرية المعرفة . و معرفة حقيقة الانسان و الدنيا و الآخرة و سائر المسائل الاخرى المطروحة على الساحة العلمية و كذلك تطلع على طرق و مناهج التعليم و التبليغ كالرجل كما حدث ذلك ببركة الجمهورية الاسلامية. حيث فتح المجال للمرأة لتمارس عملها فى هذا المجال الحساس ـ فهل يصح حينئذ التمسك باطلاق الروايات الدالة على ذم المرأة و المنع من استشارتها و انها ناقصة العقل، كما جاء فى كلام اميرالمؤمنين (عليه السلام) «يا أشباه الرجال و لا رجال، حلوم الاطفال و عقول ربات الحجال» (5) و قوله عليه السلام «أياك و مشورة النساء فأن رأيهن الى أفن و عزمهن الى وهن ...» (6)
يمكن النظر الى احكام المرأة و صفاتها من زاويتين، و البحث عنها من ناحيتين:الناحية الأولى: الاحكام التى تتعلق بها بما هى امرأة أى تتعلق بها لكونها أنثى، و هذه الأحكام ثابتة و مستقرة على مر القرون فلا تخضع للتبدل و التغيير، مثل وجوب الحجاب، و العفاف و مئا الاحكام التعبدية و غير التعبدية التى تختص بالمرأة و لا تتغير أبدا ولا تختلف فيها جميع النساء فالنساء جميعا سواسية فى هذه الاحكام،الناحية الثانية: ما يتعلق بأسلوب التربية و المحيط الذى تعيشه المرأة فاذا عاشت المرأة فى مجتمع يسمح لها بالتعلم و التفكير فحينئذ لا فرق بينها و بين الرجل. و اذا وجد فى بعض الاحيان نوع من التفاوت فهو كالتفاوت و الاختلاف بين الرجال أنفسهم، فعلى سبيل المثال لو فسح المجال للنساء الجديرات لخوض السلك الدراسى (حوزويا كان او جامعيا) و لتشارك المرأة الرجل فى طلب العلم و الخوض فى المسائل العلمية و المعارف الألهية و تطلع على المسائل و البحوث المطروحة كنظرية المعرفة . و معرفة حقيقة الانسان و الدنيا و الآخرة و سائر المسائل الاخرى المطروحة على الساحة العلمية و كذلك تطلع على طرق و مناهج التعليم و التبليغ كالرجل كما حدث ذلك ببركة الجمهورية الاسلامية. حيث فتح المجال للمرأة لتمارس عملها فى هذا المجال الحساس ـ فهل يصح حينئذ التمسك باطلاق الروايات الدالة على ذم المرأة و المنع من استشارتها و انها ناقصة العقل، كما جاء فى كلام اميرالمؤمنين (عليه السلام) «يا أشباه الرجال و لا رجال، حلوم الاطفال و عقول ربات الحجال» (5) و قوله عليه السلام «أياك و مشورة النساء فأن رأيهن الى أفن و عزمهن الى وهن ...» (6)
تعليق