اللهم صل على محمد وآل محمد
لا تملأ الكوب بالماء !!
يحكى أنه حدثت مجاعة في قرية
فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا
في محاولة منهُ لمواجهة خطر القحط والجوع، وأخبرهم بأنه سيضع
قِدرًا كبيرًا وسط القرية.
وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن
بشرط أن يضع كل شخص الكوب بمفرده
من غير أن يشاهده أحد
هرع الناس جميعهم لتلبية طلب الوالي..
والكل تخفى في الليل وسكب مايحويه كوبه
في القدر ...
ولما طلع الصباح
فتح الوالي القدر ....
ليجد القدر الذي أراد ملأهُ باللبن
وقد امتلأ .. بالماء!!!
أين اللبن؟!
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟
ذلك لأن كل فردٍ منهم ظنّ أن سكبه لكوب
من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي أتى بها أفراد القرية
وكل منهم اعتمد على غيره ...
وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه
وظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن
فكانت النتيجة أن أهلكهم الجوع فما ترى لهم من شمس
عشية !
وأنتَ كذلك .. تملأ الأكواب بالماء
في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن!!
× هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن ؟
× عند ما × _ لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء ..
× عند ما × _ لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الأكواب بالماء...
× عند ما × _ تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم ..
فأنت تملا الأكواب بالماء ..!
× فعندما× تتقاعس عن نصرة دينك بحجة عجزك المبرر في أنّ هنالك من هم أقوى منك لتحمل هذه الأمانة
تحت مقولة [في هؤلاء الخير والبركة]
فإنك تملأ الأكواب بالماء
× عندما× تتكبر على كائن من كان بحجّة نقصٍ فيه أو خطأ ارتكبه أو زلّة وقع فيها وكأن الناس [معصومون]
ثم لا يسلم هذا المسكين من لسانك وسبك وشتمك
مع علمك بأن حسيبه هو الله وأن له رب هو مجازيه ومحاسبه على ما قدّم
فإنك تملأ الأكواب بالماء!
يا أخوتي ..
اتقوا الله تعالى
في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم
وفراغكمِ وأوقاتكم ولا تضيعوها
وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا
فكيف يطيب لكَ بعد ذلك
أن تملأ الأكواب بالماء ؟
لا تملأ الكوب بالماء !!
يحكى أنه حدثت مجاعة في قرية
فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا
في محاولة منهُ لمواجهة خطر القحط والجوع، وأخبرهم بأنه سيضع
قِدرًا كبيرًا وسط القرية.
وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن
بشرط أن يضع كل شخص الكوب بمفرده
من غير أن يشاهده أحد
هرع الناس جميعهم لتلبية طلب الوالي..
والكل تخفى في الليل وسكب مايحويه كوبه
في القدر ...
ولما طلع الصباح
فتح الوالي القدر ....
ليجد القدر الذي أراد ملأهُ باللبن
وقد امتلأ .. بالماء!!!
أين اللبن؟!
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟
ذلك لأن كل فردٍ منهم ظنّ أن سكبه لكوب
من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي أتى بها أفراد القرية
وكل منهم اعتمد على غيره ...
وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه
وظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن
فكانت النتيجة أن أهلكهم الجوع فما ترى لهم من شمس
عشية !
وأنتَ كذلك .. تملأ الأكواب بالماء
في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن!!
× هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن ؟
× عند ما × _ لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء ..
× عند ما × _ لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الأكواب بالماء...
× عند ما × _ تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم ..
فأنت تملا الأكواب بالماء ..!
× فعندما× تتقاعس عن نصرة دينك بحجة عجزك المبرر في أنّ هنالك من هم أقوى منك لتحمل هذه الأمانة
تحت مقولة [في هؤلاء الخير والبركة]
فإنك تملأ الأكواب بالماء
× عندما× تتكبر على كائن من كان بحجّة نقصٍ فيه أو خطأ ارتكبه أو زلّة وقع فيها وكأن الناس [معصومون]
ثم لا يسلم هذا المسكين من لسانك وسبك وشتمك
مع علمك بأن حسيبه هو الله وأن له رب هو مجازيه ومحاسبه على ما قدّم
فإنك تملأ الأكواب بالماء!
يا أخوتي ..
اتقوا الله تعالى
في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم
وفراغكمِ وأوقاتكم ولا تضيعوها
وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا
فكيف يطيب لكَ بعد ذلك
أن تملأ الأكواب بالماء ؟