بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم والابدي على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم والابدي على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
أليس المفروض من الشيعة أن يقتدوا بأخلاق النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وآل بيته الأطهار (عليهم السّلام) ؟
وتخلق بخلقهم حيث كانوا يمتنعون عن السب والشتم لأي صحابي وبالاخص عائشة اليس من اضرارالسب واللعن انه يولد الكراهة والضغينة بين مذهب الامامية وباقي المذاهب ، فلو كف عن ذلك ، وترك أمر الصحابة لله تعالى ، لكان ذلك باباً للصلح بين المذهب وباقي المذاهب فلماذا يا شيعة ؟؟؟.
وتخلق بخلقهم حيث كانوا يمتنعون عن السب والشتم لأي صحابي وبالاخص عائشة اليس من اضرارالسب واللعن انه يولد الكراهة والضغينة بين مذهب الامامية وباقي المذاهب ، فلو كف عن ذلك ، وترك أمر الصحابة لله تعالى ، لكان ذلك باباً للصلح بين المذهب وباقي المذاهب فلماذا يا شيعة ؟؟؟.
هذه من جملة افتراءات أعداء أهل البيت (عليهم السّلام) ، فليس هناك أحد من الشيعة ، لا من علمائهم ، ولا من عوامهم مَن يطعن في شرف عائشة ، ويقذفها ، وهكذا السبّ ؛ فإنّ الشيعة لا يسبّون حتّى المشركين ؛ لأنّ السبّ سلاح العاجز ، وقد قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليهم السّلام) وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين: إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر» . بحار الانوار ج32 ص561
أمّا اللعن : فقد أقتدى الشيعة في ذلك بالقرآن الكريم حيث لعن الله تعالى كراراً ومراراً الكافرين والمنافقين والظالمين ومَن كتم الحقّ والهدى والبينات ، ومَن آذى الله ورسوله ، ولعن اليهود والنصارى : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ } {المائدة/64} . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{ البقرة/ 161}وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ( البقرة/88)
واللعن يختلف عن السبّ والشتم ؛ فإنّ اللعن من الله تعالى هو الطرد عن الرحمة ، ومن العباد الدعاء على الملعون بأن يطرده الله من رحمته ، ويتضمّن البراءة والإنزجار عن فعله أو عقيدته .
ولا ربط للسب باللعن ، والخلط بينمها يدلّ على جهل الإنسان بالقرآن الكريم وبالسنّة النبوية ؛ فإنّ القرآن لا يسبّ أحداً ، لكنّه ورد فيه اللعن كثيراً ، وكذلك النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان مثالاً للأخلاق الكريمة ، ولم يصدر منه السبّ والشتم ، لكنّه صدر منه اللعن كثيراً . ومن كتب العامة
فقد اشتهر عنه قوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في آخر أيّام عمره الشريف : « جهّزوا جيش أُسامة ، لعن الله مَن تخلّف عن جيش أُسامة » .وقد كان الكثير من كبار الصحابة قد تخلّفوا عن جيش أُسامة ، فشملهم هذا اللعن الصادر من النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) . كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد .
أمّا اللعن : فقد أقتدى الشيعة في ذلك بالقرآن الكريم حيث لعن الله تعالى كراراً ومراراً الكافرين والمنافقين والظالمين ومَن كتم الحقّ والهدى والبينات ، ومَن آذى الله ورسوله ، ولعن اليهود والنصارى : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ } {المائدة/64} . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{ البقرة/ 161}وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ( البقرة/88)
واللعن يختلف عن السبّ والشتم ؛ فإنّ اللعن من الله تعالى هو الطرد عن الرحمة ، ومن العباد الدعاء على الملعون بأن يطرده الله من رحمته ، ويتضمّن البراءة والإنزجار عن فعله أو عقيدته .
ولا ربط للسب باللعن ، والخلط بينمها يدلّ على جهل الإنسان بالقرآن الكريم وبالسنّة النبوية ؛ فإنّ القرآن لا يسبّ أحداً ، لكنّه ورد فيه اللعن كثيراً ، وكذلك النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان مثالاً للأخلاق الكريمة ، ولم يصدر منه السبّ والشتم ، لكنّه صدر منه اللعن كثيراً . ومن كتب العامة
فقد اشتهر عنه قوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في آخر أيّام عمره الشريف : « جهّزوا جيش أُسامة ، لعن الله مَن تخلّف عن جيش أُسامة » .وقد كان الكثير من كبار الصحابة قد تخلّفوا عن جيش أُسامة ، فشملهم هذا اللعن الصادر من النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) . كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد .
و تحدثت الروايات بشكل واضح عن الملعونين من بني أمية عن الترمذي من لعنه صلى الله عليه آله لأبي سفيان .
لكن اللعن لم يقتصر عليه بل شمل ابنه معاوية فقد روى الطبراني عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال : " دخلت مسجد المدينة فإذا الناس يقولون نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، قلت : ماذا ؟ قالوا كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخطب على منبره فقام رجل فأخذ بيد ابنه فأخرجه من المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعن الله القائد والمقود ، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه ".المعجم الكبير للطبراني ج17 ص176 ، وذكره في الأحاديث المختارة ج8 ص180 .ذكره الهيثمي في ( المجمع ) وعلق عليه بقوله : " رواه الطبراني ورجاله ثقات " وأما الروايات التي تحدد المعروف بأنه ذي أستاه فقد رواه الرّوياني في ( مسند الصحابة ) عن البراء قال : " مر أبو سفيان بن حرب برسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية خلفه ورسول الله في قبة ، وكان معاوية رجلا مستها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم عليك بصاحب الأسته ".مسند الصحابة للروياني ج1 ص 140 .
وجاء في أُسد الغابة ( 4 : 107 ) عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « سبعة لعنتهم ، وكلّ نبيّ مجاب : الدعوة الزائد في كتاب الله ، والمكّذب بقدر الله ، والمستحلّ حرّمة الله ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله ، والتارك لسنّتي ، والمستأثر بالفيء ، والمتجبّر بسلطانه ليغرّ منّ أذلّ الله ، ويذّل مَن أعزّ الله عزّوجلّ » .
وكذلك السيوطي في الدرّ المنثور : وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنّها قالت لمروان بن الحكم سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول لابيك وجدك : « إنّكم الشجرة الملعونة » كذلك عبد الرحمن بن عوف قال : كان لا يولد لأحد مولود إلاّ أُتي به النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فدعا له ، فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال : « هو الوزغ بن الوزغ ، الملعون بن الملعون ». (مستدرك على الصحيحين 4 : 479 ).
وجاء في أُسد الغابة ( 4 : 107 ) عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « سبعة لعنتهم ، وكلّ نبيّ مجاب : الدعوة الزائد في كتاب الله ، والمكّذب بقدر الله ، والمستحلّ حرّمة الله ، والمستحلّ من عترتي ما حرّم الله ، والتارك لسنّتي ، والمستأثر بالفيء ، والمتجبّر بسلطانه ليغرّ منّ أذلّ الله ، ويذّل مَن أعزّ الله عزّوجلّ » .
وكذلك السيوطي في الدرّ المنثور : وأخرج ابن مردويه عن عائشة أنّها قالت لمروان بن الحكم سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول لابيك وجدك : « إنّكم الشجرة الملعونة » كذلك عبد الرحمن بن عوف قال : كان لا يولد لأحد مولود إلاّ أُتي به النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فدعا له ، فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال : « هو الوزغ بن الوزغ ، الملعون بن الملعون ». (مستدرك على الصحيحين 4 : 479 ).
واما عائشة فأن تصرّفاتها وأعمالها وأفعالها لم تكن مرضية عند الله ورسوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وكانت تحرّض الناس على قتل عثمان وتقول : اقتلوا نعثلاً ، قتله الله .ثمّ اشعلت حرب الجمل ، وخرجت من بيتها ، وحاربت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وأظهرت الفرح بعد استشهاده ، واشتهرت بالكذب عند عامة المسلمين فروايات البخاري ومسلم لحادثة المغافير المؤسفة التي آذت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ونزل لأجلها الوحي من الله تعالى وفيه تهديد ووعيد لم يكن له مثيل في القرآن الكريم، حتى مع إبليس وفرعون وأبي لهب!
فقال عز وجل : (( إن تَتوبَا إلَى اللَّه فقَد صَغَت قلوبكمَا وَإن تَظَاهَرَا عَلَيه فإنَّ اللَّهَ هوَ مَولاه وَجبريل وَصَالح المؤمنينَ وَالمَلائكَة بَعدَ ذَلكَ ظَهيرٌ )) (التحريم:4)
واليكم بعض روايات القوم في ذلك: صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 68 - 69): عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يشرب عسلا عند زينب ابنة جحش ويمكث عندها فواطأت انا وحفصة عن أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير (والمغافير : جمع مغفور وهو صمغ حلو له رائحة كريهة ) انى أجد منك ريح مغافير قال لا ولكني كنت اشرب عسلا عند زينب ابنة جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا).
(صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 69): عن عبيد بن حنين انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يحدث أنه قال مكثت سنة أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعت وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت له يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة ).
فقال عز وجل : (( إن تَتوبَا إلَى اللَّه فقَد صَغَت قلوبكمَا وَإن تَظَاهَرَا عَلَيه فإنَّ اللَّهَ هوَ مَولاه وَجبريل وَصَالح المؤمنينَ وَالمَلائكَة بَعدَ ذَلكَ ظَهيرٌ )) (التحريم:4)
واليكم بعض روايات القوم في ذلك: صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 68 - 69): عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يشرب عسلا عند زينب ابنة جحش ويمكث عندها فواطأت انا وحفصة عن أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير (والمغافير : جمع مغفور وهو صمغ حلو له رائحة كريهة ) انى أجد منك ريح مغافير قال لا ولكني كنت اشرب عسلا عند زينب ابنة جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا).
(صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 69): عن عبيد بن حنين انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يحدث أنه قال مكثت سنة أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعت وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت له يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة ).
فالشيعة وكلّ مسلم غيور لا يحترمها ، ولا يقدّسها بسبب افعالها هذه فلو لم يكن الا خروجها على امام زمانها لكان كافياً في تكفيرها فهذا حجم الصحابة وهذا حجم عائشة فلذلك نلعنهم أسوةً بالقرآن والسنة النبوية
تعليق