إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حدثت في أيام الغدير الثلاثة وقائع أكَّدت أهميته:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حدثت في أيام الغدير الثلاثة وقائع أكَّدت أهميته:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وقائع أيام الولاية


    حدثت في أيام الغدير الثلاثة وقائع أكَّدت أهميته:

    أمـر النبي(صلى الله عليه وآله) مناديـه أن يمشي بين النـاس ويكرر عليهم جوهر بيعة الغدير بهذه العبارة: "من كنت مولاه فهذا على مولاه، اللّهمَّ وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله".
    أهدى الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) في يوم الغدير عمامته التي تسمى "السحاب" ووضعها على رأس أميرالمؤمنين (عليه السلام) وألقى بحنكها على كتفه، على ما كان من عادة العرب عند إعلان رئاسة شخص.
    وفي ذلك اليوم تقدَّم حسّان بن ثابت الشاعر إلى النبي(صلى الله عليه وآله)واستأذنه أن يقول شعراً بمناسبة الغدير. فأذن(صلى الله عليه وآله) له وألقى حسان أول قصيدة عن الغدير في ذلك المكان لتبقى سنداً حياً وتاريخياً للواقعة.
    وظهر جبرئيل في الغدير بشكل رجل حسن الصورة طيب الريح واقفاً بين الناس وقال:

    إنـه عَقَـدَ لـه عقـداً لا يحلُّـه إلا كـافـر بـالله العظيـم وبرسوله الكريم. ويل طويل لمن حلَّ عقده!
    وفي اليوم الثالث من الغدير جاء رجل من المنافقين وقال: "اللّهمَّ ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم".
    فرماه الله بحجر ; فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله ; وأنزل الله تعالى: "سأل سائل بعذاب واقع". وبهذه المعجزة ثبت للجميع أن أمر الغدير صادر من منبع الوحي، وأنه أمر من الله عز وجل.
    وهكذا تمت مراسم الغدير في ثلاثة
    أيام وعرفت بعد ذلك بــ "أيام الولاية"، وبقيت أحداثها راسخة في الأذهان.
    ثم توجَّه النبي(صلى الله عليه وآله) إلى المدينة بعد أن أوصل أمانة النبوة إلى مقصدها، وتوجَّهت جموع المسلمين والقبائل إلى مناطقهم وديارهم.
    وسرعان ما انتشر خبر الغدير في المدن والمناطق وتسامع الناس ببيعة الغدير وخطبته، وبذلك أيضاً أتم الله تعالى حجته على عباده كما قال أميرالمؤمنين (عليه السلام): "ما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ترك يوم الغدير لأحد حجة ولا لقائل مقالا".





    المصادر:



    أمالى الشيخ المفيد: ص 57. كفاية الطالب: ص 64. كشف المهم: ص 109. بصائر الدرجات: ص 201. الغدير: ج 1 ص 193، 291. عوالم العلوم: ج 15/3 ص 41، 56، 57، 68، 85، 98، 129، 136، 144، 199، 201. بحار الأنوار: ج 21 ص 387، 388، ج 37 ص 112، 120، 136، 161، 162، 166، 167، 195، 202، ج 39 ص 336، ج 40 ص 216، ج 41 ص 228، ج 48 ص 96. إثبات الهداة: ج 2 ص 219 ح 102.




    بحار الأنوار: ج 28 ص 186. إثبات الهداة: ج 2 ص 115.

    http://im15.gulfup.com/2012-02-12/1329078016871.gif
    http://www.noorfatema.org/up/uploads/13451833182.gif
    http://up.iraqim.com/upfiles/IeY07200.gif

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اختي فدك الزهراء على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان أعمالكم .

    يروى الراوي عن يوم الغدير " أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله ) أن يرد من تقدم عن الناس ويحبس من تأخر عنهم فقم ما تحت الأشجار ثم نودي لصلاة الضهر فصل بالناس تحتهن وكان يوما حارا وضلل لرسول الله (صلى الله عليه وآله ) بثوب على شجرة فلما قضى من صلاته قام خطيبا وسط الناس فحمد الله وأثنى عليه فدكر الشهادتين قال ؛أما بعد أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبيا إلا نصف الذي عمر الذي قبله .وإني أوشك أن أدعى فأجيب أني مسؤول وأنتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون قالوا نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجاهدت فجازاك الله خيرا قال ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور قالوا نشهد بذلك ثم قال أيها الناس ألا تسمعون قالوا نعم قال فإني فرطكم على الحوض وأنتم واردون على الحوض وأن عرضه ما بتن صنعاء وبصري فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانضروا كيف تخلفوني في الثقلين .قالوا وما الثقلان يا رسول الله قال الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله وطرف بيدكم فتمسكوا به لا تضلوا والآخر عترتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فسألت لهما ذلك ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ثم أخد بيد علي فرفعها حتى ضهر بياض إبطيهما وعرفه القوم أجمعون فقال أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا الله ورسوله قالها أربع مرات ثم قال اللهم وال من وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ألا فليبلغ الشاهد الغائب ثم لم يتفرقوا حتى نزل جبريل (عليه السلام) بقوله {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضي الرب برسالتي والولاية لعلي من بعدي .فصار القوم يهنئون أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وعلى رأس من هنأه من الصحابة أبي بكر وعمر {يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها}كل يقول بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة"

    التعديل الأخير تم بواسطة سيد علاء العوادي ; الساعة 02-03-2013, 02:25 PM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X