والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
من الامور التي شنع بها فقراء العلمي والمعرفة على شيعة اهل البيت (عليهم السلام ) ان الشيعة يقولون بان اهل البيت يعلمون الغيب ولذلك لاباس بعرض المقصود من قول الامامية ازادهم الله شرفا .اقول:نحن لانقول ان الائمة (عليهم السلام) يعلمون الغيب بل نقول إن ما لدى الأنبياء والأوصياء هو (علم بالغيب) أطلعهم الله عليه، لا (علم الغيب)، وفرقٌ كبير بين علم الغيب، والعلم بالغيب، كما يقتضيه التركيب اللفظي واللغوي، فالغيب هو ما غاب وخفِي عن الحسّ والعقل غيبةً تامة، بحيث لا مجال لإدراكه بطريق البداهة ولا غيرها من الطرق
ولذلك تجد في القرآن الكريم الكثير من المغيّبات، كالقيامة وأحوالها، والجنّة والنّار، وعوالم القبر، وعوالم البرزخ، وأشْرَاط الساعة، والعرش، والكرسي، والملائكة وأحوالهم، ومثل قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} ، فما كان عند الأنبياء نوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام)، ومن كان في زمانهم من الأنبياء ممّا أفاضه الله عليهم من العلوم والشرائع والمعارف، كلّه موجود عند النبي (صلى الله عليه وآله)، وزاد عليه علوم القرآن الذي ورد أن فيه تبيانَ كل شيء، {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ}
وهذا ما أشار له أمير المؤمنين (عليه السلام)، وذلك لمّا أخبر بأخبار التُّرك وبعض الأخبار الآتية، قال له بعض أصحابه: (لقد أُعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب! فضحك وقال للرجل وكان كليبيًّا-: يا أخا كليب، ليس هو بعلم الغيب، وإنما هو تعلّم من ذي علم، وإنما علم الغيب علم الساعة وما عدّده الله سبحانه بقوله {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ.. الآية}، فيعلم سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أنثى، وقبيح أو جميل، وسخي أو بخيل، وشقي أو سعيد، ومن يكون في النار حطبًا أو في الجنان للنبيين مرافقًا، فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وما سوى ذلك، فعِلمٌ علّمه الله نبيّه، فعلّمنيه، ودعا لي أن يَعِيَهُ صدري وتضطم عليه جوانحي
اذن ما تحصل مما تقدم ان الائمة (عليهم السلام ) يعلمون ما اطلعهم الله تعالى عليه ولا نقول انهم يعلمون الغيب بصورة مستقلة .
ولذلك تجد في القرآن الكريم الكثير من المغيّبات، كالقيامة وأحوالها، والجنّة والنّار، وعوالم القبر، وعوالم البرزخ، وأشْرَاط الساعة، والعرش، والكرسي، والملائكة وأحوالهم، ومثل قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} ، فما كان عند الأنبياء نوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام)، ومن كان في زمانهم من الأنبياء ممّا أفاضه الله عليهم من العلوم والشرائع والمعارف، كلّه موجود عند النبي (صلى الله عليه وآله)، وزاد عليه علوم القرآن الذي ورد أن فيه تبيانَ كل شيء، {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ}
وهذا ما أشار له أمير المؤمنين (عليه السلام)، وذلك لمّا أخبر بأخبار التُّرك وبعض الأخبار الآتية، قال له بعض أصحابه: (لقد أُعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب! فضحك وقال للرجل وكان كليبيًّا-: يا أخا كليب، ليس هو بعلم الغيب، وإنما هو تعلّم من ذي علم، وإنما علم الغيب علم الساعة وما عدّده الله سبحانه بقوله {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ.. الآية}، فيعلم سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو أنثى، وقبيح أو جميل، وسخي أو بخيل، وشقي أو سعيد، ومن يكون في النار حطبًا أو في الجنان للنبيين مرافقًا، فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وما سوى ذلك، فعِلمٌ علّمه الله نبيّه، فعلّمنيه، ودعا لي أن يَعِيَهُ صدري وتضطم عليه جوانحي
اذن ما تحصل مما تقدم ان الائمة (عليهم السلام ) يعلمون ما اطلعهم الله تعالى عليه ولا نقول انهم يعلمون الغيب بصورة مستقلة .
تعليق