إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في الشكر.. والشاكرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الشكر.. والشاكرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




    في الشكر.. والشاكرين




    في الشُّكر ينطلق القلب إلى ربّه.. ويواصل الانطلاق ما دام حيّاً.
    لا تصدّه العوائق. لا تصدّه نقمة، ولا يركن إلى نعمة.. فيتوقّف عن الانطلاق. والقلب الشاكر.. قلبٌ مسافر إلى الله، قد رَكِب مركب الشوق، وانطلق إلى محبوبه في سرعةٍ لا تنالُها العقول.
    وهو في أثناء رحلته سيَلقى نوعين من العوائق: النعمة.. والنقمة.
    إذا ركن إلى النعمة.. نَسِي المنعم. هنالك يتوقف عن السير إلى المنعِم. وإذا ضَعُف أمام النقمة.. عاقَته عن الأنطلاق، فيتوقّف أيضاً عن المسير.
    وحقيقةُ الأمر ـ يا أصدقاءنا ـ أنّ القلب في انطلاقه إلى ربِّه.. تتجلّى عليه أمواج الجمال والجلال. فإذا تجلّى اللهُ عليه بأمواج الجمال.. سمّاها الإنسانُ: نعمة. وإذا تجلّى سبحانه عليه بأمواج الجلال.. سمّاها الإنسانُ: نقمة! والقلب الشاكر يواصل المسير إلى ربّه، غير ملتفت إلى النعمة، ولا إلى النقمة.
    إذا هبّت عليه أمواج الجمال لم يركن إليها، وعلم أنّها شيء من الله. وإذا عصفت به أمواجُ الجلال لم يقف دونها، بل اقتحمها منطلقاً إلى الله: فلا اقتَحَم العَقَبة ! أي: اقتَحِموا كلَّ العقبات.


    * * *

    إنّ القلب الشاكر هو الذي يتحقّق بقوله تعالى: لكيلا تأسَوا على ما فاتكُم، ولا تَفرَحوا بما آتاكُم . لا يحزن لشدّة بلاء، ولا يفرح برخاءِ نعمة. هما سواءٌ عنده؛ لأنّ كلاًّ منهما مَظهرُ تجلّي صفةٍ من صفات ربِّه.
    وفي الدعاء النبويّ العظيم: « يا مُقَلِّبَ القلوب، ثَبِّتْ قلبي على دينك ». أي: ثَبِّتْ قلبي على دوام التوجّه إليك، وعدم التوقّف بسبب نعمة أو نقمة.
    وللشاكر ـ يا اصدقاءنا ـ حنين وأنين.. هما في غاية الإحساس بالسعادة والهناء الروحيّ العجيب.. لو علمه الخلق لهجموا عليه يستأثرون به لأنفسهم! لكنّ أحداً لا يستطيع أن يصل إليه؛ لأنّه سرّ قلبي مخزون مكنون، ولأنّ الشكر حقيقةٌ في قلب الشاكر يعلمها الله تعالى، وسرّ بين العبد وربّه.. نذكر فيه قوله سبحانه: أليس اللهُ بأعلمَ بالشاكرين ؟!




    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية


  • #2

    موضوع مميز


    بارك الله بك

    وجعلك الله من الشاكرين



    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
      بارك الله فيكم نتمنى لكم المزيد من التوفيق

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	579607_334901863244576_101669921_n.jpg  
مشاهدات:	4 
الحجم:	35.0 كيلوبايت 
الهوية:	158536


      sigpic

      تعليق


      • #4
        سلمت الايادي عزيزتي موفقه لكل خير
        تحياتي لك



        تعليق


        • #5
          اشكر اخواتي العزيزات اللتي
          زادن الموضوع رونقا وجمالا
          بتواجدهن ومرورهن العطر
          وهـــــــــــــــــن
          المحبه لله
          والعلويه
          ونداء الكفيل
          اسعدني تواجدكن وجعلنا الله واياكن من الشاكرين




          نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
          حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

          تعليق

          يعمل...
          X