إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع للنقاش

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد والِ محمد وعلى الِ بيته الطبين الطاهرين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي عندما اقرأ دعاء كميل رضوان الله عليه اقف متحيرة عن مقطع الا وهو (. الهي وسيدي فأسألك بالقدرة التي قدرتها وبالقضية التي
    حتمتها وحكمتها ، وغلبت من عليه اجريتها ) واقف حائره من تفسير هذا المقطع وماهي القضية التي قدرها الله ؟ هل هي عبادته ام اهمية القرأن ام العترة ام ماذا لذالك اود منكم المشاركة معي كي نفهم ماذا يقصد مولاي علي صلى الله عليه واله وسلم من هذه الكلمة

    sigpic

  • #2
    الاخت العزيزة العلوية
    وفقك
    الله واحسنت واحب ان اجاوب
    حسب المعلومات الي
    عندي
    واتمنى ان تكون صائبه


    ****************


    1_بالقدرة التي قدّرتها: بالقضاء والحكم الذي قضيت وحكمت به.

    2- بالقضية: قيل: هي الإماتة والموت.

    3- حتمتها: أوجبتها. جزماً.

    4- كلّ جرم أجرمته: كلّ خطأ عملته.
    _______________
    المصدر: شرح دعاء كميل
    عزالدين الجزائري



    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

    تعليق


    • #3
      احسنتم العلويةعلى هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان أعمالكم .

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد
        احسنتي اختي الكريمة

        من المعروف أنّ قراءة (دعاء كميل) تجدي في إجابة الدعاء، وكفاية شرّ الأعداء، وفتح باب الرزق، وغفران الذنوب.عن الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال لكميل بن زياد: (إن حفظت هذا الدعاء، فادع به كلّ ليل جمعة، أو في الشهر مرّة، أو في السنة مرّة، أو في عمرك مرّة، تكف، وتُرزق، وتُنصر، ولن تعدم المغفرة).


        القدرة المقدّرة هي قدرة الله الثابتة على الكون وما فيه. والقضية المحتمة والمحكمة هي السنن الكونية التي جعلها الله تعالى في الكون مثل: الأسباب والمسببات، ومثل السعادة للمطيع والشقاء للعاصي، والجنة لأهل التقوى، والنار لأهل الباطل.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو مرتضى العيداني ; الساعة 07-03-2013, 09:32 PM. سبب آخر:

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
          بارك الله فيكم علوية على ما تفضلتم به خصوصا طلبكم بيان بعض فقرات هذا الإرث العظيم والسفر الرائع لامير المؤمنين عليه السلام
          قلتم:
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي عندما اقرأ دعاء كميل رضوان الله عليه اقف متحيرة عن مقطع الا وهو (. الهي وسيدي فأسألك بالقدرة التي قدرتها وبالقضية التي
          حتمتها وحكمتها ، وغلبت من عليه اجريتها ) واقف حائره من تفسير هذا المقطع وماهي القضية التي قدرها الله ؟ هل هي عبادته ام اهمية القرأن ام العترة ام ماذا لذالك اود منكم المشاركة معي كي نفهم ماذا يقصد مولاي علي صلى الله عليه واله وسلم من هذه الكلمة
          واقول: قد ذكر السيد عبد الاعلى السبزواري أعلى الله مقامه في هذه الفقرات
          (إلهي وسيّدي، فأسألك بالقدرة الّتي قدّرتها)
          الواو عاطفة.
          معنى القدرة:
          والمراد بالقدرة هنا: إمّا قدرته الفعلية، أي الوجود المنبسط والفيض المقدّس، الّتي قدّرها بالقدرة الذاتية وبها قدّر جميع المقدورات وأوجد جميع الموجودات، وأحيا بها جميع الأشياء، وبها خلق الموت والحياة، وبها أخرج الأشياء من العدم والليسية الذاتية إلى الوجود والأيسية.
          قد مرّ أنّ القدرة في الواجب الذات واجبةٌ بالذات وفوق الجوهرية، فضلا عن العرضية، وعين ذاته بقول مطلق; إذ لا ماهية له وراء الإنيّة البحتة، حتى يمكن أن يقال: قدرته عين شيئيته، ووجوده لا عين ماهيته، وفي فعله تعالى عين فعله، وفي العقول: جواهر مفارقة عن المادّة رأساً; لأ نّها وإن لم تكن عين ماهيتها، لكنّها عين وجودها، دائمة بدوام وجودها. وفي الحيوان: كيفية نفسانية.
          والمراد بالقدرة: العقل الفعّال الّذي هو قدرة الله المتعال، ومخرج النفوس جميعاً من القوة إلى الفعل، ومعلّم أنبياء الأولين والآخرين، وهو المسمّى بـ «روح القدس» و «جبرائيل» و «روح الأمين» ، في لسان الشرع المبين.
          والمراد بتقديرها: إيجادها; لأ نّه وإن كان موجوداً دائماً بديمومة الله تعالى، ولكن بذاته ليس محضاً وإمكاناً صِرفاً، كما قال الحكماء: الممكن من ذاته أن يكون الليس، وله من علّته أن يكون الأيس.
          أو المراد بالقدرة: مطلق الإيجاد، والخلق والإحياء، وبتقديرها: جعلها.
          أو يكون المراد: إحياء الإنسان بخصوصه، وكأنّ المراد بقوله:
          (وبالقضية الّتي حتمتها وحكمتها)

          بيان حكمة الموت:
          هي قضية الإماتة والموت الّتي حَتَمها وحَكَمها على النفوس; لإيصالها إلى غاياتها الذاتية والعرضية، ولأنّ الموت إن لم يُخلق لم تصل دورة الحياة والوجود الكوني الطبيعي إلينا، بل إلى الدورات الاُخريات الّتي تكون بعدنا; إذ الممكنات غير متناهية، فلابدّ أن تنقضي وتموت دورة، حتى تأتي وتحيا دورة اُخرى; لأ نّه لو بقيت أشخاص الناس والحيوانات بلا نهاية لكان السابقون قد أفنوا المادّة، الّتي منها التكون، فلم يبق لنا مادّة يمكن أن نوجد ونتكون منها، ولو بقيت لنا مادّة لم يبق لنا مكان ورزق.
          وإن قلنا: نبقى نحن والّذين بعدنا على العدم دائماً، ويبقى الأولون على الوجود أبداً، كان منافياً لحكمته تعالى; إذ ليسوا بدوام الوجود أولى منّا، بل العدالة الإلهية تقتضي أن يكون للكلّ حظّ ونصيب من الوجود والحياة، فوجب أن يموت السابق ليكون لوجود اللاحق إمكان، فلذلك حَكَم وحَتَم على عباده بالموت والفناء.
          والسبب الطبيعي للموت: انعدام الرطوبة الأصلية، ووقوف الغاذية عن شغلها، إذ القوى الطبيعية متناهية التأثر والتأثر، فلابدّ لها من الوقوف، وبقاء الحرارة الغريزية الأصلية بلا مقاوم ومعادل، فيُهدم البدن، فتقطع النفس علاقتها عنه.
          جان عزم رحيل كرد گفتم كه مرو *** گفتا چكنم خانه فرو مييايد
          أو المراد بالقدرة: هي القدرة الّتي جعلها الله تعالى في عباده، كما أنّ أحد أسمائه: (يا ربَّ القدرة في الأنام)(7) أي صاحب القدرة فيها.
          وبالقضية: هي التكليف الّذي حَكَمه وحَتَمه على العباد.
          أو المراد: مطلق الحكم، تكوينياً كان أو تشريعياً.
          وبالقدرة: جمع «القدر»، وكانت الألف واللام فيهما للاستغراق.
          أو المراد بالقدرة: القدر، وبالقضية: القضاء، فإنّ الصور القضائية كلّها محكمة محتّمة لغلبة أحكام الوجوب عليها، ولكلّيتها لكونها العلم الفعلي لله تعالى لا تُرَدّ ولا تبدّل.
          (وغلبت من عليه أجريتها)

          أي أجريت القدرة والقضية عليه.
          فمن المعلوم أن مَن اُجري عليه قضاء الله وقدره ـ بأي معنىً كان القضاء والقدر ـ فهو مغلوب مضحمل، مستهلك تحت حكمه وقدرته تعالى.
          وغلبته: قهره، ومقهورية الأشياء في سطوع نوره وهيمان حضوره.

          حيث لم اجد أعذب من هذا الكلام وأروع فلذا نقلته لكم
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
          السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


          من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

          وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
          sigpic

          تعليق


          • #6
            شكري ومتناني الى الاخت زينب قدوتي وجوابك الجميل والمؤكد في دعاء الندبة
            ووفقكِ الله لكل خير
            في ميزان حسناتكِ



            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	68.jpg  
مشاهدات:	3 
الحجم:	20.0 كيلوبايت 
الهوية:	158551
            sigpic

            تعليق


            • #7
              اشكر المشرف المبدع ابومرتضى العيداني وجزاه الله خيرا على ماتقدم به من جواب مقنع ومؤكد على القضية الحتمية على قدرة الله جزاك الله خير الجزاء



              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	00d5053th19.gif  
مشاهدات:	3 
الحجم:	13.3 كيلوبايت 
الهوية:	158552
              sigpic

              تعليق


              • #8
                اثابك الله وزادك شرفاً وعلوناً وعلماً وايمناً أخ انصار الأسدي عى جوابك البديهة والمؤكد
                جزاك الخالق المنان
                ووفقك الله لكل خير

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	30761086gk7.jpg  
مشاهدات:	2 
الحجم:	19.5 كيلوبايت 
الهوية:	158553
                sigpic

                تعليق

                يعمل...
                X