بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد واله الاطهار
ايضاح الفرض الثاني في ضابطة كثير السفر
( الفرض الثاني )
أن يكون بين مكان العمل وبين الوطن مسافة تلفيقية ( أقل من 44كيلو ) وكان يقطع المسافة عشرمرات أو أكثر في الشهر فهنا صورتان :
الأولى : إن كان يبقى نصف نهار أو أقل في مكان عمله فحكمه كثرة السفر فيصلي تماماً في الطريق ومكان العمل ويصوم بل يجب عليه التمام والصوم أين ماتوجه إلا إذا انقطع عنه عنوان كثرة السفر بسبب من الأسباب القاطعة لعنوان كثرة السفر كــ ( السفر في الإجازات المحددة ). المراد هنا لو ان شخصا كان يعمل في بغداد وهو من اهالي كربلاء يسافر عشرة سفرات فاكثر لمدة ستة اشهر فاكثر فهو كثير السفر بشرط ان يبقى نصف النهار فما دون لان البقاء اكثر من نصف النهار يقلب محل العمل الى مقر قاطع فبالتالي يأخذ حكم المقر القاطع الاتي في الفقرة اللاحقة.
أن يكون بين مكان العمل وبين الوطن مسافة تلفيقية ( أقل من 44كيلو ) وكان يقطع المسافة عشرمرات أو أكثر في الشهر فهنا صورتان :
الأولى : إن كان يبقى نصف نهار أو أقل في مكان عمله فحكمه كثرة السفر فيصلي تماماً في الطريق ومكان العمل ويصوم بل يجب عليه التمام والصوم أين ماتوجه إلا إذا انقطع عنه عنوان كثرة السفر بسبب من الأسباب القاطعة لعنوان كثرة السفر كــ ( السفر في الإجازات المحددة ). المراد هنا لو ان شخصا كان يعمل في بغداد وهو من اهالي كربلاء يسافر عشرة سفرات فاكثر لمدة ستة اشهر فاكثر فهو كثير السفر بشرط ان يبقى نصف النهار فما دون لان البقاء اكثر من نصف النهار يقلب محل العمل الى مقر قاطع فبالتالي يأخذ حكم المقر القاطع الاتي في الفقرة اللاحقة.
الثانية :
إن كان يبقى أكثر من نصف نهار في مكان عمله فهنا ينقلب مكان العمل إلى مقر قاطع إلى السفر
إذا كان يستمر عمله في هذا المكان سنة ونصف فأكثر وعليه فلا يكون كثير سفر فيصلي تماماًويصوم في الطريق وفي مكان العمل لكنه لو قصد جهة غير العمل وكانت تبعد مسافة شرعية عن وطنه أو عن مكان عمله فعندها يكون حكمه القصر والإفطار .
نفس المثال الذي ذكرناه اعلاه ولكنه هنا اما ان يستمر به السفر مدة سنة ونصف مع بقائه اكثر من نصف النهار لان العرف يراه هنا قد اتخذ من مكان عمله مقرا له واحكام المقر تختلف نوعا ما عن احكام كثير السفر اذ حكم التمام في المقر مقتصرا على المقر والوطن و الطريق بينهما الا انه لو سافر لاداء الزيارة او الحج لوجب عليه الافطار والقصر بخلاف كثير السفر فانه يتم اينما توجه.
او كان يسافر الى غير المقر اسفارا عديده فهنا يكون كثير السفر فلو كان يسافر الى النجف عدة سفرات مضافا الى سفره الى محل عمله في بغداد فهنا يجتمع عليه عنوانان وهما المقر وكثرة السفر فناخذ بالاقوى منهما وهو كثرة السفر .
تعليق