إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القلب الواعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القلب الواعي

    القلب الواعي
    ________________________

    روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال: لبعض تلاميذه أي شئ تعلمت مني
    قال: له يا مولاي تعلمت ثمان مسائل قال: له(عليه السلام) قصها علي لاعرفها
    قال:الاولى_ رأيت كل محبوب يفارق عند الموت حبيبه فصرفت همتي الى مالا يفارقني بل يؤنسني في وحدتي وهو فعل الخير.
    قال(علبه السلام):احسنت والله.

    الثانية_رأيت قوما يفخرون بالحسب وأخرون بالمال والولد واذا ذلك لافخر, ورأيت الفخر ا لعظيم في قوله تعالى (ان أكرمكم عند الله اتقاكم) فأجتهد ان اكون عند الله كريما .
    قال: (عليه السلام) أحسنت والله.

    الثالثة_ رأيت لهو الناس وطربهم وسمعت قوله تعالى (واما من خاف مقام ربه
    ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى) فأجتهدت في صرف الهوى عن نفسي حتى أستقرت على طاعة الله تعالى.
    قال : (عليه السلام) أحسنت والله.

    الرابعة_ رايت من وجد شيئا يكرم عنده اجتهد في حفظه وسمعت قوله سبحانه
    *يقول: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله اجر كريم )
    فأحببت المضاعفة ولم أره احفظ مما يكون عنده , فكلما وجدت شيئا يكرم عندي وجهت به اليه ليكون لي ذخرا الى وقت حاجتي اليه.
    قال: (عليه السلام) أحسنت والله.

    الحامسة:_ رايت حسد الناس بعضهم للبعض في الرزق وسمعت قوله تعالى
    (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ
    بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون) فما حسدت أحدا ولا أسفت على ما فاتني.
    قال: (عليه السلام) أحسنت والله.

    السادسة:_ رايت عداوة بعضهم لبعض في دار الدنيا والحزازات التي في صدورهم
    وسمعت قوله تعالى: (ان الشيطان لكم عدو فأتخذوه عدوا) فأشتغلت بعداوة الشيطان
    عن عداوة غيره.
    قال: (عليه السلام) أحسنت والله.

    السابعة:_ رايت كدح الناس واجتهادهم في طلب الرزق وسمعت قوله تعالى: (وما
    خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ان الله
    هو الرزاق ذو القوة المتين) فعلمت ان وعده وقوله صدق فسكنت الى وعده ورضيت بقوله وأشتغلت بما له علي عما لي عنده.
    قال : (عليه السلام)أحسنت والله.

    الثامنة:_ رايت قوما يتكلون على صحة أبدانهم وقوما على كثرة أموالهم وقوما على خلق مثلهم وسمعت قوله تعالى: (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث
    لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) فأتكلت على الله وزال اتكالي على غيره
    فقال له (عليهالسلام ): والله ان التوراة والانجيل والزبور والفرقان وسائر الكتب ترجع الى هذه الثمان المسائل.
    التعديل الأخير تم بواسطة انصار الاسدي ; الساعة 03-03-2013, 09:11 PM. سبب آخر:

  • #2
    بارك الله بك اختي الغالية اماني المؤمن لما اخترت من موضوع متكامل

    لبناء ولتوعية القلوب

    موضوع جميل بارك الله بكم

    تعليق


    • #3
      احسنتم اختي اماني المؤمن على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان أعمالكم .
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	75.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	7.0 كيلوبايت 
الهوية:	158521
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
        بارك الله فيكم موضوع جميل وموفق زاد الله في توفيقكم وننتظر المزيد من مشاركاتكم
        فقد ورد في القلب جملة من النصوص وان القلوب أوعية وخيرها اوعاها كما ذكرتم القلب الواعي

        فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « في الإنسان مضغة إذا هي سلمت وصحت سلم بها سائر الجسد ، فإذا سقمت سقم لها سائر الجسد وفسد ، وهي القلب » . والمراد بالقلب : الروح الإنساني التي لها تعلق خاص بالقلب الصنوبري ، والمراد من صحتها : حصول صفة التسليم لها ، ومن مرضها : عروض الطغيان عليها ، وسلامة سائر الجسد عدم صدور المعاصي منه ، وسقمه صدورها عنه . وهذا هو المراد من قوله عليه السلام : « إذا طاب قلب المرء طاب جسده ، وإذا خبث القلب خبث الجسد » .
        وكذا من قول علي عليه السلام : « أشد من مرض البدن مرض القلب ، وأفضل من صحة البدن تقوى القلوب » .

        وفي صحيح أبان عن الصادق عليه السلام : « ما من مؤمن إلا لقلبه أذنان في جوفه : أذن ينفث فيها الوسواس الخناس ، وأذن ينفث فيها الملك ، فيؤيد الله المؤمن بالملك وذلك قوله : وأيدهم بروح منه » .
        وورد في النصوص : أن للقلب أذنين ، فإذا هم العبد بذنب قال له روح الإيمان : لا تفعل ، وقال له الشيطان : إفعل .

        وأن بعض القلوب منكوس لا يعي الخير أبداً ، وبعضها فيه الخير والشر يعتلجان ، وبعضها مفتوح فيه مصباح يزهر ولا يطفأ نوره .
        وأن من علائم الشقاء قسوة القلب والحرص على الدنيا والإصرار على الذنب وجمود العين .
        وأنه إذا أراد الله بعبد خيراً فتح عيني قلبه فأبصر بهما الغيب وأمر آخرته وإذا أراد غير ذلك ترك القلب بما فيه .

        وأن للقلب أذنين ، الملك وروح الإيمان يساره ويأمره بالخير ، والشيطان يساره ويأمره بالشر ، فأيهما ظهر على صاحبه غلب .
        وأن قلوب المؤمنين مطوية بالأيمان طياً ، فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي .
        وأن الخطيئة أفسد شيء للقلب . فما تزال به حتى تجعله منكوساً .
        وأنه ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب .
        وأن للقلب إعراباً كالحروف ، فرفع القلب اشتغاله بذكر الله ، وفتحه رضاه عن الله ، وخفضه اشتغاله بغير الله ، ووقفه غفلته عن الله .
        وأن لله في عباده آنية وهو القلب ، فأحبها إليه أصفاها وأصلبها وأرقها أصفاها من الذنوب وأصلبها في دين الله وأرقها على الأخوان .
        وأن القلوب مرة يصعب عليها الأمر فتحب الدنيا ، ومرة يسهل فترق وتسلوا عن الدنيا ويحقر عنده ما في أيدي الناس من الأموال حتى كأنها تعاين الآخرة والجنة والنار .
        وأنه لو دامت على هذه الحالة لصافحت الملائكة ومشت على الماء .
        وأن للقلب اضطراباً عند طلب الحق وخوفاً ، فإذا أصابه اطمأن به ، فإن من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام . ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء .
        وأن الله يحول بين المرء وقلبه ، والحيلولة : أن لا يأتي بشيء مما يشتيهيه من الحرام إلا وهو ينكره ويعلم أن ذلك باطل ، ولا يستيقن أن الحق باطل أبداً ، ولا يستيقن أن الباطل حق أبداً .
        وأن لله خزانة أعظم من العرش وأوسع من الكرسي وأطيب من الجنة وهي القلب .
        وأنه يأتي عليه تارات أو ساعات ليس فيه إيمان ولا كفر شبه الخرقة البالية .
        وأن قلب المؤمن أجرد فيه سراج يزهر .
        وأن القلب السليم هو الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه .
        وأنه لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى الملكوت .
        وأنه إذا نشطت القلوب فأودعوها ، وإذا نفرت فودعوها ، فإنه إذا أكره عمى .
        اللهم اجعل قلوبنا واعية عامرة في طاعتك وطاعة نبيك وأهل بيته عليهم السلام

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
        السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


        من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

        وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X