

وهي كثيرة
ومنها : ما روي عن الصادق (عليه السّلام) من أنّ الله تعالى يباهي بزائر الإمام الحسين (عليه السّلام) حملة العرش وملائكته المقرّبين ويقول (جلّ وعلا) : ألا ترون زوّار قبر الحسين (عليه السّلام) أتوه شوقاً ؟
ومنها : أنّه ممّن نظر الله إليه بالرحمة .
ومنها : أنّه دليل المحبّة للحسين (عليه السّلام) كون الشخص زوّاراً له (عليه السّلام) أي كثير الزيارة .
ومنها : أن يكون ممّن يحدّثه الله تعالى فوق عرشه .
ومنها : ما في عشر روايات من أنّه يُكتب في عليين .
ومنها : أن يكون في الجنة في جوار النبي (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليه السّلام) . يأكل معهم على موائدهم .
ومنها : أنّه إن كان شقيّاً كُتب سعيداً .
ومنها : أنّه يُحسب من الكرّوبيين ومن سادة الملائكة .
ومنها : أنّه مساعد للزهراء (عليها السّلام) فإنّها تزور الحسين (عليه السّلام) كلّ يوم .
ومنها : أنّه يصبح كلّ واحد من وجهه وخده وعينه وقلبه محلّ دعاء الصادق (عليه السّلام) ؛ فإنّه كان يدعو وهو باك في سجوده ويقول : (( اللّهم ارحم تلك الوجوه التي تقلّبت على حفرة أبي عبد الله (عليه السّلام) ، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها ، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا ، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا )) .
ومنها : أنّ الزائر يصير وديعة للصادق (عليه السّلام) عند الله تعالى ؛ فإنّه كان يقول كثيراً : (( اللهّم إنّي استودعك تلك الأبدان حتّى توفيهم على الحوض عند العطش )) .
ومنها : أنّه زائر الله تعالى وزائر رسوله (صلّى الله عليه وآله) كما في الروايات .
ومنها : أنّ كلّ مَنْ له درجة يوم القيامة يتمنّى أيضاً أن يكون من زوار الحسين (عليه السّلام) ممّا يرى من كرامتهم الخاصة بهم .
*كتاب الخصائص الحسينية*
تعليق