قال الامام علي عليه السلام:
"اللسان: جموح بصاحبه"
لقد شبه الامام عليه السلام لسان الانسان بالفرس الجامح،
ترى: ما هي اوجه الشبه وما دلالتها؟ الدلالة التي يستهدفها الامام عليه السلام هي: ان اللسان: بصفته اداة كلامية من الممكن ان يسبب للمتكلم وقوعه في الذنوب الكبيرة ومن ثم يقتاده الى النار، وسخط الله تعالى، موارد الهلاك المترتب على اللسان وهذا مثل: الكذب، الغيبة، البهتان، العدوان اللفظي: كالشتم وكالاهانة..الخ،
ان الكلمة قد تصدر من اللسان وتتسبب في قتل النفس وتتسبب في اذكاء الحقد والعداوة وتتسبب في اضلال الاخرين وهكذا، من هنا فان خزن اللسان يظل هو المطلوب في الموارد المقترنة بامكانية الزلل (في اللسان) والا فان السياقات الاخرى تظل على العكس حيث ان الكلمة الصادقة والمبلغة واللينة..الخ، هي: المسببة على عكس الكلمة الخبيثة لاصلاح الافراد والمجتمعات،
ان الابعاد الدلالية للسان في حالة عدم توظيفه للخير حيث يتحول بصاحبه الى الوقوع في المهالك دنيوياً واخروياً.
تعليق