إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

@@@فاتقوا شرار النساء، @@@

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • @@@فاتقوا شرار النساء، @@@

    بسم الله الرحمن الرحيم :
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطاهرين ...



    العلاقة بين الزوج والزوجة علاقة مبنية على المحبة والمودة كمفترض ينبغي أن يكون لمواصلة المسيرة في الحياة بطريقة ايجابية لأن العقبات التي تعرقل تلك الخطوات الإيجابية من شأنها هدم مابنته الأيام الجميلة وطبيعي أن يكون هناك خلل ولو بسيط لإختلاف القابليات والأمزجة والثقافة وغير ذلك وهناك العديد من الروايات التي ترسم الطريق المفترض أن يكون بينهما كقول النبي صلى الله عليه وآله
    (من اتخذ امرأة فليكرمها000)
    وكما نعلم أن هذا المشروع الاسلامي المقدس مرسوم الاهي من اجل حياة هنيئة مليئة بالخير والبركة كعلاقة بين روحين وقلبين يسعد كل منهما الآخر والمرأة تشاطر الرجل في أمور مختلفة فعلى المستوىالإنساني والمعنوي كل منهما يريد التقرب الى الله سبحانه وتعالى على أكمل الدرجات وقد ذكر القرآن الكريم في قوله تعالى:
    ( من عمل صالحا من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون)
    وعلى مستوى العلم والثقافة لافرق بينهما أيضا فلكل منهما طريقه في الأخذ بأسباب الوصول الى أعلى المستويات وقدر ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قوله: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة)
    وفي الجانب الإقتصادي لكل منهما ملكيته المحترمة
    هناك قول روي عن الإمام علي سلام الله عليه من خطبة له في هذا المقطع من الخطبة
    «فاتقوا شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر، ولا تطيعوهن في المعروف حتى لايطمعن في المنكر»
    يقول صاحب كتاب نفحات الولاية أعلى الله مقامه عن هذا المقطع من الخطبة
    ( ومن الطبيعي أنّ عدم طاعتهن في المعروف لايعني مخالفتهن إذا دعين إلى الاُمور المعروفة كالصوم والصلاة والعدل والاحسان، بل المراد عدم الاستسلام لمقترحاتهن دون الإكتراث لأي قيد أو شرط، وبعبارة اُخرى لابدّ من القيام بالمعروف لذاته لامن خلال الاستجابة المطلقة للازواج، حذراً من تمددهن والمطالبة بالخضوع لكل رغباتهن وطلباتهن. فالعبارة الواردة في نهج البلاغة وان لم تختص بالزيجات وأنّها تقصد عامة النساء، إلاّ أنّ المفروغ منه هو أنّ هذه الاُمور إنّما تحدث عادة بين الازواج والزيجات. وبناءا على هذا فان ما جاء في هذه الخطبة لايتنافى والآيات التي توجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يشمل الرجل والمرأة; لأنّ الخطبة لاتقصد ترك المعروف، بل المراد أن العمل لاينبغي أن يحمل صفة الطاعة العمياء بعيدا عن كل قيد وشرط. كأن يرد الزوج على الزوجة حين إقتراحها المعروف، أجل كنت قد فكرت بالقيام بهذا العمل
    (فى حالة إذا كانت لديه حقانية القيام به)، أو أن يؤخر العمل لمدة قصيرة إن أمكن تأخيره كي لاتشعر الزوجة بانّه منقاد لها دون حدود وشروط. نعم إنّ النساء المؤمنات الملتزمات الفاضلات مستثناة من هذا الحكم; فهناك النساء اللاتي سخطهن سخط اللّه ورضاهن رضا اللّه كالزهراء(عليها السلام). وهذه النقطة واضحة أيضاً حين قال:
    (كونوا من خيارهن على حذر)
    أنّ المراد الخير النسبي لا الخير المطلق، فالأخيار المطلقين ليس فقط لاينبغي الحذر منهم، بل لابدّ من إغتنام الفرصة للتحدث إليهم وسماع وصاياهم. ومن هنا صرحت بعض الآيات القرآنية بضرورة إستشارة النساء، ومن ذلك فطم الطفل عن الرضاعة: (فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراض مِنْهُما وَتَشاوُر فَلا جُناحَ عَلَيْهِما).
    والحمد لله رب العالمين

  • #2
    ﺑـﺂﺁﻗـﺔ..ﻣـﻦ..ﺃﺭﻕ..ﻉ
    ـﺒـﺂﺁﺭﺁﺕ..ﺍﻟﺸﺸﻜﺮ
    ﻟﻬـﺬﺁﺁ..ﺍﻟﻊ
    ـﻄـﺂﺁﺀ..ﺍﻟﻤﺘﻤﻴـﺰ..ﻭﺍﻷﻧﺖﻗـﺂﺁﺀ
    ..ﺍﻟﺮﺁﺁﻗﻲ

    تعليق

    يعمل...
    X