بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد المصطفى وعلى اله الطيبين الطاهرين
قال تعالى :
(قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَل( )أُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ( ).
نستخرج من خلال الايتين القرانيتين سنة القتل في التأريخ البشري وكيف
تبدأ جذورها بالتغلغل في المجتمع وبعيدا عن تفسير الايات المباركة لان ذلك
يحتاج الى مؤونة واعتبره تحليل مفهومي وظاهري للالفاظ وليس مراد الله تعالى :
من خلال النظر الى فرعون وتجبره تنكشف لنا اشياء تنفع في معالجة بعض
القضايا الاجتماعية ولكن نترك الموضوع للنظر الى جانب اخر وهو موقعية
فرعون وسنة التكبر التي تمارس من قبل ملاك المناصب فاذا نظرت وجدت
ان فرعون قد ارتكز على عنصرين مهمين الا وهما :
1ــــــ التكبر كما يوضحه القران الكريم في اياته
2 ــــ التسلط والتجبر كما توضحه الاية الكريمة المزبورة الذكر
فنعود الى كيفية استخراج سنة القتل من الاية , ان مخالفة امر هذا
المستكبر في منطقة ربوبيته امر عظيم جدا فعلى المخالف ان يستعد
للموت والفناء وهذا شيء قد صار سنة التأريخ البشري ــــ وينبغي الاشارة
الى ان هنالك مخالفة حقة ومخالفة باطلة ــــ وديدن الملوك والرؤساء
واصبح مثلا لكل مستكبر , فالقران يثيت حقيقة في نفس الوقت الذي يصفه
بالعلو والتكبر واصبحت سنة القتل موجودة لكل من يتمركز على موقع مهم
فلا يريد احد ان يخالفه ويتجرد عنه وحيث كل واحد يقول انا فلابد ان تبقى انا
وحدها من دون انا اخرى تعارضها وتبقى الوتيرة هكذا من دون توقف وهذا
من نلاحظه اليوم من قتل وغيره في بعض البلدان الاسلامية .
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد المصطفى وعلى اله الطيبين الطاهرين
قال تعالى :
(قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَل( )أُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ( ).
نستخرج من خلال الايتين القرانيتين سنة القتل في التأريخ البشري وكيف
تبدأ جذورها بالتغلغل في المجتمع وبعيدا عن تفسير الايات المباركة لان ذلك
يحتاج الى مؤونة واعتبره تحليل مفهومي وظاهري للالفاظ وليس مراد الله تعالى :
من خلال النظر الى فرعون وتجبره تنكشف لنا اشياء تنفع في معالجة بعض
القضايا الاجتماعية ولكن نترك الموضوع للنظر الى جانب اخر وهو موقعية
فرعون وسنة التكبر التي تمارس من قبل ملاك المناصب فاذا نظرت وجدت
ان فرعون قد ارتكز على عنصرين مهمين الا وهما :
1ــــــ التكبر كما يوضحه القران الكريم في اياته
2 ــــ التسلط والتجبر كما توضحه الاية الكريمة المزبورة الذكر
فنعود الى كيفية استخراج سنة القتل من الاية , ان مخالفة امر هذا
المستكبر في منطقة ربوبيته امر عظيم جدا فعلى المخالف ان يستعد
للموت والفناء وهذا شيء قد صار سنة التأريخ البشري ــــ وينبغي الاشارة
الى ان هنالك مخالفة حقة ومخالفة باطلة ــــ وديدن الملوك والرؤساء
واصبح مثلا لكل مستكبر , فالقران يثيت حقيقة في نفس الوقت الذي يصفه
بالعلو والتكبر واصبحت سنة القتل موجودة لكل من يتمركز على موقع مهم
فلا يريد احد ان يخالفه ويتجرد عنه وحيث كل واحد يقول انا فلابد ان تبقى انا
وحدها من دون انا اخرى تعارضها وتبقى الوتيرة هكذا من دون توقف وهذا
من نلاحظه اليوم من قتل وغيره في بعض البلدان الاسلامية .
تعليق