
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من معطيات صلاة الليل
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال: ((إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه))
ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف. ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام ((شرف المؤمن صلاته بالليل))
ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله عزوجل ، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، وقد قارن الإمام الرضا عليه السلام بين صلاة الليل ورضا الله تعالى، فقال ((قيام الليل رضا الرب))
رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن ففي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ((قيام الليل مصحّة للبدن))
خامساً: حسن الوجه فقد ورد عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال: ((من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار)) وقال ((ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره))
سادساً: يُكتب من الذاكرين فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله((إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات))
سابعاً: غفران الذنوب حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: يقول الله عزوجل لملائكته: ((انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له))
ثامناً: مباهاة اللهوبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه واله ((إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعااس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له))
تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ((صلاة الليل تبيّض الوجه))
عاشراً: تطيّب الريح فقد قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام صلاة الليل تطيب الريح)) و الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.
الحادي عشر: تجلب الرزق فقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله ((إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه)) قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق)) وعنه عليه السلام أيضاً أنه قال في ضمن حديث: «.. ووُسّع عليه في معيشته كما روي عن النبي الأكرم أنه قال إنها ((بركة في الرزق))
الثاني عشر: حسن الخلق وهذا ما ذكره الإمام الصادق عليه السلام ((صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق..))
الثالث عشر: قضاء الدين وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال(( عن صلاة الليل بأنها تقضي الدين))
الرابع عشر: إزالة الهم، فعن الصادق عليه السلام ((وتذهب بالهم)) فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.
الخامس عشر: جلاء البصر، كما ذكر ذلك الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر))
السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً فقد روي عن الامام الصادق عليه السلام ((أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض))
السابع عشر: أنها سبب حبّ الملائكة كما قال رسول الله صلى الله عليه واله ((صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة))
الثامن عشر: انها سبب ((نور المعرفة))
التاسع عشر: انها سبب ((راحة الأبدان))
العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف ((..وكراهية الشيطان))
الحادي والعشرون: أنها ((سلاح على الأعداء))
الثاني والعشرون: أنها سبب ((إجابة الدعاء))
الثالث والعشرون: أنها سبب ((قبول الأعمال))
الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: ((ومدّ له في عمره))
خامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين عليه السلام: ((وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل))
لاتنسوني ووالدي من صلاتكم
في نافلة الليل
تعليق