إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أطفالنا هم المستقبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أطفالنا هم المستقبل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآلِ محمد

    لصغير يتذكر جيداً 10% مما يقرأ و20 % مما يسمع و30 % مما يشاهد

    الطفل هو اللبنة الأولى لبناء إنسان الغد المتطور وصناعة قادة المستقبل ، فإذا ما أعددناه بالتربية الإجتماعية الصحيحة ، ووفرنا له قنوات الثقافة وسخرنا له بعض الجهد الإعلامي أعددنا جيلاً قوياً مثقفاً طموحاً قادراً على العطاء الإبداعي السليم عطاء العمل والخير والحب

    أولاً : التلفزيون يمثل الصدارة لباقي وسائل الإتصال كالراديو ، والأفلام والتسجيلات الصوتية والمطبوعات المصورة والمقروءة ، وأكدت الدراسات أن نسبة تذكر الطفل لما سبق أن سمعه أو تعلمه في حياته تختلف بإختلاف الحاسة أو الحواس التي وردت المعلومة من خلالها يتذكر 10 % مما قرأه و20 % مما سمعه و30 % مما شاهده ، كما أن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام التلفزيون يقتطع من الوقت الذي يتفاعل فيه مع والديه ورفاقه ، ومن الوقت الذي يقضيه في اللعب وفي إختبار سائر عناصر البيئة المحيطة به مما يقتضي إستغلال هذا الوقت في تنمية معلومات الطفل وتغذية تفكيره وإثراء لغته وتشجيع تمرين حواسه وعضلاته وتنمية ميوله ومواهبه وعادته الحسنة

    ثانياً في مجال أغنية الطفل : الخصائص المقترحة لأغنية الطفل المثلى من الناحية الموسيقية ومن حيث النغم والإيقاع ومن الناحية الفكرية دينياً وإجتماعياً ووطنياً فإن الأغنية تعتبر بالنسبة للطفل مصدر سرور كبير ، ويمكن الإستفادة منها في تدعيم تكوينه النفسي وأغنية الطفل يجب أن ترتبط وتتناسب من حيث إيقاعاته وآلاتها وكلماتها مع المراحل المتطورة والمختلفة التي يمر بها الطفل في مراحل نموه النفسي

    ثالثاً في مجال مجلة الطفل : يجب أن تكون المجلة بسيطة وسهلة الفهم وتعتمد على الصور إعتماداً أساسياً ، كذلك يجب أن تكوم متميزة بالمرح والفرح خصوصاً وأن الطفل يميل بطبيعته للمرح الدائم فيجب أن تتسم روح المجلة بالمرح والفرح ،كما يجب أن تهتم بالحركة والحيوية لتزيد من حماس الطفل فالطفل يفضل صورة الحصان وهو يجري ويسابق عن صورة نفس الحصان وهو ساكن ويأكل مثلاً

    يميل الطفل دائماً إلى الألوان الجذابة الجميلة الأساسية فقط ، فيجب تبسيط الأمور للطفل بحيث تكون الألوان أساسية محدودة وفي نفس الوقت جذابة وزاهية

    يجب أن تهتم المجلة بالأسلوب المناسب لسن الطفل فمثلاً الأطفال من سن 2 _ 4 يكتفي بالصور دون شرح ، ومن 4 _ 6 تعرض له صور مع كلمات وجيزة للشرح

    رابعاً في مجال قصة الطفل :إذا كان الهدف الأول من قصص الأطفال هو الترويح عن الصغار وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم بالإضافة إلى التنفيس عن رغباتهم المكبوتة وتحريرهم بعض الوقت من القيود الإجتماعية فلقصص الأطفال هدفاً ثقافياً وتربوياً فكثيراً ما يلجأ إليه المربون لنشر معلومة أو حدث علمي0

    الله يكثر اطفالكم ويرزقكم الاطفال الصالحون
    0

    وأرجو طرح أرائكم حول الموضوع


  • #2



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    بارك الله بك أخي الكريم
    العابدين وفقكم الله لكل خير .

    أن من المهم أن نتعلم كيف نثبت الأفكار الفاضلة عن طريق القصص، فالأطفال يحبون القصص ويحفظونها بسهولة وهناك عشرات القصص المذكورة عن طفولة الأنبياء والأئمة الأطهار عليهم صلوات الله، فهذه القصص هي للتسلية وللتربية وتنمية الوعي والفكر لدى الأطفال.
    ولابد أن نعرف أن فترة الطفولة هي فترة التلقي والتعلم، وليست فترة الشباب، لأن الشاب في هذه الفترة يريد أن يكون صاحب رأي وموقف، ويقول: (انني كبرت وأصبحت رجلاً) أو بالنسبة للفتاة تقول: (أصبحت امرأة ويجب أن يكون لي دور في المجتمع). فكيف يكون له أو لها دور في الحياة من دون أن تكون لهما خلفية ثقافية يستمدان منها قوة الموقف.
    وإذا شاهدنا بعض شباب اليوم وهم فارغين من الناحية الثقافية فسبب ذلك يعود بالدرجة الاولى إلى عدم اهتمام آبائهم برفد اذهانهم بالافكار الايجابية والبناءة، وتحفيز مشاعرهم النبيلة والبريئة، فالطفل مثل الكبير بحاجة إلى الفكر المبسّط وليس الى التعقيد والغموض، وإلى القصيدة الشعرية التي توسع خياله وتنمي مشاعره، وترسخ فيه قيم البطولة والشجاعة، وإلى القصة التي تحتوي على مفاهيم الخير والصلاح وتنمي لديه الشعور الحسن.
    إن قصص وتاريخ النبي وآل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام تشتمل على كافة عناصر القصة الصالحة من أجل الأطفال ولايقتضي الأمر من الآباء إلا أن يذهبوا إلى تلك الكتب التي تحكم حياة هؤلاء العظماء، حتى يطالعوها ثم يسردوها على أبنائهم، فهناك عشرات القصص عن الإيثار والكرم والشجاعة والفداء في سبيل الدين ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والكثير الكثير من القيم السامية التي قدموا لنا هؤلاء العظام نماذج لها في حياتهم العملية.
    من المعيب جداً أن تنتشر في بلداننا قصص (سبايدرمان) أو (سوبرمان) أو (باتمان)، هذه القصص والأفلام الخيالية التي ترسم أبطالاً وهميين، بينما تفتقد مكتباتنا قصص العباس بن علي عليه السلام وهو مثال حقيقية في البطولة والشجاعة، أو قصص الإمام علي عليه السلام في قلع باب خيبر أو في معركة الخندق والكثير الكثير من القصص التي تعد خزيناً هائلاً لهذه الأمة التي لاتعرف كيف تقدر أبطالها.
    الكاتب الغربي بحاجة إلى أن يعتصر كل مخيلته حتى يستخرج من الوهم شخصية من تلك التي ذكرناها، بينما الكاتب العربي والمسلم لديه نماذج كثيرة ومواقف كثيرة تصلح أن تكون مادة جاهزة للكتابة، فالأطفال هم حاضرنا ومستقبلنا.. فلا نضيع مستقبلهم كما ضاع حاضرهم

    http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

    تعليق


    • #3
      الاخ العابدين السلام عليكم
      انا احترم رايك ولكن اضم صوتي لصوت اختي العزيزة ام فاطمة الزهراء
      حيث نرى كثير من الاطفال يهتمون بهذه القصص الخياليه ولا يعرفون قصص ابطال الشيعة مثل الامام علي والعباس وعلي الكبر والقاسم ومسلم وقصة اولاد مسلم عليهم السلام جميعا والمختار الثقفي
      فانا برأي ان هذه القصص تنمي الشجاعة والبطولة في روح الطفل وكما قالت اختي ام فاطمة فمكتباتنا تفتقر لهذه القصص وحتى كتب المناهج الدراسيه نلاحظ ان كتاب التاريخ يتحدث عن عمر وابو بكر وعثمان اكثر من صفحه ونجد الحديث عن الامام علي عليه السلام اسطر معدودات ارجو المعذره على الاطاله
      واترك الحديث لكم اخوتي



      نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
      حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بآرك الله فيك لطرحك القيم ومجهودك النوراني
        يعطيك العآفية وجـــزاك الله خير الجزآء
        حفظك الله ووفقك لكل خير
        دمت ودآآآم لنآ عطآئك الرائع
        رعاك الله


        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X