الى زينب عليها السلام
سَلامٌ عَلىْ قَلْبٍ تَناثَرَ جُرْحاً عَميْقَ الأَسَى بَعِيدَ النُوَاحِ بِأرْضٍ تَزُّفُ البكاء حنيناً إليه
إِذَا ما نَالَ مِنّي حديثُ الدموع حثثتُ الخطى لِكفيّكِ أَدْعو بِبَعْضِ الأَنينِ أُسَابِقُ نَفْسيْ وأدْعوكِ زيْنب فَصبّي الطهارة مِسْكاً يضوع بِمْلء السنين وأَمرُّ بجرحكِ النَازِفِ عَلى مرّ الدهور وحكايا تموج بدَمْعةِ زينب
فَأَيْنما كنتِ يلّفكِ وجهُ الحسين عيناً مائلةً لكَرْبلاء خَارطةُ الغُرْبةِ في عَيْنِ الفرات ...
اكْتسَى الصُبح تَعابيرَ العبوس و طُيُورُ الحزن تَنعاكِ مَليّاً كلّ حينٍ و تَنْشُر الدَمْعَ مِثل قطراتِ الندَى وتشّقُ الكَوْنَ بالشَجْوِ المهيب كَمْ سَرى في مَسْمع الأَحْياء نَعْياً كالحريق أشْعَلَ النسماتِ من لَهَبِ الرحيل
ثمّ أَرْدَىْ قَلمَ الأحْزان منْهوكَ القوى وأَسْدلَ اليُتمَ فَوْقَ رؤوسِ الكائِنات ...
كالحيارى نَرْمقُ السماء ... عجباً! تَبكي الغيوم مطراً أسوداً يُلْبسُ الكَوْن قميصَ التعزية ....
عَانقَ الأرْضَ في عتبٍ كيفَ عذّبتِ ساداتِ الورى؟!
زينبٌ ينْعاكِ قلبي ... و عيوني لَوْحةُ البَوْح الشجية
كلّكِ عشقٌ يموجُ بقلبي و روحٌ تحجّ برحلِ الخلود وكلُّ الزمانِ مدادُ إليكِ , ترنُّ في آذانه
صرخةٌ شعّت إباءً هزّ إكبارَ الطغاةِ ....و هَلْ زينبُ الحوراء إلا فلكٌ يرّتل باسمِ الله ونحن فيه مسبّحين و سَلامٌ على المُرْسلين

سَلامٌ عَلىْ قَلْبٍ تَناثَرَ جُرْحاً عَميْقَ الأَسَى بَعِيدَ النُوَاحِ بِأرْضٍ تَزُّفُ البكاء حنيناً إليه
إِذَا ما نَالَ مِنّي حديثُ الدموع حثثتُ الخطى لِكفيّكِ أَدْعو بِبَعْضِ الأَنينِ أُسَابِقُ نَفْسيْ وأدْعوكِ زيْنب فَصبّي الطهارة مِسْكاً يضوع بِمْلء السنين وأَمرُّ بجرحكِ النَازِفِ عَلى مرّ الدهور وحكايا تموج بدَمْعةِ زينب
فَأَيْنما كنتِ يلّفكِ وجهُ الحسين عيناً مائلةً لكَرْبلاء خَارطةُ الغُرْبةِ في عَيْنِ الفرات ...
اكْتسَى الصُبح تَعابيرَ العبوس و طُيُورُ الحزن تَنعاكِ مَليّاً كلّ حينٍ و تَنْشُر الدَمْعَ مِثل قطراتِ الندَى وتشّقُ الكَوْنَ بالشَجْوِ المهيب كَمْ سَرى في مَسْمع الأَحْياء نَعْياً كالحريق أشْعَلَ النسماتِ من لَهَبِ الرحيل
ثمّ أَرْدَىْ قَلمَ الأحْزان منْهوكَ القوى وأَسْدلَ اليُتمَ فَوْقَ رؤوسِ الكائِنات ...
كالحيارى نَرْمقُ السماء ... عجباً! تَبكي الغيوم مطراً أسوداً يُلْبسُ الكَوْن قميصَ التعزية ....
عَانقَ الأرْضَ في عتبٍ كيفَ عذّبتِ ساداتِ الورى؟!
زينبٌ ينْعاكِ قلبي ... و عيوني لَوْحةُ البَوْح الشجية
كلّكِ عشقٌ يموجُ بقلبي و روحٌ تحجّ برحلِ الخلود وكلُّ الزمانِ مدادُ إليكِ , ترنُّ في آذانه
صرخةٌ شعّت إباءً هزّ إكبارَ الطغاةِ ....و هَلْ زينبُ الحوراء إلا فلكٌ يرّتل باسمِ الله ونحن فيه مسبّحين و سَلامٌ على المُرْسلين
تعليق