ماذا جرى لعلقمة في ساعة الاحتضار ؟؟
.................................................. ................
أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلّم عمارا وصهيبا وبلالا ، وقال صلى الله عليه وآله وسلّم امضوا اليه ولقّنوه الشهادة ، فمضوا اليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزاع فجعلوا يلقنونه : لا اله الاّ الله. ولسانه لا ينطق بها فارسلوا الى رسول الله صلى عليه وآله وسلّم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة. فقال صلى الله عليه وآله وسلّم : هل من ابويه أحد حي ؟. قيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أم كبيرة السنّ ، فأرسل اليها رسول الله صلى الله عليه واله لترضى عنه ! فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول : لا اله الاّ الله. فدخل بلال فقال : يا هؤلاء ان سخط أمه حجب لسانه عن الشهادة وان رضاها اطلق لسانه. ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ، فأمر بغسله وكفنه ، ثم صلّى عليه ، وحضر دفنه ، ثم قام صلّى الله عليه وآله وسلّم على شفير قبره ، وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا معشر المهاجرين والأنصار ، من فضّل زوجته على أمّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ، لا يقيل الله منه صرفا ولا عدلا ، الاّ أن يتوب لله عزوجلّ ، ويحسن اليها ويطلب رضاها فرضى الله في رضاها ، وسخط الله في سخطها ... الى آخره .....
اقول : ((( ارضوا امهاتكم قبل ان تاتي تلك الساعة المهولة )))
تعليق