إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"" قل من حرم زينة الله ""

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "" قل من حرم زينة الله ""

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد


    قل من حرم زينة الله::

    قال تعالى في كتابه الكريم:
    يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ.. [الأعراف : 31 ، 32]

    في تفسير العياشي، عن خيثمة بن أبي خيثمة قال: كان الحسن بن علي (عليهما السلام) إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه. فقيل له: يا ابن رسول الله لم تلبس أجود ثيابك؟ فقال: إن الله جميل يحب الجمال فأتجمل لربي وهو يقول: "خذوا زينتكم عند كل مسجد" فأحب أن ألبس أجود ثيابي: أقول: والحديث مروي من طرق أهل السنة أيضا.

    أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: وجهني علي بن أبي طالب إلى ابن الكواء وأصحابه وعلي قميص رقيق وحلة فقالوا لي: أنت ابن عباس وتلبس مثل هذه الثياب؟ فقلت: أول ما أخاصمكم به قال الله: قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده وخذوا زينتكم عند كل مسجد، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يلبس في العيدين بردي حبرة.

    سئل أبو الحسن الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: "خذوا زينتكم عند كل مسجد" قال من ذلك التمشط عند كل صلاة.

    عن ابن القداح قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) متكئا علي فلقيه عباد بن كثير و عليه ثياب مروية حسان فقال: يا أبا عبد الله إنك من أهل بيت النبوة وكان أبوك فما لهذه الثياب المروية عليك؟ فلو لبست دون هذه الثياب. فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): ويلك يا عباد من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق؟ إن الله عز وجل إذا أنعم على عبده نعمة أحب أن يراها عليه، وليس به بأس.

    مر سفيان الثوري في المسجد الحرام فرأى أبا عبد الله (عليه السلام) وعليه أثواب كثيرة قيمة حسان فقال: والله لآتينه ولأوبخنه فدنا منه فقال: يا ابن رسول الله والله ما لبس رسول الله مثل هذا اللباس ولا علي ولا أحد من آبائك! فقال أبو عبد الله (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في زمان قتر مقتر، وكان يأخذ لقتره وإقتاره، وإن الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها وأحق أهلها بها أبرارها ثم تلا: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده - والطيبات من الرزق" فنحن أحق من أخذ ما أعطاه الله. يا ثوري ما ترى علي من ثوب إنما لبسته للناس ثم اجتذب بيد سفيان فجرها إليه ثم رفع الثوب الأعلى وأخرج ثوبا تحت ذلك على جلده غليظا، ثم قال: هذا لبسته لنفسي وما رأيته للناس ثم جذب ثوبا على سفيان أعلاه غليظا خشنا وداخل ذلك الثوب لين فقال: لبست هذا الأعلى للناس، ولبست هذا لنفسك تسترها.

    و في الدر المنثور، أخرج الترمذي و حسنه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.

    عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا (عليه السلام) في حديث طويل: قال (عليه السلام) لي: ما تقول في اللباس الخشن؟ فقلت: بلغني أن الحسن كان يلبس، وأن جعفر بن محمد كان يأخذ الثوب الجديد فيأمر به فيغمس في الماء فقال لي البس وجمل فإن علي بن الحسين كان يلبس الجبة الخز بخمس مائة درهم، والمطرف الخز بخمسين دينارا فيشتو فيه فإذا خرج الشتاء باعه وتصدق بثمنه، وتلا هذه الآية: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده - و الطيبات من الرزق".


    عن الحكم بن عيينة قال : رأيت أبا جعفر عليه السلام وعليه ازار احمر، قال فاحدت النظر اليه، فقال يا ابا محمد ان هذا ليس به بأس ، ثم تلا (قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق).

    وعن الإمام الباقر عليه السّلام : خُذوا ثيابَكُمُ الَّتي تَتَزَيَّنونَ بِها لِلصَّلاةِ فِي الجُمُعاتِ والأَعيادِ.


    جعلكم الله من المتجملين لله في الله

  • #2


    لا يحتاج الإنسان إلى أدلة وبراهين ليتأكد من حسن النظافة ورجحان الأناقة، فهو يدرك ذلك بفطرته ووجدانه، إن كل إنسان سويِّ يجد

    في نفسه الميل لمظاهر الجمال، والارتياح للشيء النظيف والهيئة الأنيقة.


    ودفعًا لأي غفلة أو إهمال من جانب الإنسان، تذكّر النصوص الدينية بأهمية النظافة وفوائدها لحياة الإنسان في أبعادها المختلفة.



    ومن أبرز ما أشارت إليه تلك النصوص الآثار التالية:




    أولا: محبة الله تعالى ورضاه، يقول تعالى: ﴿إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾
    . والتوبة نظافة معنوية تزيل أدران الذنوب

    والمعاصي، بينما الطهارة نظافة مادية.



    وعن رسول الله قال: (إن الله يحب الناسك النظيف)
    .



    لذا فإن من لا يهتم بالنظافة يخسر محبة الله، كما ورد عن علي أنه قال: (إن الله عز وجل يبغض من عباده القاذورة الذي يتأنف به من جلس إليه)
    .



    إن الزينة والتجمل إظهار لنعمة الله تعالى على الإنسان، والله تعالى يحب ذلك ويكره التنكر لنعمه وتجاهلها، وقد قال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾
    .



    ولنا في اهل البيت عليهم السلام اسوة حسنة

    فكان الإمام زين العابدين (عليه السلام) يتمتع بصحة كاملة ويهتم بآداب النظافة وسننها..

    فقد كان يخرج إلى المسجد وقد استاك أسنانه وعطّر نفسه بأفضل عطر مما يسمى بالمسك والغالي كما كانت ملابسه نظيفة ومرتبة وكان سرج فرسه قطيفة حمراء.


    بارك الله بكم اخ ابو منتظر

    على ما طرحتم من موضوع مهم




    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المحبة لله مشاهدة المشاركة


      لا يحتاج الإنسان إلى أدلة وبراهين ليتأكد من حسن النظافة ورجحان الأناقة، فهو يدرك ذلك بفطرته ووجدانه، إن كل إنسان سويِّ يجد

      في نفسه الميل لمظاهر الجمال، والارتياح للشيء النظيف والهيئة الأنيقة.


      ودفعًا لأي غفلة أو إهمال من جانب الإنسان، تذكّر النصوص الدينية بأهمية النظافة وفوائدها لحياة الإنسان في أبعادها المختلفة.



      ومن أبرز ما أشارت إليه تلك النصوص الآثار التالية:




      أولا: محبة الله تعالى ورضاه، يقول تعالى: ﴿إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾
      . والتوبة نظافة معنوية تزيل أدران الذنوب

      والمعاصي، بينما الطهارة نظافة مادية.



      وعن رسول الله قال: (إن الله يحب الناسك النظيف)
      .



      لذا فإن من لا يهتم بالنظافة يخسر محبة الله، كما ورد عن علي أنه قال: (إن الله عز وجل يبغض من عباده القاذورة الذي يتأنف به من جلس إليه)
      .



      إن الزينة والتجمل إظهار لنعمة الله تعالى على الإنسان، والله تعالى يحب ذلك ويكره التنكر لنعمه وتجاهلها، وقد قال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾
      .



      ولنا في اهل البيت عليهم السلام اسوة حسنة

      فكان الإمام زين العابدين (عليه السلام) يتمتع بصحة كاملة ويهتم بآداب النظافة وسننها..

      فقد كان يخرج إلى المسجد وقد استاك أسنانه وعطّر نفسه بأفضل عطر مما يسمى بالمسك والغالي كما كانت ملابسه نظيفة ومرتبة وكان سرج فرسه قطيفة حمراء.


      بارك الله بكم اخ ابو منتظر

      على ما طرحتم من موضوع مهم




      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نعم بالفعل كما تفضلتم ان النظافة امر فطري فيستلطفه من كان ذو فطرة سليمة
      ويستقبحه من كان على فطرته شوائب وادران تشوهها فلا ترى الصحيح صحيحا
      وهذه الفطرة تحتاج الى من يعيدها الى فطرتها السليمة بالنصح والارشاد وتقديم الادلة
      فاذا اتبعته النفس كانت من الناجين واذا تخلفت خسرت وكانت من الخاسئين

      سلمتم لنا اختنا الكريمة وبارك الله بكم على اضافتكم الرائعة التي شعت من احرفها الانوار فغطت كل الصفحة
      ولاانسى شكركم على مروركم العطر...............

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المحبة لله مشاهدة المشاركة


        لا يحتاج الإنسان إلى أدلة وبراهين ليتأكد من حسن النظافة ورجحان الأناقة، فهو يدرك ذلك بفطرته ووجدانه، إن كل إنسان سويِّ يجد

        في نفسه الميل لمظاهر الجمال، والارتياح للشيء النظيف والهيئة الأنيقة.


        ودفعًا لأي غفلة أو إهمال من جانب الإنسان، تذكّر النصوص الدينية بأهمية النظافة وفوائدها لحياة الإنسان في أبعادها المختلفة.



        ومن أبرز ما أشارت إليه تلك النصوص الآثار التالية:




        أولا: محبة الله تعالى ورضاه، يقول تعالى: ﴿إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾
        . والتوبة نظافة معنوية تزيل أدران الذنوب

        والمعاصي، بينما الطهارة نظافة مادية.



        وعن رسول الله قال: (إن الله يحب الناسك النظيف)
        .



        لذا فإن من لا يهتم بالنظافة يخسر محبة الله، كما ورد عن علي أنه قال: (إن الله عز وجل يبغض من عباده القاذورة الذي يتأنف به من جلس إليه)
        .



        إن الزينة والتجمل إظهار لنعمة الله تعالى على الإنسان، والله تعالى يحب ذلك ويكره التنكر لنعمه وتجاهلها، وقد قال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾
        .



        ولنا في اهل البيت عليهم السلام اسوة حسنة

        فكان الإمام زين العابدين (عليه السلام) يتمتع بصحة كاملة ويهتم بآداب النظافة وسننها..

        فقد كان يخرج إلى المسجد وقد استاك أسنانه وعطّر نفسه بأفضل عطر مما يسمى بالمسك والغالي كما كانت ملابسه نظيفة ومرتبة وكان سرج فرسه قطيفة حمراء.


        بارك الله بكم اخ ابو منتظر

        على ما طرحتم من موضوع مهم




        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        نعم بالفعل كما تفضلتم ان النظافة امر فطري فيستلطفه من كان ذو فطرة سليمة
        ويستقبحه من كان على فطرته شوائب وادران تشوهها فلا ترى الصحيح صحيحا
        وهذه الفطرة تحتاج الى من يعيدها الى فطرتها السليمة بالنصح والارشاد وتقديم الادلة
        فاذا اتبعته النفس كانت من الناجين واذا تخلفت خسرت وكانت من الخاسئين

        سلمتم لنا اختنا الكريمة وبارك الله بكم على اضافتكم الرائعة التي شعت من احرفها الانوار فغطت كل الصفحة
        ولاانسى شكركم على مروركم العطر...............

        تعليق

        يعمل...
        X