الحلقة الأولى
( إخراج الوجوه من القرآن الكريم من نفس ألفاظ القرآن )
************************************************** ****************************
قال السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن ج1/ص409 إلى ص417 عند النوع التاسع والثلاثون في معرفة الوجوه والنظائر:
================================================== ==
2839 وأخرج ابن سعد من طريق عكرمة عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب أرسله إلى
الخوارج فقال اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة
----------------------------------------------------------------------------------------
2840 وأخرج من وجه آخر أن ابن عباس قال له يا أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم في بيوتنا نزل قال صدقت ولكن القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن خاصمهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصاً فخرج إليهم فخاصمهم بالسنن فلم تبق بأيديهم حجة.
-----------------------------------------------------------------------------------------
فأين الوجوه التي أخرجها المفسرون من القرآن الكريم؟
أليس القرآن حمال ذو وجوه كما قال ابن عباس؟
أليس القرآن حمال ذو وجوه كما قال ابن عباس؟
الجواب: إن المفسرين أخرجوا ثلاثة وجوه وإن أرتفعنا أكثر لايصلون بها إلى ستة،
وإن وصلوا فمن يضمن أن ذلك من رأيهم الخاص، فالبعض يعتمد على رأي علماءه فقط،
ولا يقبلون بآراء بقية العلماء ولا يرضون بالتفاسير الأخرى،
ولا يقبلون بآراء بقية العلماء ولا يرضون بالتفاسير الأخرى،
ولو رجعوا لأهل القرآن وخاصته الذين نزل الوحي في بيوتهم لأكلوا من فوقهم ومن تحتهم،
تعال معي إلى أهل بيت العلم والمعرفة كيف يفسرون القرآن الكريم ويعطوك الوجه الصحيح
(صلوات الله عليهم أجمعين)
----------------------------------------------------------------------------------
تعليق