عن النصائح والإرشادات والخطوات الواجب اتباعها أثناء فترة الامتحانات عن الدكتور بسام و الاختصاصي في طب الأسرة والصحة العامة:
على طلابنا الأعزاء ألا يتوهموا أن الحياة يجب أن تكون مفروشة بالورود والرياحين, فالذي يزرع الشوك لايحصد الثمر, ولابد في منطق الحياة من أن يجد أي طالب في أي مرحلة دراسية بعضاً من الصعوبات, ومع هذا فليس هناك أي مبرر كي يضخم من هذه الصعوبات, ويتذرع بها على أنها عائق يحد من حيويته ونشاطه وثقته بنفسه في أن يكون الطالب الناجح.
ومن الطبيعي لأي إنسان قضى طوال العام في بذل جهد كبير في التحضير للامتحان أن يخاف ويقلق على جهده, وتخوفه هذا طبيعي شريطة أن يكون دافعاً لا أن يشكل عامل إحباط يؤثر على عطائه في الامتحان. وهنا لابد لي من التنويه ببعض النصائح الطبية لتعزيز مقدرة طلابنا على الدراسة والعبور إلى آفاق المستقبل بنجاح.
- يفضل النوم المبكر.. فقد أكد العلماء بالمركز الطبي بجامعة بتسي بيرج أن المذاكرة ليلاً تقلل 30% من نسبة الاستيعاب للطلاب وخاصة بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً, كما أن السهر يقلل من القدرة على التفكير والعمل في صباح اليوم الدراسي التالي.
- ننصح بالنوم في غرفة ذات تهوية جيدة لأن الدماغ بحاجة ماسة للأوكسجين.
- إن الجسم بحاجة لعدد من ساعات النوم تتراوح بين 6-8 ساعات لراحته.. فاجعل عزيزي الطالب هذه الساعات في مقدمة الليل وتعود أن تستيقظ باكراً, لأن أفضل نتاج الدماغ يكون في ساعات الصباح.
- اجعل وجباتك الغذائية خفيفة وكثيرة العدد من 5-6 وجبات باليوم, على أن تحتوي السكريات وفيتامين (ث) المنشط, وأكثر من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة.
- ابتعد عن عادة الاستلقاء على مقعد وثير, أو التمدد باسترخاء على الفراش بل اجلس أمام مكتبك مفرود الظهر, ثابت القدمين على الأرض.
يجب قراءة الدروس بعناية تامة, والتركيز على الموضوعات بشكل عام, مع وضع عنوان لكل فقرة.. ووضع خط تحت الجمل الأساسية, أودائرة حول الكلمات لتكون مفتاحاً للفقرات, ثم من المفيد أن يلخص الطالب ماقرأه ويمكنه أن يجري اختباراً لنفسه أوبمساعدة الأهل, ويذكر هنا أن الاستعانة بالرسم أو الكتابة أثناء المراجعة تساعد على تثبيت المعلومات.
:
تعليق