احذروا مصاحبة هؤلاء !!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن الامام زين العابدين عليه
السلام انه اراد ان يوصي ولده فقال:
«يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق، فقال له ولده: من هم؟
قال (عليه السلام): إيّاك ومصاحبة
الكذّاب
فإنّه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب، وإيّاك ومصاحبة الفاسق
فإنّه بايعك بأكلة أو أقلّ من ذلك، وإيّاك ومصاحبة
البخيل
فإنّه يخذلك في ماله وأنت أحوج ما تكون إليه، وإيّاك ومصاحبة الاحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، وإيّاك ومصاحبة
القاطع لرحمه
فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله»(1).
لم ينفك ائمتنا سلام الله عليهم في تربية المجتمع وارساء القيم الانسانية النبيلة
وقد اخذ ذلك عدة صور في ايصال ذلك الى المجتمع .فمن هذه الصور ان يكون ذلك مباشرة بارشاد المقابل وقد يكون بفعل يقوم به المعصوم فيؤخذ منه وقد يكون بفعل يقوم شخص امام المعصوم
وهو لاينهى عنه وقد يكون بطريق اياك اعني واسمعي ياجارة بان يوضح ذلك لاهل بيته ويكون هو للمجتمع الذي ينقل اليهم فهذا الحديث ان كان الامام اراد به نصح ولده المعصوم فهو لايجري بحقه بل الامرمتوجه الينا بطريقة اياك اعني واسمعي ياجارة والا فبقية الاولاد يكون الامر متوجه اليهم .
يتكلم الامام في هذه الرواية بطريقة النصيحة في ترك صداقة اشخاص يتصفون بصفات مذمومة فالامام نهى عن مصاحبتهم او التكلم معهم لان الكلام مفتاح للانجرارالى عمق صحبتهم ومن مرافقة الطريق لان الانسان في الطريق قد يمر بصعوبات يحتاج فيه الى صديق وفي اما هؤلاء المذكورون فهم يتخلون عن الصديق ان لم يتسسبون في مشاكل .
ثم اخذ الامام عليه السلام
في سرد صفات هؤلاء ثم ذكر العواقب التي تترتب على صداقتهم
: فبدا بذكر الكذاب فاذا علمت بأن فلانا كذابا فابتعد عنه فهو يجعلك تعيش في عالم من الاحلام ويجعل الامور المستحيلة واقعة لامحال وبالتالي تخسر الجهد والوقت ....واما الامور التي ممكن ان تستفيد منها فتجده ينقل لك اكاذيب وينفرك من هذا الامر وربما فيه مصلحة لك فيتسبب لك فوت مصلحة افادتك.
واما الفاسق
فهويتماشى مع نزواته فيتحدث معك عن بطولاته ويتماشى معك فاذا صادف نزوة من نزواته ووجدك لاتتماشى معه دبر لك الكيد ان لم يترك وحيدا.
واما البخيل
فتصاحبه وتحسبه خيرعون لك في وقت الشدة ولكن عندما تقع في شدة مالية فلا تستغرب ان خذلك .
واما الاحمق
فهذامتى وجدته فاحذرمنه ليس لخبثه بل لضعف تكوينه وبساطة عقله ومحدودية تفكيره فهو يفكر لاجلك ولكن لمحدوديته
-كما ذكرنا-يخطأ السبيل فتقع في ضرر ومشاكل ان اخذت برأيه.
واما قاطع الرحم
فهو ملعون وبعيد عن رحمة الله فابتعد عنه والا اصابك اللعن من مجاورته.
فهذه مناهي قد حذرمنها الامام عليه السلام لئلا تؤول الى النتائج المؤسفة وما احوجنا في هذه الايام الى الاستعانة خمزبهذه النصائح والاستكانة اليها فكم نسمع ان فلانا في مشكلة بسبب صديق فاذا بحثنا عن جذر السبب فقد نصل الى واحد من هؤلاء الخمسة فحري بنا ان نستزيد من هذه المواعظ بالاستفادة منها وتطبيقها في حياتنا لكي نكون في امان من هذا الزمان فاشخاصه وان تلونوا فمعدنهم يبقى ظاهرا لاصحاب القلوب المتنورة بفكر اهل البيت عليهم السلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن الامام زين العابدين عليه
السلام انه اراد ان يوصي ولده فقال:
«يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق، فقال له ولده: من هم؟
قال (عليه السلام): إيّاك ومصاحبة
الكذّاب
فإنّه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب، وإيّاك ومصاحبة الفاسق
فإنّه بايعك بأكلة أو أقلّ من ذلك، وإيّاك ومصاحبة
البخيل
فإنّه يخذلك في ماله وأنت أحوج ما تكون إليه، وإيّاك ومصاحبة الاحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، وإيّاك ومصاحبة
القاطع لرحمه
فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله»(1).
لم ينفك ائمتنا سلام الله عليهم في تربية المجتمع وارساء القيم الانسانية النبيلة
وقد اخذ ذلك عدة صور في ايصال ذلك الى المجتمع .فمن هذه الصور ان يكون ذلك مباشرة بارشاد المقابل وقد يكون بفعل يقوم به المعصوم فيؤخذ منه وقد يكون بفعل يقوم شخص امام المعصوم
وهو لاينهى عنه وقد يكون بطريق اياك اعني واسمعي ياجارة بان يوضح ذلك لاهل بيته ويكون هو للمجتمع الذي ينقل اليهم فهذا الحديث ان كان الامام اراد به نصح ولده المعصوم فهو لايجري بحقه بل الامرمتوجه الينا بطريقة اياك اعني واسمعي ياجارة والا فبقية الاولاد يكون الامر متوجه اليهم .
يتكلم الامام في هذه الرواية بطريقة النصيحة في ترك صداقة اشخاص يتصفون بصفات مذمومة فالامام نهى عن مصاحبتهم او التكلم معهم لان الكلام مفتاح للانجرارالى عمق صحبتهم ومن مرافقة الطريق لان الانسان في الطريق قد يمر بصعوبات يحتاج فيه الى صديق وفي اما هؤلاء المذكورون فهم يتخلون عن الصديق ان لم يتسسبون في مشاكل .
ثم اخذ الامام عليه السلام
في سرد صفات هؤلاء ثم ذكر العواقب التي تترتب على صداقتهم
: فبدا بذكر الكذاب فاذا علمت بأن فلانا كذابا فابتعد عنه فهو يجعلك تعيش في عالم من الاحلام ويجعل الامور المستحيلة واقعة لامحال وبالتالي تخسر الجهد والوقت ....واما الامور التي ممكن ان تستفيد منها فتجده ينقل لك اكاذيب وينفرك من هذا الامر وربما فيه مصلحة لك فيتسبب لك فوت مصلحة افادتك.
واما الفاسق
فهويتماشى مع نزواته فيتحدث معك عن بطولاته ويتماشى معك فاذا صادف نزوة من نزواته ووجدك لاتتماشى معه دبر لك الكيد ان لم يترك وحيدا.
واما البخيل
فتصاحبه وتحسبه خيرعون لك في وقت الشدة ولكن عندما تقع في شدة مالية فلا تستغرب ان خذلك .
واما الاحمق
فهذامتى وجدته فاحذرمنه ليس لخبثه بل لضعف تكوينه وبساطة عقله ومحدودية تفكيره فهو يفكر لاجلك ولكن لمحدوديته
-كما ذكرنا-يخطأ السبيل فتقع في ضرر ومشاكل ان اخذت برأيه.
واما قاطع الرحم
فهو ملعون وبعيد عن رحمة الله فابتعد عنه والا اصابك اللعن من مجاورته.
فهذه مناهي قد حذرمنها الامام عليه السلام لئلا تؤول الى النتائج المؤسفة وما احوجنا في هذه الايام الى الاستعانة خمزبهذه النصائح والاستكانة اليها فكم نسمع ان فلانا في مشكلة بسبب صديق فاذا بحثنا عن جذر السبب فقد نصل الى واحد من هؤلاء الخمسة فحري بنا ان نستزيد من هذه المواعظ بالاستفادة منها وتطبيقها في حياتنا لكي نكون في امان من هذا الزمان فاشخاصه وان تلونوا فمعدنهم يبقى ظاهرا لاصحاب القلوب المتنورة بفكر اهل البيت عليهم السلام.
تعليق