تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
............................
بعد ثورة التكنولوجيا التي اجتاحت العصر، ازدادت العلاقة الاجتماعية تشعباً، وخاصة بين الشباب والشابات، وانتشر نوع جديد من الصداقات، هو صداقة الإنترنت، فهل يؤمن الشباب والفتيات بهذه الصداقة، وهل يعتبرنها فعلاً صداقة؟ ,قد طرحت أسئلة على بعض المراهقين والمراهقات، فكانت الإجابات على النحو التالي:بداية تقول فتاة 14 سنة: "أنا لا أؤمن بصداقة الإنترنت أبداً، مع أنني لم أجربها، لأنّ الشخص يجد صعوبة بإختيار الصديق في العالم الحقيقي وهو يراه أمام عينيه، فكيف يثق بصديق لم يره أبداً؟".ويخالفها الرأي، شاب 16 سنة، إذ يقول: "نعم أنا أؤمن بها، بل وأعتقد أنها أفضل بكثير من الصداقة العادية، لأنّها خالية من الغيرة والحسد، فالاصدقاء غالباً ما يخسرون صداقتاتهم بسبب حسد إحداهم للآخر، لذا أفضل صداقة غرف الشات على الصداقة الواقعية".وتؤيده فتاة، 19 سنة، وتقول: "لدي العديد من الأصدقاء والصديقات تعرفت إليهم من خلال تويتر، وما يميز هذه الصداقة أنّها تبدأ عند التقاء آراء الأشخاص معاً، فيشاركني الصديق نفس اهتماماتي وآرائي ومواضيعي، مما يشدني أن أتعرف إليه أو إليها، على عكس الصديق الموجود على أرض الواقع، ففي أغلب الأحيان تكون أسباب الفشل لتلك الصداقة كثيرة أهمها اختلاف وجهات النظر".ويخالفهما الرأي، أحد الشباب17 سنة، قائلاً: "لا أعتقد أنّ هذا النوع من الصداقة من الممكن أن يستمر، لأنّ الشخص عندما يكون خلف شاشة الكمبيوتر يكون بعيداً نوعاً ما عن الصديق، مما يشعره بالقلق وعدم الثقة والارتياح، لكنني أحبذ تقوية الصداقة المرئية عن طريق تبادل الأفكار والآراء في صفحات الفيس بوك، فهي طريقة مجدية أكثر وتزيد روابط الصداقة الحقيقية بمعرفة الصديق اهتمامات أكثر عن صديقه".
- كلمة السر!!!
والكلام لك ياشاب...ولكِ يافتاة....
احذر/احذري من صداقة الإنترنت، وتحديداً صداقة غرف الشات، لأنّها ليست دائماً أمينة. وتؤدي إلى وقوع الكوارث أحياناً...أي المحرمات الغير مشروعة.
كن/كوني حذراً/حذرة عند اختيار صديقك/صديقتك بالمدرسة أو في السكن، وحاول/حاولي أن تختار/تختاري الصبي/الفتاة التي تملك صفات مشابهة إلى حد كبير لصفاتك.
عند اختيارك للصديق/للصديقة من خلال الإنترنت حاول/حاولي إجراء اختبارات بسيطة تمكنك في كل مرة من اكتشاف أشياء جديدة في شخصية صديقك/صديقتك اللامرئية.
كن/كوني حذرااً/حذرة أثناء استخدام الكاميرا على الإنترنت، وحاول/حاولي ألا تستخدمها/تستخدميها كثيراً.ثق/ثقي بنفسك وراع/راعي أخلاقك ومجتمعك ودينك قبل أي تصرف تقدم/تقدمين عليه.
مع الإلتزام بالحدود الشرعية
..............................
وها آنا أترك للقاريء الكريم الرأي الخاص به عن هذه الصداقات
وظاهرة تكاثرها
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
............................
بعد ثورة التكنولوجيا التي اجتاحت العصر، ازدادت العلاقة الاجتماعية تشعباً، وخاصة بين الشباب والشابات، وانتشر نوع جديد من الصداقات، هو صداقة الإنترنت، فهل يؤمن الشباب والفتيات بهذه الصداقة، وهل يعتبرنها فعلاً صداقة؟ ,قد طرحت أسئلة على بعض المراهقين والمراهقات، فكانت الإجابات على النحو التالي:بداية تقول فتاة 14 سنة: "أنا لا أؤمن بصداقة الإنترنت أبداً، مع أنني لم أجربها، لأنّ الشخص يجد صعوبة بإختيار الصديق في العالم الحقيقي وهو يراه أمام عينيه، فكيف يثق بصديق لم يره أبداً؟".ويخالفها الرأي، شاب 16 سنة، إذ يقول: "نعم أنا أؤمن بها، بل وأعتقد أنها أفضل بكثير من الصداقة العادية، لأنّها خالية من الغيرة والحسد، فالاصدقاء غالباً ما يخسرون صداقتاتهم بسبب حسد إحداهم للآخر، لذا أفضل صداقة غرف الشات على الصداقة الواقعية".وتؤيده فتاة، 19 سنة، وتقول: "لدي العديد من الأصدقاء والصديقات تعرفت إليهم من خلال تويتر، وما يميز هذه الصداقة أنّها تبدأ عند التقاء آراء الأشخاص معاً، فيشاركني الصديق نفس اهتماماتي وآرائي ومواضيعي، مما يشدني أن أتعرف إليه أو إليها، على عكس الصديق الموجود على أرض الواقع، ففي أغلب الأحيان تكون أسباب الفشل لتلك الصداقة كثيرة أهمها اختلاف وجهات النظر".ويخالفهما الرأي، أحد الشباب17 سنة، قائلاً: "لا أعتقد أنّ هذا النوع من الصداقة من الممكن أن يستمر، لأنّ الشخص عندما يكون خلف شاشة الكمبيوتر يكون بعيداً نوعاً ما عن الصديق، مما يشعره بالقلق وعدم الثقة والارتياح، لكنني أحبذ تقوية الصداقة المرئية عن طريق تبادل الأفكار والآراء في صفحات الفيس بوك، فهي طريقة مجدية أكثر وتزيد روابط الصداقة الحقيقية بمعرفة الصديق اهتمامات أكثر عن صديقه".
- كلمة السر!!!
والكلام لك ياشاب...ولكِ يافتاة....
احذر/احذري من صداقة الإنترنت، وتحديداً صداقة غرف الشات، لأنّها ليست دائماً أمينة. وتؤدي إلى وقوع الكوارث أحياناً...أي المحرمات الغير مشروعة.
كن/كوني حذراً/حذرة عند اختيار صديقك/صديقتك بالمدرسة أو في السكن، وحاول/حاولي أن تختار/تختاري الصبي/الفتاة التي تملك صفات مشابهة إلى حد كبير لصفاتك.
عند اختيارك للصديق/للصديقة من خلال الإنترنت حاول/حاولي إجراء اختبارات بسيطة تمكنك في كل مرة من اكتشاف أشياء جديدة في شخصية صديقك/صديقتك اللامرئية.
كن/كوني حذرااً/حذرة أثناء استخدام الكاميرا على الإنترنت، وحاول/حاولي ألا تستخدمها/تستخدميها كثيراً.ثق/ثقي بنفسك وراع/راعي أخلاقك ومجتمعك ودينك قبل أي تصرف تقدم/تقدمين عليه.
مع الإلتزام بالحدود الشرعية
..............................
وها آنا أترك للقاريء الكريم الرأي الخاص به عن هذه الصداقات
وظاهرة تكاثرها
تعليق